أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: صدق او لا... سليم يأكل 35دجاجة و40 صحن شربة وكبشا و50 رغيف خبز الأحد 5 أكتوبر - 22:49
سليم يأكل 35دجاجة و40 صحن شربة وكبشا و50 رغيف خبز
يريد دخول كتاب ''غينس'' من عين الدفلى سليم يأكل 35دجاجة و40 صحن شربة وكبشا و50 رغيف خبز تصد في وجهه أبواب الولائم ويشار إليه بالأصابع
سليم ''الأكول''، شخصية تثير فضول مواطني عين الدفلى والمناطق المجاورة لها. هوايته أكل كميات تثير الدهشة والاستغراب. ابن مدينة جندل يتطلع إلى تحطيم الأرقام القياسية والدخول إلى كتاب غينس من بابه الواسع. ''الخبر'' رافقت سليم، ونقلت صورا من يومياته علها تجد استجابة لدى الجهات المعنية بهدف مشاركة دولية ضمن المسابقات العالمية. هي حقيقة سليم حاني، ابن 25 سنة، الذي وجد في مؤسسة المعارض ''الغزالي للتجارة'' بعين الدفلى، الملجأ الوحيد للتكفل به بعدما فشل في توفير لقمة قوته اليومي منذ سنة 2000، أين اكتشف أمره أحد الفلاحين بواسطة دعوى قضائية رفعها ضد سليم الذي كان يعمل عنده بتهمة بيعه 5 صناديق من الخضر الطازجة من السلاطة والجزر والبطاطا، غير أن شهود عيان قدموا شهادتهم لدى المحكمة تكشف أن سليم التهم هذه الكميات على مرأى الجميع، بعدما عبث به الجوع ووخزته آلام المعدة. ومن ذلك الوقت، ذاع صيته ونسجت حوله الحكايات والطرائف، وصارت وجبة الغداء اليومية 40 صحنا من الشربة و50 قطعة خبز و''جفنتان'' من طعام الكسكسي. وحسب زان عبد الله، مدير مؤسسة المعارض، فإن مسألة التكفل بسليم جاءت من باب الصعوبات التي وجدها هذا الأخير في توفير الطعام الكافي، خاصة بعدما شعر سليم بفرار الأفراد والأقارب منه خشية إطعامه. والغريب أن أثناء حفلات الزفاف وولائم العزاء تُصد في وجهه الأبواب ويشار إليه بالأصابع، مما يحز في نفسه ويسبب له آلاما عميقة، حسب تصريح سليم الأكول. حقيقة مرّة بطعم الترفيه وزرع المتعة والترويح عن الفضوليين الذين يتابعون خرجات سليم. فالقضاء على 35 دجاجة من فرن الطهي بمعسكر، مكّنه من احتلال المرتبة الأولى في إحدى المسابقات الوطنية، وتجريد كبش مشوي من قطع اللحم أمام أنظار الطبيب الذي يراقب مظاهر جسمه الصحية، زاد من سمعته وعزز من حظوظه للمشاركة في المسابقات الدولية خارج الوطن، إذا ما لقي دعما من الجهات المعنية، لأن ما حققه لحد الساعة يعود إلى المساعدة الشخصية لوالي عين الدفلى الذي وقف إلى جانبه في أكثر من مرة، حسب قوله. فهل سيدوّن سليم الأكول اسمه في كتاب غينس للأرقام القياسية كشخصية جزائرية تملك هواية الأكل بصفة عجيبة؟ أم إن زواجه بعد رمضان سيقذف به أمام تحد آخر تتقاسمه معه فارسة أحلامه التي حُق لها أن تفكر بجد في موقع سليم الذي يتوسط هذه القدر والحصون المعروضة بقصر المعارض بعين الدفلى؟