النيابة تعاين مكان سرقة سيارة هشام رامز ومقتل الحارس وإصابة السائق


الأربعاء، 13 فبراير 2013 - 10:14






هشام رامز

كتبت مى عنانى






انتقل أسامة حنفى، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة على الفور إلى
مكان حادث سرقة سيارة هشام رامز محافظ البنك المركزى ومقتل الحارس والسائق
أعلى كوبرى صفط اللبن.

كانت الساعات الأولى من صباح اليوم قد شهدت حادثا مروعا قام فيه مجهولون
بقتل أمين الشرطة حارس محافظ البنك المركزى وإصابة السائق والاستيلاء على
السيارة.

وأمر المستشار أحمد البحراوى، بتشريح جثة "رأفت.ق" من طاقم حراسة محافظ
البنك المركزى، ونقل المصاب إلى المستشفى وانتقلت النيابة إلى المستشفى
لسماع أقوال "عبد الناصر .م " سائق المحافظ، لمعرفة ملابسات الواقعة .

كما انتقل فريق من مباحث الأمن العام والمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة
وانتقل فريق من وزارة الداخلية إلى مكان الواقعة لعمل فريق بحث وتكثيف
تحرياتها للتوصل لهوية المتهمين من خلال نشر الأكمنة على الطرق الصحراوية،
لضبط السيارة والمتهمين.

البداية كانت عندما تلقى اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بلاغا
عن إطلاق الرصاص على سيارة هشام رامز محافظ البنك المركزى، ومقتل أمين
شرطة أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، فانتقل اللواء طارق الجزار نائب
مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع
الغرب إلى محل الواقعة.

وتبين من التحريات أنه أثناء سير السيارة قيادة "عبد الناصر.م" سائق محافظ
البنك المركزى وبصحبته أمين الشرطة "رأفت.ق" من طاقم الحراسة، متجهين إلى
منزل المحافظ بأكتوبر لاصطحابه، فوجئا بسيارة ملاكى يستقلها 4 مجهولين
بحوزتهم أسلحة نارية يطاردونهما ويحاولون إجبارهما على التوقف للاستيلاء
على السيارة، ثم أطلقوا الأعيرة النارية فحاول أمين الشرطة مبادلتهم إطلاق
الرصاص، إلا أن طلقة أصابته، وأسفرت عن مقتله، ثم استولى الجناة على
السيارة بعد تهديد السائق وفروا هاربين.




المصدر



شخصيا لا اعتقد انه مجرد حادث عادى و عابر

بل اعتقد انه رسالة تحذير موجهه لاطراف عديدة و مفادها اشاعة جو من الرعب و عدم الامان

و خصوصا لشخصيات ذات مستويات و مناصب عليا و ايضا للدلالة على ضعف الامن و غياب الامان

لا اجد ما اقوله و لا اعتقد ان اى كلام يكفى للتعبير عن ما بداخلى عن مجمل الاحداث

رحم الله الشهيد امين الشرطة فما ذنبه انه كان يدافع و يؤدى عمله و ماذنب اهله الثكالى و اولاده اليتامى

لكن رب العزة وعد ان لكل عمل جزاء و ارجو من الله ان يكون جزاء من ارتكب هذا العمل الدنئ

على قدر ما يستحق ...... انت وكيلنا يا رب العالمين