أفادت يومية العلم في عددها الصادر اليوم أنه رغم أن قرار وقف تنفيذ 15
مليار درهم من ميزانية الاستثمار العمومي حرمت وزارة الدفاع من 600
مليون درهم، فإن ذلك لم يمنعها من اللجوء إلى اقتناء آليات جديدة،
والوجهة هذه المرة هي إسبانيا، حيث توجه الوزير المنتدب بوزارة الدفاع
إلى إسبانيا، وقام رفقة نظيره بيدرو مورينيس بزيارة لمنطقة غاليسيا
وبالضبط لمقر شركة أوربيسا (UROVىصإ)، والتي تصفها الصحافة
المحلية بالرائدة في صناعة المدرعات العسكرية من نوع »فاتماك«.
ووقف المسؤول المغربي خلال هذه الزيارة على تفاصيل عمل هذه المدرعات وكيفية استخدامها.
و
تابعت نفس اليومية أنه من المرتقب أن يقتني المغرب عددا من هذه
المدرعات ليؤمن حدوده الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية مع موريتانيا
لمنع تسرب عناصر من القاعدة وأيضا تهريب المخدرات والهجرة السرية.
وقد
كان هذا الموضوع في قلب اجتماع مسؤولين كبار عقد بأوسرد، تم التأكيد
فيه على ضرورة تزويد عناصر القوات المسلحة الملكية بآليات جديرة بالعمل في
المناطق الصحراوية، وهي شروط تتوفر عليها مدرعات »فاتماك«
الإسبانية، التي سبق للمغرب أن اقتنى منها سنة 2007، 1200
مدرعة.
وحسب مصادر مطلعة فإن ثمن المدرعة يتراوح ما بين 70
و90 ألف أورو، ومن المنتظر أن يبلغ عدد المدرعات المطلوبة عشرات
المئات، مما سيجعل الاقتصاد الإسباني يتنفس قليلا بصفقة ستكلف المغرب
ملايين الأورو.