ايران تعيّن خليفة لمغنية ..!!
عقب اغتيال مغنية
بستة أشهر جراء سيارة مفخخة في دمشق تم تعيين خليفة لمغنية وهو مسئول
مخابرات إيراني رفيع المستوى هذا ما قالته صحيفة ايطالية يوم الخميس بما
يشير عزم إيران في السيطرة على الجماعة اللبنانية . وتبعا للتقرير الذي
نشرته" كورير ديلا سيرا " أن القائد العسكري لحزب الله هو محمد رضا
زاهدي الذي خدم في عام 1970 في السفارة الإيرانية ببيروت . وتبعا للتقرير
فإن زاهدي سيكون مسئولا عن تنسيق تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر
سوريا بالإضافة إلى بناء مواقع عسكرية في جنوب لبنان وقال التقرير أن
التعيين جاء في خطة لإعادة هيكلة حزب الله عشية حرب لبنان الثانية .
مغنية الذي كان
واحدا من أهم المطلوبين بالعالم لعقود لقى حتفه في فبراير جراء اغتيال ..
وأسندت المهام بما فيها العمليات الدولية والعلاقات مع إيران وسوريا إلى
مجلس من عدة مسئولين.
وقد أشارت
"الجورازلم بوست" في سبتمبر كيف أن إيران عززت السيطرة على حزب الله و
شكلت عدة تغييرات في الجماعة التي تحت الشيخ حسن نصر الله وان لا يمارسوا
مهام قيادية على الجناح العسكري . وتبعا للمسئولين الإسرائيليين فإنه عقب
حرب لبنان الثانية قررت إيران التدخل في عملية صناعة القرار .. وقامت
بتغيير في قيادة الميلشيا التي تحت حسن نصر الله بألا تقوم بعمليات دون
تصريح للعمليات المعنية من إيران .
قال مسئول
إسرائيلي أن هناك سيطرة إيرانية حقيقية على حزب الله وهذا لا يعني أن حزب
الله دمية ولكن يعني انه عندما يهز نصر الله رأسه سيرى مسئول إيراني فوقه
.
وقالت التقارير
أن إيران غير مقتنعة بحسن نصر الله بعد حرب 2008 والتي كانت لا ترغب ايران
في نوبها في ذلك الوقت. وزعمت تقاريرعدة في الصحافة العربية أن القائد
الأعلى علي خامنئي قد أقصى حسن نصر الله من موقعه كأمين عام لحزب الله
واستبدلته بنعيم قاسم إلا أن إيران نفت هذه التقارير.
تعزيز قبضة ايران
على حزب الله بدا كمحاولة لإدارة حرب مربرة في حال حدوث صراع في الشرق
الأوسط .إذا ما هوجمت إيران من قبل أميركا وإسرائيل وهي قد تكون قادرة على
إصدار أوامر لحزب الله للانتقام لصالحها. في الماضي تكهنت المخابرات
الإسرائيلية ان نصر الله سيواجه هذا السيناريو وتوقعت فرضية أن ليس
بالضرورة أن يهاجم حزب الله إسرائيل .
[/center]