تطفل احد اليهود على جريدة الشروق اليومي الجزائرية التي نشرت سلسلة من المقالات حول بطولات المجاهدين الجزائرين في حرب أكتوبر 1973 وقد قام اليهودي الذي سمى نفسه-
رون بن يشاي- بتهديد الجريدة وقال انها تشجع على معادات السامية وهدد كاتب المقال بالتصفية الجسدية على يد الموصاد معتقدا انه سيرهب الجزائريين
ولكن ردودات الجزائرين جاءت عميقة جدا حيث ان احدهم سرد له التاريخ اليهودي منذ ان خلق ادم الى قيام الساعة وهذا يدل على ان النخبة الجزائرية لا يستهان بمستواها العلمي
اما يعض الجزائريين فقد هاجموا هذا الصهيوني الذي تجرأ على الاستفادة من دائرة الردود في الجريدة وقد ردوا عليه بقوة لا مثيل لها ومن بين ما قاله احدهم{والله بقوته معنا أما عن الجزائر لا تستطيعوا أن تمسوا منها شبرا واحد أو
والله والله تفنى إسرائيل من الوجدود لو حاولوا ذلك.}
ورد عليه شاب متعطش للشهادة فقال{
الي رون اشاي اننا لا نريد سلام معكم ونتمنى بفارغ الصبر قتالكم فتعالو
انتم تعرفون جيدا من نكون نحن ابناء الجزائر ستموتون شر ميتة خنزير}
وقال اخر{فإن أردتم السلام فعلا ونحن اهله فعليكم بالخروج من هذه الديار لأنها ليست
لكم ولستم من أهلها، وعودوا سالمين قبل أن يحيق بكم الموت من كل مكان يوم
أن ينطق الحجر والشجر يخبرنا عن اختبائكم .}
وان دل هذا على شيئ فانه يدل انه لله رجال مؤمنين يحملون هم امتهم ويعشقون الشهادة ويعيشون مرارة الحياة التي يعيشها اخوانهم في فلسطين في ارض الرباط
وأختم بما قاله احد الشباب الذين نسال الله ان يوفقه ويسدد خطاه وهو جزائري نذر نفسه لله فقال بالحرف الواحد:
تحيا الجزائر أرض المجاهدينو تحيا مصر أرض الكنانة وتحيا كل الامة الاسلامية والموت لاعداء الله