اخواني الاعزاء لفت انتباهي موضوع مثير جدا ألا و هو اهم الشخصيات الذين تم اغتيالهم على ايدي اليهود قبل تأسيس الموساد و اجهزة الامنيه المعروفه و التابعه له .
و لقد لاحظت ان هنالك بعض الشخصيات الاوروبيه و العربيه و لا تنحصر الاغتيالات على الشخصيات الفلسطينيه فقط بل و تعددت الجنسيات و طبيعة نشاطاتهم منهم السياسيه و المنهم العسكريه و منهم من كانت مهمته سلميه بحته و هذا يدل على ان اي شخص يعترض درب الحياة الاصهوينيه و يعترض مصالحه فمصيره مهما كان عو ( المــــوت ) .
و اليكم اهم الشخصيات التي تم اغتيالها منذ دخول اليهود إلى فلسطين :
• الكونت فولكي برنادوت
في 20/5/1948 عيّن مجلس الأمن الدولي الكونت السويدي فولكي برنادوت كوسيط دولي في الصراع العربي - الإسرائيلي، وقد اغتيل برنادوت في 17/9/1948 في القدس على يد وحدة من حركة ((ليحي)) الصهيونية التي كان إسحق شامير، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أحد قادتها. وكانت الحركة تأخذ على الدبلوماسي الدولي نيّته تعديل خطة التقسيم لصالح العرب. وقد قتل في عملية الاغتيال هذه أيضاً ضابط فرنسي هو العقيد ((أندريه سيروا)).
• العلماء الألمان
شهدت نهاية الحرب العالمية الثانية سقوط ألمانيا النازية، وفرار عدد من العلماء الألمان إلى القاهرة، وحاول الرئيس المصري جمال عبد الناصر بعد ثورة تموز/يوليو الاستفادة من بعض هؤلاء لبناء مصانع لإنتاج الأسلحة. وقرر الموساد الإسرائيلي القيام بخطوات استباقية لتدمير هذا المشروع في المهد، فأرسل طروداً ملغومة قتلت عدداً من العلماء. وأصيب البروفسور ولفغانغ بيلز بجروح خطيرة، وقُتلت سكرتيرته في انفجار طرد ملغوم، كما قتل خمسة من العمال المصريين في انفجار طرد ملغوم في مصنع صواريخ ((هيليو بوليس)).
• مصطفى حافظ
أرسله الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى قطاع غزة لتنظيم العمل الفدائي، وقد عُرف الفدائيون فيما بعد بفدائيي مصطفى حافظ. وفي حزيران/يونيو 1956 اغتاله الموساد بواسطة طرد ملغوم.
• غسان كنفاني
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها، قُتل بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان بتاريخ 8/7/1972، تسبب الانفجار باستشهاده إضافة إلى ابنة شقيقته لميس.
• أنيس الصايغ
مدير مركز الأبحاث والدراسات الفلسطينية في بيروت، جرت محاولة اغتياله في بيروت بتاريخ 19/7/1972، لكن نجا من عملية الاغتيال بأعجوبة رغم إصابته البليغة.
• بسام أبو شريف
الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حاولت (إسرائيل) اغتياله بواسطة طرد ملغوم بتاريخ 25/7/1972 في بيروت، ممّا أدّى إلى فقده إحدى عينية وإصابة يديه.
• وائل زعيتر
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى إيطاليا، وكاتب فلسطيني معروف. استطاع أن يمدّ جسوراً قوية بين الثورة الفلسطينية ومجموعة من قادة الفكر والسياسة في إيطاليا. نُفذت عملية الاغتيال في العاصمة الإيطالية روما، بإطلاق النار عليه بتاريخ 17/10/1972.
• محمود الهمشري
هو طبيب وممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الحكومة الفرنسية، اغتيل بالعاصمة الفرنسية باريس من خلال عبوة ناسفة زرعت في منزله بتاريخ 8/12/1972.
• حسين علي أبو الخير
ممثل منظمة التحرير في قبرص، اغتيل يوم 25/1/1973 بعبوة ناسفة في سريره في نيقوسيا.
• وديع حداد
من قادة حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ركز اهتمامه على ضرب العدو عسكرياً، واعتبر العقل المدبر للعديد من العمليات العسكرية وخطف الطائرات. نجح الموساد باغتياله في بغداد من خلال دسّ السم له كما تقول إحدى الروايات، ممّا أدّى إلى إصابته بسرطان الدم، حيث بدأ جسده بالضمور حتى استشهد بتاريخ 28/3/1973.
• باسل رؤوف الكبيسي
عراقي من مواليد بغداد، درس في أمريكا وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية. تولى عدة مسؤوليات هامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وبينما كان يسير في أحد شوارع باريس بتاريخ 6/4/1973 تقدّم نحوه شخصان وأطلقا عليه النار فأردوه قتيلاً.
• موسى أبو زياد
قيادي فلسطيني اغتيل في باريس في شهر نيسان/أبريل 1973.
• زياد وشاحي
أحد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، قتل بتفجير سيارته في قبرص بتاريخ 9/4/1973.
• محمد يوسف النجار
قيادي فلسطيني بارز، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح. استشهد في 10/4/1973 حين داهمت قوة من الموساد، بقيادة إيهودا باراك، منزله في بيروت، واستشهدت معه زوجته رسمية أبو الخير، والقياديان الفلسطينيان كمال ناصر وكمال عدوان، فيما عُرف بـ((عملية فردان)) وهي حي سكني في بيروت.
• كمال عدوان
المسؤول عن العمليات داخل الأرض المحتلة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، استشهد في ((عملية فردان)).
• كمال ناصر
الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية، استشهد في ((عملية فردان)).
• محمود بودية
مواطن جزائري وأحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهد في 28/6/1973 حين فجّر الموساد سيارة مفخخة في باريس.
• حسين عياد البشير
واحد من رجال الارتباط الرئيسيين بين منظمة التحرير الفلسطينية ودوائر الاستخبارات الروسية، اغتيل في قبرص في العام 1973.
• أحمد بوشيكي
مواطن مغربي، اغتيل في 21/7/1973 في العاصمة النروجية أوسلو اعتقاداً من الموساد بأنه علي حسن سلامة.
• محمود ولد صالح
أحد القادة في الثورة الفلسطينية، اغتيل في باريس يوم 2/2/1977.
• علي حسن سلامة
قائد جهاز الأمن الفلسطيني المعروف باسم ((17)) وهو مقرّب من عرفات، استشهد من خلال عبوة ناسفة وضعت في سيارة تم تفجيرها عن بعد لحظة مرور سيارة سلامة بالقرب منها في بيروت بتاريخ 22/1/1979.
• زهير محسن
أمين عام منظمة الصاعقة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول الدائرة العسكرية فيها، اغتيل في مدينة (كان) جنوب فرنسا بتاريخ 25/7/1979.
• إبراهيم عبد العزيز
أحد قادة فتح، اغتيل في باريس يوم 15/12/1979.
• سمير طوقان
عضو مكتب المنظمة في قبرص، اغتيل يوم 15/12/1979.
• يوسف مبارك
صاحب المكتبة العربية في باريس، اغتيل في 18/2/1980.
• بسام الشكعة
رئيس بلدية نابلس الأسبق، قامت المجموعات الصهيونية بمحاولة اغتياله من خلال تفجير سيارته بتاريخ 2/6/1980، لكنه نجا من محاولة الاغتيال رغم بتر ساقيه. وفي نفس اليوم أصيب كريم خلف رئيس بلدية البيرة، ومحمد الطويل رئيس بلدية رام الله.
• يحيى المشدّ
مصري وأحد أبرز علماء الفيزياء النووية، وكان يدير في باريس صفقة مع ((مصنع سارسيل)) لشراء كمية من اليورانيوم لاستخدامها في بناء المفاعل النووي العراقي، وقد استطاع الموساد الاطلاع على (تيليكسات) تذكر تفاصيل برنامج سفر المشدّ والمكان الذي سينزل فيه، ممّا سهّل عليهم وضع أجهزة تنصت في غرفته قبل وصوله، فتسلل اثنان من عملائهم إلى غرفته وقاما بذبحه في 13/6/1980.
• نعيم خضر
بتاريخ 1/6/1981 نفذت أجهزة الأمن الإسرائيلية في العاصمة البلجيكية عملية تصفية نعيم خضر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الحكومة البلجيكية، وهو في الطريق من منزله إلى مقر البعثة الفلسطينية.
• عزيز مطر
طالب فلسطيني كان يدرس الطب في جامعة روما، اغتيل أمام منزله بتاريخ 16/6/1981 في العاصمة الإيطالية.
• محمد داوود عودة (أبو داوود)
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، جرت محاولة فاشلة لاغتياله في وارسو في شهر آب/أغسطس 1981.
• ماجد أبو شرار
بتاريخ 9/10/1981 كان ماجد أبو شرار، مسؤول الإعلام الفلسطيني الموحد بمنظمة التحرير الفلسطينية، على موعد مع قدره، حين انفجرت عبوة ناسفة وضعت تحت سريره بأحد فنادق العاصمة الإيطالية روما ممّا أدّى إلى استشهاده على الفور.