- tn-army كتب:
- Youssef-Barça كتب:
جميل أن يكون معنا في المنتدى خبير إقتصادي مثلك
لأن الإقتصاد مرتبط بالمجال العسكري و الدول الأقوى إقتصادا هي الأقوى عسكريا
فهمت كل المصطلحات التي ذكرتها بإستثناء هذه الجملة " العبر القطرية " قرأتها عدة مرات سابقا ولكنني لا أعرف معناها
بالنسبة لموضوعنا
الرأسمالية بدأت تظهر بعض عيوبها الكبيرة لكن الأنظمة الإشتراكية أظهرت فشلها منذ زمن طويل و إنتهت بالإنهار الإقتصادي الشامل كما حدث في حالة الإتحاد السوفييتي مثلا
أما نحن
من الأفضل لنا كمسلمين أن نتبع نظام إقتصادي إسلامي يحرم الربى عكس الأنظمة الأخرى التي تحرم ما أحله الله و تبيح ما حرمه
أما بالنسبة لمن يسيطر على إقتصاد العالم اليوم فهذا معروف
و لا أحد يستطيع النجاة من قبضتهم حتى و إن إتبع نظام إقتصادي مختلف
الشركات العبر القطرية هي الشركات الضخمة التي لها عدة فروع في جميع أنحاء العالم مثل كوكا كولا و قوقل و جينرال موتورز وتتحكم هذه الشركات في المبادلات التجارية و المالية العالمية و بالتالي في الإقتصاد العالمي مما يجعل لها نفوذ كبير لدى جميع دول العالم فهي تستطيع زعزعة أي إقتصاد في العالم و حتى تدميره .
وبفضل تحكم هذه الشركات بالأقتصاد فهي تتحكم أيضا بقيمة العملة و تملك هذه الشركات قوة أكبر مما تتخيل فمثلا تملك شركة ماك دونالدز 9٪ من الضيعات الفلاحية الأمريكية أي أنها تسبطيع بمفردها توفير الغذاء لدولة مثل تونس تعد 11 مليون نسمة وتملك هذه الشركات نفوذ كبير جدا ليس فمثلا تسببت المنافسة بين شركات تعمل في مجال الموز بأكبر أزمة سياسية بين فرنسا و امريكا و فرنسا منذ الحرب العالمية وسميت بحرب الموز وهي نتيجة سعي كل من البلدين لخدمة مصلحة شركاتها نتيجة الضغط المسلط عليهما منها و قد تدخل البلدان في حرب حقيقية من تحت ظغط من شركاتها مثل العدوان على مصر نتيجة تأميمها قنات السويس فهذه الشركات هي الذراع الطويلة بالنسبة لهذه الدول فهي f22عالم الإقتصاد و لها سلاح ردع إستراتيجي معادل للردع النووي
أما عن موضوع الإشتراكية فصحيح أنها إنهارت سابقا لأنها دخلت مجال التسلح بصفة مفرطة أضرت بنموها الإقتصادي مما أدى إلى إنهيارها
أوافقك أنه يجب علينا إتباع منهج إقتصادي إسلامي و علميا النظام الإقتصادي الإسلامي هو نظام إشتراكي معدل أي أن جميع الثروات العامة ملك للمسلمين لكنه يعطي الحق بالملكية الخاصة فهل تعلم أن الصيرفة الإسلامية هي من أنقذ ألمانيا من الأزمة الإقتصادية الأخيرة
أشكرك على الشرح المفصل
بالنسبة لهذه الشركات العملاقة ( أغلبها أمريكية و غربية ) و كما سبق و اشرت فهي تبسط سيطرتها على دول عدة في العالم منها دول العالم الثاني الشيوعية و خاصة دول العالم الثالث و منها دولنا العربية
و على سبيل المثال فشركة كوكا كولا العالمية تمتلك حق التصرف في كل مياه المكسيك
و ذلك بموجب عقد و قعته مع دولة المكسيك ما يجعل كوكا كولا
المتحكم الحقيقي في المكسيك فهي من تمتلك حق التصرف في كل مياه الدولة
بهذا يمكن للولايات المتحدة أن تستخدم شركاتها ومنها كوكا كورقة ضغط على المكسيك إن حاول عصيان أوامرها
و كذلك اليابان التي تمتلك شركات عملاقة في مختلف المجالات و من أهمها عمالقة صناعة السيارات كشركة Toyota
قامت هذه الشركة و شركات يابانية أخرى بتجميد عمل مصانعها في الصين للضغط عليها بسبب المشاكل التي تفتعلها الدولة الشيوعية حول الجزر المتنازع عليها..
مثال آخر هو إستخدام فرنسا مصانع شركة رونو المتواجدة في المغرب و الجزائر كورقة ضغط على الدولتين في قضية التدخل الفرنسي في مالي
و هناك أمثلة أخرى كثيرة لكن أكتفي بهذا القدر
بالنسبة لما قلته حول ألمانيا فكل ما أعرفه أن الجدية المعروفة على شعبها و صناعتها القوية و هي تعتبر الإقتصاد الأول في أوربا هذا ما جعلها تتجاوز الأزمة المالية العالمية بإرتياح
بل و تساعد الفقراء و الضعفاء مثل اليونان و البرتقال
لم أكن أعرف أنهم إتبعوا منهاجا إسلاميا لتجاوز الأزمة
هذا يدل على أن الإسلام يغزوا ألمانيا و أوربا و العالم بلا سلاح و لا شركات القطر العبرية
تقبل تحياتي