الجزائر تُطوّق مواقعها النفطية بالجيش
اعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي الاربعاء ان
اجراءات امنية صارمة اصبحت تطبق في مجمعات النفط والغاز بعد الهجوم الذي
تعرض له مصنع الغاز بتيقنتورين الشهر الماضي.وقال يوسفي "نعمل بالتعاون مع الجيش على اتخاذ اجراءات امنية صارمة لتامين المجمعات النفطية والغازية والصناعية" .
وتابع "اكتشفنا بعد تشديد الاجراءات ان "اشخاصا كانوا يحملون بطاقات مزورة للدخول الى المواقع النفطية".
واوضح
يوسفي ان الهجوم الذي تعرض له الموقع الغازي بتيقنتورين (1400 كلم جنوب
شرق الجزائر) "ليس هجوما ارهابيا 'عاديا' بل هجوما متعمدا كان الهدف منه
توجيه ضربة موجعة للاقتصاد الجزائري".
وبخصوص عودة الانتاج في المصنع قال الوزير "نحن جاهزون لكننا لسنا وحدنا فلدينا شركاء".
واضاف
"ليس لدينا اي قلق فاغلب التصليحات تمت والباقي سيتم خلال السنة (...)
وعندما يكون شركاؤنا مرتاحون للعمل بدون صعوبة سنعيد تشغيل المصنع". وتابع
"ليس لدي تاريخ محدد".
وتشترك المجموعة البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم وشركة شتات اويل النروجية وسوناطراك الجزائرية في استثمار المجمع الغازي.
وكان
المدير التنفيذي للشركة الجزائرية العمومية للنفط سوناطراك عبدالحميد
زرقين اكد الاثنين ان مصنع تيقنتورين سيعود للانتاج قبل 24 شباط/فبراير بعد
اكثر من شهر من الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة اسلامية مسلحة مرتبطة
بالقاعدة.
وتزداد مخاوف الجزائرمن الهجومات المسلحة من
قبل المتشددين على مجمعات النفط والغاز في الصحراء كردة فعل على
التدخل الفرنسي في مالي.
وتحتفل الجزائر منذ 1971 في 24 شباط/ فبراير بذكرى تاميم المحروقات واستعادة السيادة الكاملة على شركات النفط العاملة في الجزائر.
وفي
16 كانون الثاني/يناير، شهد موقع تيقنتورين عملية احتجاز لرهائن جزائريين
واجانب انتهت بعد تدخل الجيش الجزائري ما اسفر عن مقتل 37 رهينة اجنبيا
وجزائري واحد وكذلك عن مقتل 29 من عناصر المجموعة الخاطفة في
الهجوم وتم اعتقال ثلاثة آخرين.
http://www.middle-east-online.com/?id=149650