ثلاثة آلاف سائح يدخلون المعبد الكبير بأبوسمبل لمشاهدة تعامد الشمس الجمعة، 22 فبراير 2013 - 08:02
تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
أسوان - صلاح المسن
توجه منذ قليل قرابة ثلاثة آلاف سائح من جنسيات مختلفة نحو المعبد
الكبير، بمدينة أبو سمبل السياحية، جنوب أسوان، صباح اليوم الجمعة،
لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى داخل معبده الصخرى
المنحوت، والتى جسدت مدى المعرفة العلمية التى وصل إليها القدماء المصريين
فى ذلك الوقت.
يتابع السياح الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها داخل قدس الأقداس بالمعبد الكبير بمدينة أبوسمبل، والتى تستغرق ثلث الساعة تقريبا.
من جانبه أكد مصطفى السيد محافظ أسوان بأن كافة فرق الفنون الشعبية الدولية
والمصرية المشاركة فى مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون، ستقدم عروضا
فنية وديفيليه فى صحن المعبد أثناء مشاهدة السائحين لظاهرة تعامد الشمس،
سواء داخل قدس الأقداس، أو من خلال شاشات العرض أمام المعبد، حتى يتاح أمام
الحركة السياحية المتدفقة من جميع بلدان العالم الاطلاع على مختلف فنون
الشعوب، من خلال الفرق العالمية والمصرية المشاركة.
المصدر
بالصور.. آلاف السائحين يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس بأسوان الجمعة، 22 فبراير 2013 - 10:19
تعامد الشمس على المعبد
شهد صباح اليوم الجمعة، نحو 3 آلاف سائح من مختلف الجنسيات ظاهرة
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس من داخل قدس الأقداس بمعبدى أبو سمبل،
بحضور محافظ أسوان مصطفى السيد والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة والدكتورة كاميليا صبحى رئيس العلاقات الخارجية بوزارة
الثقافة واللواء محمد بريقع نائباً عن وزير السياحة.
من جانبه أكد الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل ومعابد النوبة أن
تعامد الشمس بدأ فى تمام الساعة 6.24 دقيقة صباحاً، واستمر لنحو 22 دقيقة،
لافتاً إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تتكرر مرتين على مدار العام، الأولى على
وجه الملك رمسيس الثانى فى 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر.
كما أكد صالح على ضرورة تسويق هذه الظاهرة عالمياً خلال السنوات القادمة،
من خلال بث ظاهرة التعامد على كافة القنوات الدولية والعربية والمحلية من
داخل المعبد مباشرة، لجذب المزيد من السائحين لمشاهدة هذه الظاهرة من داخل
قدس الأقداس، مما يساهم بدوره فى إنعاش الحركة السياحية بالشكل المطلوب،
مشيراً إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد من
المعجزات الفلكية التى يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، والتى جسدت التقدم
العلمى الذى بلغه القدماء المصريون، خاصة فى علوم الفلك والنحت والتحنيط
والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها،
والتى كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصرى القديم فى هذه
البقعة الخالدة من العالم.
المصدر