واشنطن تايمز
"برينان" يمثل تهديدا للأمن القومى الأمريكى
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن اختيار الإدارة الأمريكية لجون برينان، الذى
تؤكد التقارير اعتناقه الإسلام، كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية، يمثل
تهديدا للأمن القومى الأمريكى.
وتوضح الصحيفة، أن الأمر بالتأكيد لا يتعلق بدين "برينان"، لكن تحوله إلى
الإسلام بينما كان يترأس فرع الـ"سى آى إيه" فى السعودية بين عام 1996
و1999، ومن قبل جهاز استخبارات أجنبى، يجعل الأمر موضعا للقلق.
وتضيف أن ما يجب النظر إليه فى تقرير جون جواندولو، المسئول السابق فى
الـ"إف.بى.آى" والمتخصص فى مكافحة الإسلاميين المتشددين ورئيس فرع
"سى.آى.إيه" فى الرياض، حول إسلام برينان هو استهداف السعودية لأسلمة
برينان خلال عمله بالـ"سى آى إيه"، وهذا ليس مجرد اعتناق شخص لديانة، وإنما
عمل سياسى من قبل جهاز استخبارات أجنبى.
وتابعت الصحيفة، أن هذا قد يشير إلى قابلية برينان للتلاعب به من قبل
استخبارات أجنبية، ومن الملاحظ أنه لم يتم تلقى أى إنذار بشأن مكافحة
التجسس خلال الفترة الذى يزعم تحوله فيها للإسلام.
ولفتت الصحيفة إلى ما أثير قبل عام بشأن ضغط جماعات تابعة للإخوان المسلمين
فى الولايات المتحدة على برينان، عندما كان يعمل مستشارا لمكافحة الإرهاب،
بإلغاء مناهج تدريب عسكرى تتعلق بمكافحة الجهاد الإسلامى ونصوص تتعلق
بالإرهاب.
وتؤكد أن سجل برينان حافل بتمكين الإخوان المسلمين داخليا وخارجيا، مما سمح
بوصول العدو الجهادى إلى أعلى المستويات داخل الحكومة تحت ستار متخفى باسم
"شركاء التوعية السلمية".
وعلى سبيل المثال، فإن إرهابيين مثل نهاد عوض المدير التنفيذى لمجلس
العلاقات الإسلامية الأمريكية، وفق وصف الصحيفة، الذين تربطهم علاقة بحركة
حماس وقادة من الجمعية الإسلامية بأمريكا الشمالية، وغيرهم من أعضاء جمعية
الأرض المقدسة الذى جرى محاكمتهم فى 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، جميعهم
عملوا مع موظفى الأمن الوطنى لتوفير مدخلات لإستراتيجيات مكافحة الإرهاب فى
الولايات المتحدة.
المصدر