الصحافة الإسرائيلية: وصول عدد المستوطنين
اليهود فى الضفة الغربية إلى 360 ألفا.. المنظمات المؤيدة لتل أبيب تعمل
بقوة لمنع تعيين هاجل وزيرا للدفاع.. والكشف عن فقدان وثائق سرية خلال
عملية "عامود السحاب" السبت، 16 فبراير 2013 - 12:45
كتب- محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: المنظمات المؤيدة لتل أبيب تعمل بقوة لمنع تعيين هاجل وزيرا للدفاع
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المنظمات الداعمة لإسرائيل فى الولايات
المتحدة تقول إنها ستستغل العطلة فى مداولات مجلس الشيوخ من أجل تصعيد
حربها لمنع تعيين تشاك هاجل وزيرا للدفاع.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الجمهوريين تمكنوا أمس الأول الخميس من
تأجيل المصادقة على تعيينه، إلا أنه من المتوقع أن تتم المصادقة على
التعيين بعد عطلة "السينات" بعد أسبوع ونصف.
ونقلت الإذاعة العبرية عن منظمة "لجنة الطوارئ من أجل إسرائيل" قولها إنها
ستواصل بذل الجهود لإقناع غالبية أعضاء مجلس السينات بأن هناك مرشحين أفضل
من هاجل لإشغال المنصب.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المدير العام للمنظمة نوح بولاك، قوله إن
عملية التعيين تقدمت بسرعة أكثر من اللازم، وأنه من الجائز الافتراض أنهم
لا يعلمون الكثير عن ماضى هاجل.
وقالت منظمة يهودية أخرى تدعى "أمريكيون من أجل دفاع قوى"، تشكلت لمنع
تعيين هاجل، إنها ستستغل عطلة مجلس الشيوخ من أجل جمع معلومات أخرى عن
المرشح، وكشف معلومات عن أموال تلقاها لقاء محاضرات، وعن تمويل أجنبى
لمصالح ومنظمات خاصة كان لهاجل علاقة بها.
وقالت المنظمة ذاتها إنها ستعمل على توجيه مكالمات كثيرة من ناخبين معارضين لتعيين هاجل إلى أعضاء مجلس السينات.
ونقلت الإذاعة العبرية عن محللين قولهم إنه حتى فى حال تمت المصادقة عل
تعيين هاجل، فإن العداء الشديد الذى يظهره الجمهوريون، سيجعل من هاجل عبئا
بدلا من أن يكون سندا لإدارة أوباما.
وفى السياق نفسه، كشفت الإذاعة العبرية أن رئيس لجنة الخدمات المسلحة فى
مجلس النواب، الجمهورى هوارد ميكياون، قد اقترح أمس على الإدارة الأمريكية
إعادة النظر فى التعيين، بادعاء أن الاستماع فى مجلس السينات قد أضعف
مكانته فى حين أن الولايات المتحدة بحاجة إلى وزير دفاع قوى.
يديعوت أحرونوت
يديعوت: زيادة عدد المستوطنين فى الضفة الغربية لـ360 ألفا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عدد المستوطنين الإسرائيليين
فى مناطق الضفة الغربية المحتلة قد ازداد بنسبة 4.7% عام 2012 وأصبح عددهم
360 ألفا فى بداية شهر يناير 2013، مقارنة بـ 343 ألفا فى يناير 2011.
ونقت يديعوت بيانا صادرا عن مجلس "يشع" الاستيطانى - أكبر منظمة استيطانية
فى الضفة الغربية - قوله إنه منذ إخلاء غزة من المستوطنين عام 2005، ازداد
عدد سكان المستوطنات 5% سنويا أى أكثر بثلاث مرات من نسبة الزيادة
السكانية المسجلة فى إسرائيل بشكل عام.
وأشار المجلس الاستيطانى فى تقريره إلى أن الطفرة فى النمو، تعود إلى أن
المزيد من المستوطنين ينتقلون للسكن فى المستوطنات، ونسبة المواليد العالية
لدى المستوطنين المتدينين.
وقال رئيس المجلس آفى رويه: "نحن سعداء بهذه الأرقام ونتوقع من الحكومة
الإسرائيلية أن تفهم الحاجة إلى تطوير المستوطنات فى الضفة الغربية".
الجدير بالذكر أن أكبر مستوطنتين بالضفة الغربية هما "موديعين عيليت" غرب
مدينة رام الله يسكن فيها 58 ألف مستوطن، و"بيتار عيليت" قرب بيت لحم
ويستوطن بها 44 ألف مستوطن.
وتأتى مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس فى المركز الثالث بـ 39 ألف
مستوطن، ولا تتضمن هذه الأرقام نحو 200 ألف إسرائيلى يقيمون فى عشرات
الأحياء الاستيطانية فى القدس الشرقية المحتلة عام 1967.
ويمثل المستوطنون 4.4% من كامل سكان إسرائيل الذين يصل عددهم إلى حوالى 8 ملايين شخص.
هاآرتس
هاآرتس تكشف عن فقدان وثائق سرية فى إحدى القواعد العسكرية خلال عملية "عامود السحاب"
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى اليوم الثالث من بدء عملية "عامود
السحاب" على قطاع غزة أثناء استعدادات الجيش النظامية والاحتياط للدخول إلى
القطاع تم العثور فى مدخل أحد القواعد العسكرية فى المنطقة الجنوبية على
تفاصيل معلومات خطيرة ذات قيمة عالية تشمل خططا عسكرية للعملية ذاتها
ووثائق سرية كان الجيش قد تركها بشكل غير متعمد.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن ضابط الوثائق فى إحدى المجموعات التابعة لتشكيلة
غزة قد كشف أنه تم نسيان بعض الوثائق السرية وخرائط عسكرية للجيش
الإسرائيلى فى إحدى القواعد العسكرية، مشيرة إلى أن ضباط أمن المعلومات فى
التشكيلة قد سلمها للمجموعة بعد وقت قصير.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى قد
أصدرت أوامرها لكافة الألوية بوجوب الضباط الحفاظ على الوثائق السرية فى
أماكن مؤمنة، وفى حال كانت فى ميدان المعركة يجب أن تكون تحت مراقبة مستمرة
ودائمة، بحسب تعليمات هيئة الأركان.
المصدر