سياسى أمريكى يطالب مصر بمد غزة بمياه النيل.. وموسى يرد: الأمر صعب الأحد، 24 فبراير 2013 - 14:02
عمرو موسى
الشارقة - يوسف أيوب
شهدت الجلسة الأولى للدورة الثانية لمنتدى الاتصال الحكومى الذى
تنظمه إمارة الشارقة حوارا ساخنا بين عمرو موسى، الأمين العام السابق
لجامعة الدول العربية، وأندرو يونج، الناشط السياسى والحقوقى الأمريكى، حول
عدد من القضايا منها رؤية كل منهم لثورات الربيع العربى، فضلا عما أثاره
يونج بشأن مد أنابيب مياه من مصر لغزة.الجلسة التى أدارتها الإعلامية نجوى قاسم، شهدت طرح يونج الذى سبق وأن كان
مندوبا للولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، مقترحا بإمداد أنبوب
مياه من نهر النيل إلى قطاع غزة، لإمداد القطاع بالمياه للقضاء على أزمته،
ضاربا المثال بمنطقة شرق أفريقيا التى تساعد دولها الغنية بالمصادر المائية
الأخرى بالماء الذى تحتاج إليه، إلا أن موسى رد عليه بقوله "أن تعقيدات
الموقف السياسى فى المنطقة تجعل من المسألة صعبة"، مشيرا إلى أن منطقة شرق
أفريقيا شهدت استقرارا سياسيا على الأرض.
وتطرق موسى إلى القضية الفلسطينية، وقال إن أى خروج أى حكومة عربية عن
الإجماع الشعبى والجماهيرى المطالب بدعم القضية الفلسطينية يكلف الأنظمة
كثيرا، لافتا إلى أن النظام المصرى السابق تسبب فى الشك فى تغيير ساسته
تجاه القضية الفلسطينية فى إنتاج غضب شديد جدا.
وتحدث يونج عن الثورة المصرية، وقال إن " الحركة المصرية كانت سلمية فى
جوهرها وجمالها أنها بدأت عند صلاة الظهر، وهذا أرسل رسالة للعالم بأن
التواصل بين المصريين وصل من خلال الاحترام وقوة الجماهير، معربا عن
اعتقاده بأن استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لهذا التغيير الذى شهدته
مصر كانت شائكة، لكن الشعب المصرى كان لديهم قضية مرتبطة بتحسن البشرية
والوضع الاقتصادى، خاصة أن النظام السابق فى مصر كان يعمل باقتصاد لصالح
نصف سكان مصر، أما النصف الآخر فلم يشعر بالاقتصاد".
ما قاله يونج بشأن الثورة المصرية رد عليه موسى بقوله "نحن فخورون جدا
بثورتنا فى مصر وحركة التغيير التى بدأت فى تونس، التى يتعين علينا أن نرفع
لها القبعة"، مشيرا إلى أن حالة من القلق تنتابه حاليا بسبب الوضع الحالى
فى مصر، وقال "نحاول غرس روح السلمية، ويتعين علينا أن نقطع شوطا كبيرا فى
هذا الاتجاه"، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن الأمر فى مصر ارتبط بالاقتصاد
والعدالة الاجتماعية.
عمرو موسى قال إن العالم العربى ومن حوله الشرق الأوسط يتغير لأسباب عديدة
من بينها نقص التواصل بين الحكومات والشعوب، وبين الشعب نفسه لأن النظم
كانت قاسية على شعوبها، وهذه القسوة أثرت فى فعاليات التواصل وانتهى الأمر
بثورات متتالية.
وأشار موسى إلى أن التواصل أصبح أسهل فلم يعد الأمر تقليديا مثلما كان فى
الماضى، فما حدث فى العالم العربى هى حركة تغيير كبرى وتاريخية لم تتوقف،
وفى النهاية فإن العالم العربى فى حالة تغيير جذرى تعتمد على الديمقراطية
والتكنولوجيا والعولمة وتصب هذه العوامل جميعا فى خلق حالة تواصل من نوع
جديد.
من جهته، قال يونج " جميعنا يمكنه أن يتحدث لكن لا نفهم بعضنا البعض، لافتا
إلى أن المشكلة التى واجهت الولايات المتحدة الأمريكية أن لديها الكثير من
الأفكار، لكن لا توجد بوصلة للوصول لبر الأمان، ضاربا المثال بما يحدث
داخل الكونجرس الأمريكى، فرغم وجود العديد من قنوات التواصل إلا أن أعضاء
الكونجرس لا يتحدثون مع بعضهم البعض.
المصدر
ما عنديش كلام اقوله
اللى عنده كلام يتفضل .................
و للاخوة اللى بيدافعوا عن حقوق غزة بالباطل و ما يرضوش كده لبلادهم
يسمعونى رايهم و يقولولى بلادهم هتتصرف ازاى لو مكان
مصرعلى فكرة مستنى التقييمات السلبية للى ما بيعرفش يواجه