- الأمان الاشعاعى النووى فى مصر: التسرب الإشعاعى قد يحدث إما من خارج مصر أو داخلها . التسرب الإشعاعى من الخارج : 1- تهريب المواد المشعة ( السيزيوم ) والمواد النووية ( اليورانيوم ) عبر المداخل البرية والبحرية للبلاد illicit trafficking of nuclear materials and radioactive sources . 2- السحابة الإشعاعية الناتجة من الحوادث النووية وتجارب الأسلحة النووية خارج البلاد . التسرب الإشعاعى من الداخل : 1- المخلفات الناتجة من استخدام النظائر المشعة فى المستشفيات والمصانع والمعامل وفى مجال الزراعة . 2- دفن النفايات النووية ومن أخطرها مادة البلوتونيوم وعمر النصف له 240 ألف سنة بالإضافة إلى عنصر اليود المشع والذى يترسب فى الغدة الدرقية وعنصر الاسترنشيوم والسيزيوم وهى تترسب فى العضلات والعظام لتسبب مرض السرطان . 3- نقل المواد المشعة والمواد النووية . 4- الحوادث الإشعاعية .
ما هى الإجراءات الأمنية فى مصر ؟ أولاً : أنشئ عام 1984 مركز الأمان النووى والرقابة الإشعاعية وهو واحد من أربع مراكز داخل هيئة الطاقة الذرية ويقوم المركز بالمهام الآتية : 1- الرقابة على منشآت الهيئة من مفاعلات ومعجلات وكذلك الأنشطة النووية الخاصة بإصدار تراخيص للمواقع التى تتفاعل مع الإشعاع من حيث أماكن الإنشاء وطرق التشغيل والعاملين بها ( رقابة إشعاعية ) . 2- عمليات التكهين لأى منشأة أو معدات انتهى عمرها الافتراضى . 3- الإشراف على مقبرة النفايات المشعة فى إنشاص التى تخص جميع النفايات الناتجة من الداخل مثل مخلفات المستشفيات والمصانع والبترول ومعامل التحاليل . 4- وضع خطة للطوارئ الإشعاعية من خلال الشبكة القومية للرصد الإشعاعى وقد أنشئت عام 1990 وتضم 84 محطة للرصد الإشعاعى على مستوى الجمهورية . توجد منها 21 محطة فى سيناء موزعة فى كل من رفح والكانتولا والعوجة وطابا ونويبع وشرم الشيخ . وهذه المحطات تعمل على مدى 24 ساعة فى اليوم وتقوم برصد التلوث الإشعاعى فى الهواء أو المياه أو الآبار الجوفية على عمق 2000 متر تحت الأرض . وهذه المحطات ترتبط بالمركز من خلال غرفة التحكم لتسجيل القياسات ومتابعتها كل 15 دقيقة . ومهمة هذه المحطة قياس المستويات الإشعاعية وذلك لرصد أى زيادة فى هذه المستويات عن الخلفية الإشعاعية وتحديد مكانها ليتم التفاعل معها بالإجراءات الوقائية اللازمة وهى : أ- تحرك السيارات المجهزة بمعامل متنقلة إلى المكان الذى تم تحديده لأخذ عينات من التربة والمياه والنبات الموجودة فى المكان لإجراء التحاليل وقياسات المستوى الإشعاعى . ب- فى حالة ثبوت أى تسرب إشعاعى خارج حدود الأمان يتم تطبيق الإجراءات الوقائية وهى : منع الإقتراب من مصدر الإشعاع والامتناع عن أكل أية ثمار توجد بالقرب منه فضلاً عن إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمعاونة فى معالجة الأماكن إذا كانت الامكانيات المحلية غير كافية . ثانياً : تم فى عام 2004 تأمين بوابات مصر البرية الشرقية والغربية ( رفح ، طابا ، السلوم ، العوجة ) ضد أى تسرب إشعاعى خارجى وذلك بتركيب أجهزة الرصد الإشعاعى على هذه البوابات . ثالثاً : التوعية بخواص الإشعاعات النووية ووسائل التعامل معها والوقاية من أضرارها حيث تكمن خطورتها على الجمهور فى إنها غير مرئبة وذلك عن طريق وسائل الإعلام والدورات التدريبية لرفع مستوى الثقافة النووية وتنمية القدرات لمواجهة مخاطر الاستخدام الخاطئ للمصادر المشعة أو التسرب الإشعاعى . رابعاً : البحث أو استخدام وسائل بديلة لدفن النفايات للتخلص منها أهمها : 1- الوسيلة الأولى جاءت من اللجنة القومية الفرنسية للمواد المشعة بإقتراح تحميل النفايات على صواريخ وإرسالها إلى كواكب المجموعة الشمسية الأخرى مما يقى كوكب الأرض من الأخطار الناجمة فى حالة حدوث زلازل . 2- الوسيلة الثانية جاءت من بريطانيا بإقتراح تصميم مفاعل نووى يقوم بحرق النفايات والتخلص منها بتحويلها إلى عناصر أخرى غير إشعاعية . المصدر : أ . د / منى عبد اللطيف ـ استاذة الفيزياء النوويه كلية العلوم جامعه عين شمس و اخيرا .. ارجو ان تكون لاحظت نسبة تخصيب اليورانيوم 235 و هي 19.79 % و ارجو ان تكون على علم ان الغرب يريد من ايران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % و هذه هي لب المشكله بين الغرب و بين ايران كما ارجو ان تكون لاحظت ان للمفاعل مصنع وقود نووي خاص به ( بمعنى ان التخصيب يتم على ارض مصر و لا تشترى قضبان الوقود من الخارج ) حقيقه علميه : المفاعل يمكنه انتاج قنبله نوويه كل عام ( اذا لم يكون المفاعل تحت رقابه الوكاله الدوليه او لو كان فيه اراده سياسيه لذلك ) ـ قرأتها في عدة مصادر تحياتي .... |