انطلقت طائرة "النبض الشمسي" اليوم الخميس في الولايات المتحدة، حيث تم الاعلان بأنها ستعبر البلاد من الغرب إلى الساحل الشرقي دون قطرة واحدة من الوقود.
والحقيقة، أن الطائرة المصممة في سويسرا، والمزودة بجهاز "إس" العامل بالطاقة الشمسية، غير قادرة على تنفيذ رحلات عبر المحيط الأطلسي، لذلك سيتم اختبارها في العالم الجديد، وستنقل على متن طائرة بوينغ "747"، وقال المؤسس المشارك في المشروع، المهندس الطيار اندريه بورشبرغ، لوكالة "ايتار تاس": "سوف تبدأ الرحلة في أوائل أيار/مايو، وستعبر سان فرانسيسكو وواشنطن ونيويورك".
وقال انه لا يستبعد أن تكون هناك محطات توقف أخرى. وبشكل عام، يجب أن يتم الانتهاء من الرحلة في مطلع تموز/يوليو، قبل أن تهبط الطائرة، بقدرة 40 حصانا، والتي ستقطع رحلة بطول خمسة آلاف كيلومترا، في مطار JFK في نيويورك
وقامت الطائرة بأول رحلة في نيسان/أبريل 2010، بعد أن أمضت نصف ساعة في الهواء. بعد ذلك كانت هناك رحلة ليلة أولى، ثم أول رحلة عابرة للقارات. في أيار/مايو وحزيران/يونيو من العام الماضي، حيث وصلت الطائرة من سويسرا إلى المغرب مع توقف في مدريد، وتم السفر بمتوسط سرعة 50 كيلومترا في الساعة مع المحركات الكهربائية الأربعة التي تعمل على الخلايا الشمسية. ووفقا لبورشبرغ،تقدر قيمة المشروع، الذي أطلق في عام 2004، بـ130 مليون فرنك سويسري (140 مليون دولار).
وكما أشارت وسائل الإعلام المحلية، فإن واحدا من أهداف "الجولة" الأمريكية، للطائرة الشمسية، والتي تبلغ كلفتها 2.7 مليون دولار، هو البحث عن الشركات التي على استعداد للمساهمة في المشروع .
http://arabic.ruvr.ru/2013_02_21/105581318/