الكل سمع بتقنية الاختفاء و التي جسدتها امريكا بشكل ممتاز على مقاتلاتها ومقنبلاتها مثل B-2 و F-117 و f-22 و F-35 . والتي تعتمد بشكل رئيسي على عدة عناصر اهمها :

تقليص المقطع العرضي للطائرة RCS" المقطع العرضي الراداري " وهذا بتصميم مميز للطائرات و كذلك تفادي كل النقاط السوداء ون نتوأت و قطع غير ضرورية والتي يمكن ان تساهم في عكس الاشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن الرادار العدو و كذلك استخدام الرام " Radar Absorbent Material " التي تساهم في امتصاص موجات الرادار والتي جعلت امريكا تحقق قفزة كبيرة في هذا المجال على حساب بعض اهم الخصائص وهي الايروديناميكية لهذه الطائرات .

بينما في الجهة الشرقية كان الروس يفكون بمطق اخر وهو الاستافاذة من الفيزاء الى اقصى الحدود مثلما استغلوا الميكانيك في ابداعاتهم . حيث اقترحوا الاستفادة من طائرات واسلحتهم و أيضا الدخول في عالم الاختفاء وهذا بالاستعانة بتقنية البلازما لجعل طائراتهم غير مكتشفة من قبل الرادارات دون التأثير على قابلية الحركة التي تتمتع بها الطائرات الروسية .


سنة 1999 أعلن Anatoliy Korteev هو عالم روسي في مقابلة تلفزيونية أن الروس قطعوا شوط كبير في تقنية الاتخفاء بواسطة البلازما والتي اعتبرت عنصر تفوق للصناعة الروسية العسكرية المستقبلية .

وتعتمد هذه التقنية و وهذا بتوليد سحابة من البلازما يحيط بالطائرات مما يسمح بإمتصاص و تشتيت الموجات الصادرة على الرادار وهذا ما ثبث بانا الموجات الكهرو مغناسية تتأثر في حال دخولها سحابة من البلازما .

وقد تم تجريب التقنية على مقاتلات خوي 27 وميج 29 سنة 2002 وكانت النتائج جيدة جدا .

وتشير بعض التقارير و تصريحات لعلماء روس ان التقنية تسمح بتقليص المقطع العرضي للطائرات بنسبة 100 مرة بعد التجربة على السخوي 27 .

ويمكن الاستفاذة من هذه التقنية ب 3 طرق ان البلازما تعمل على شحن الموجات الكهرومغانطيسية الناتجة عن الرادار وهذا ما يتسبب في عدم عودتها للمصدر . وأيضا ان اشعة الرادار تميل الى البلازما مما يتسبب في عدولها عن الارتطام بجسم الطائرة .

,اهم شيئ ان سحابة البلازما تسبب في تشويش الموجات الكهرومغناطيسية و تحويلها لتردرات مختلفة وهناك تكمل اهمية التقنية لان الموجات الكهرومغناطية عند تغير تردداتها تصبح بدون فائة لذى المصدر .

وقد بلغ وزن النظام المولد للبلازما حوالي 100 كيلو غرام واستهلاك للطاقة بين 1-10 كيلو واط .


وللروس طوح في ان تتم تعميم التقنية على القوات البرية والبحرية و كذلك الصواريخ الباليستية خصوصا .

كما يطمح الروس للاستفادة من هذا المشروع لتطوير طائرة بسرعة 50 ماخ ؟ طبعا الامر يبدو كجنون لكن الروس اثبثوا قدرتهم على تحقيق المستحيل .

لكن تيقى اكبر عيوب هذه التقنية انه يمكن كشفها بأجهزة استشعار الكترونية و أيضا انها تتأثر بعوامل فيزيائية في الجو مثل البرق .

منقول