قالت تقارير إعلامية إيرانية يوم الأحد إن إيران تصنع نحو 3000 وحدة طرد مركزي
متطورة لتخصيب اليورانيوم في تطور من الممكن أن يزيد من المخاوف الغربية بشأن
البرنامج النووي الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستبدأ في تركيب الجيل الجديد
من وحدات الطرد المركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم لكن التقارير التي أوردتها
وكالات الأنباء الإيرانية اليوم تمثل أول إشارة فيما يبدو إلى عدد هذه
الوحدات.
ويأتي هذا الإعلان بعد محادثات بين إيران والقوى العالمية في كازاخستان بشأن
أنشطتها النووية انتهت بالاتفاق على الاجتماع مجددا. ويؤكد الإعلان استمرار إيران
في رفضها الإذعان للضغوط الغربية للحد من انشطة برنامجها النووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير شباط إن 180 وحدة من أجهزة الطرد
المركزي المعروفة باسم آي.آر-2م ومن هياكل الأجهزة الفارغة وضعت في المنشأة بالقرب
من بلدة نطنز في وسط إيران.
ولم يبدأ تشغيل هذه الأجهزة بعد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي
دواني قوله إن إيران تصنع 3000 جهاز من الجيل الجديد لوحدات الطرد
المركزي.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن عباسي دواني قوله "وصل خط إنتاج أجهزة الطرد
المركزي تلك إلى نهايته وقريبا سوف تنحى الأجيال القديمة من هذه الأجهزة منخفضة
الكفاءة جانبا."
وتضمنت مذكرة من الوكالة الدولية للطاقة للدول الأعضاء في يناير كانون الثاني
بشأن خطط إيران أن الجمهورية الإسلامية يمكن أن تقوم بتركيب ثلاثة آلاف وحدة أو نحو
ذلك من أجهزة الطرد المركزي الجديدة.
وفي حالة تشغيل هذه الأجهزة بنجاح فإنها قد تمكن إيران من تسريع عملية إنتاج
وتخزين اليورانيوم المخصب الذي يخشى الغرب أن تستخدمه في صنع سلاح نووي. وتقول
طهران إنها تقوم بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فحسب
المصدر
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE9B2P2N20130303