بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فهذا موضوع يتاول صناعة السفن الحربية والتجارية وناقلات البترول في حوض بناء السفن في ميناء الملك عبدالعزيز بمدينة الدمام بالسعودية.
حصلت على ترخيص البناء من «رولز رويس» العالمية وسلمت 5 لـ «أرامكو السعودية»«الزامل للخدمات البحرية» تدشّن السفينة «زامل - 57» وتثمّن دور شركاء الإنجازاحتفلت شركة الزامل للخدمات البحرية الأسبوع الماضي بتدشين السفينة (زامل - 57)، إضافة إلى وضع القرينة لقاطرة بحرية متعددة الأغراض مزودة بمعدات لمكافحة الحريق تبلغ قدرة محركاتها 2400 كيلو واط تبنى لحساب ميناء ضباء، وذلك في مقر الترسانة البحرية لصناعة السفن التابعة للشركة، بميناء الملك عبد العزيز في الدمام، برعاية الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت، رئيس المؤسسة العامة للموانئ، وبحضور عدد كبير من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية.السفينة «زامل - 57» تعد السادسة التي يتم بناؤها بترخيص تصنيع من شركة رولز رويس العالمية. ومن المقرر تدشين السفينة السابعة في آذار (مارس) 2010. جميعها يجري بناؤها في الشركة بالتصميم نفسه. وتم تصنيفها لدى الهيئة الأمريكية American Bureau Of Shipping ABS.
الوفاء بالوعد قال المهندس سفيان الزامل رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية: قبل عامين كنا نقف هنا لنحتفل بالانتهاء من بناء عشر سفن تُدار بالنظام الكهروميكانيكي وتعد الأولي من نوعها في العالم، وقد وعدنا بإحداث نقلة نوعية أخرى وتحدٍ آخر جديد في صناعة السفن في المملكة وفق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا بناء السفن. وكان أن بدأنا ببناء سبع سفن من تصميم شركة رولز رويس العالمية، قدرة كل منها 7500 حصان.وأضاف: ها قد أوفينا بالوعد، حيث قامت شركة الزامل للخدمات البحرية بتسليم خمس سفن من هذا النوع، تعمل جميعها حاليا لدى شركة أرامكو السعودية. واليوم تحتفل الشركة بتدشين السفينة السادسة، وكذا بوضع القرينة لقاطرة بحرية أخرى تقوم الشركة ببنائها لمصلحة ميناء ضباء، ومن المقرر أن تحتفل الشركة بتدشين السفينة السابعة والأخيرة في 24 آذار (مارس) 2010 خلال حفل كبير يتم فيه أيضا وضع القرينة لأول مشروع من نوعه في المملكة، حيث ستقوم ''الزامل ببناء قاطرتين لمصلحة القوات البحرية الملكية السعودية''.
وقال المهندس سفيان الزامل: ''على الرغم من النقلات النوعية التي أحدثتها الشركة وما زالت تحدثها في مجال صناعة بناء السفن، إلا أنها ما زالت لا ترضي طموحاتنا التي نسعى إلى تحقيقها في هذا المجال''. لذلك، فإننا نعلن أن هذا العام سيشهد - إن شاء الله - في نهايته تدشين سفينتين بتقنية التحكم الديناميكي من الدرجة الثانية DP2، وذلك بالتعاون مع كبريات الشركات العاملة في هذا المجال مثل: ''كاوازاكي اليابانية''، و''كونسبرج'' النرويجية، و''وارتسيلا'' الفنلندية، ومجموعة أخرى من كبريات الشركات المتخصصة، وذلك بهدف تقديم سفن متعددة الأغراض بقوة شد تفوق 85 طناً لتمثل نقلة نوعية أخرى لهذه الصناعة نحدثها على أرض المملكة ونسهم بها في تطور الصناعة بشكل عام في هذا البلد المعطاء.
قلعة صناعية وأكد سفيان الزامل أن هذه القلعة الصناعية لديها من الإمكانات التقنية والبشرية والآلية ما يؤهلها إلى تقديم دور أكبر في تطوير الصناعات الثقيلة بشكل عام في المملكة، مشيرا الى أن الأمر لا يتوقف على صناعة السفن فحسب، بل هنالك خطوات جادة باستثمارات هائلة لإحداث واحدة من أحدث الترسانات البحرية والتي يقوم بتصميمها أرقى المكاتب الاستشارية في العالم وتحتوي على أحدث الأنظمة والمعدات والآلات التي تؤهلها إلى تقديم منتج متميز في هذه الصناعات، وطرحت بالفعل المنافسة الأولى لهذا المشروع بين الشركات المتخصصة والتي من المخطط أن تتم ترسيتها نهاية آذار (مارس) 2010.
شركاء الإنجاز وأوضح الزامل أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل تعاون صادق من قبل المؤسسة العامة للموانئ وجميع السادة المسؤولين والعاملين فيها، إلى جانب جميع الجهات في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام والسادة المسؤولين والعاملين في الجمارك وحرس الحدود الذين أبدوا كثيرا من التعاون والدعم لهذه الصناعة، إضافة إلى شركات وهيئات التصنيف العالمية التي تعاونت مع''الزامل'' في تحقيق الإنجاز. وأشار المهندس سفيان إلى الجهود الجبارة التي بذلها المسؤولون والعاملون في المشروع.
ترسانة بحرية جديدة بالدمام وأوضح المهندس سفيان أن الشركة على وشك البدء بإنشاء الترسانة البحرية الجديدة لبناء وإصلاح السفن، على أرض سيتم ردمها من البحر تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع داخل ميناء الملك عبد العزيز في الدمام. ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع الحيوي - عند اكتماله - إمكانات الشركة ويرفع من قدرتها التنافسية في مجالات بناء السفن وإصلاحها. وبيّن أن الترسانة الجديدة جارٍ تصميمها لتستوعب إصلاح معظم سفن خدمة حقول النفط البحرية والسفن التجارية واليخوت والسفن الحربية العاملة في الخليج العربي، علاوة على بناء نوعيات السفن كافة حتى خمسة آلاف طن. وأكد أن إنشاء هذه الترسانة البحرية الحديثة سيضاعف من إمكانات الشركة الحالية، بإضافة تسعة أرصفة جافة تستوعب بناء وإصلاح تسع سفن فى وقت واحد. وسيتم تجهيز الترسانة الجديدة بأفضل المعدات والتجهيزات والورش الفنية المتطورة لتعزز من الكفاءة التشغيلية للشركة، وتقلل من الوقت المستغرق في بناء السفن وصيانتها.
33 عاما خبرة في المجالات البحرية وأوضح المهندس سفيان أن شركة الزامل للخدمات البحرية تعمل في عديد من المجالات البحرية المتنوعة على مدى أكثر من 33 عاما وتعد الأولى في الشرق الاوسط في خدمة حقول النفط البحرية، حيث تمتلك وتشغل أكبر وأحدث أسطول بحري لخدمة حقول النفط البحرية التابعة لشركة أرامكو السعودية. كما أنها الوحيدة في مجال بناء السفن في المملكة حتى الآن. وستتيح هذه التوسعة للشركة بناء السفن والقاطرات البحرية من مختلف الأنواع، إضافة إلى اليخوت والمنصات البحرية المختلفة، إلى جانب تقديم جميع خدمات الإصلاح والصيانة للسفن وحفارات ومنصات النفط البحرية في المنطقة.
اكتمال بناء 23 سفينة في المملكة قامت شركة الزامل للخدمات البحرية، منذ دخولها مجال صناعة السفن عام 2002، ببناء 23 سفينة، هي:- سفينتان خدمة للعمل بحقول النفط البحرية. - عشر قاطرات بحرية تعمل بالطاقة الإلكتروميكانيكية كأول سفن من نوعها فى العالم لمساندة حفارات ومنصات النفط البحرية لـ ''أرامكو''. وقد نالت الشركة ثقة ''أرامكو'' بجودة السفن وكفاءتها التي بُنيت على أرض المملكة. - ست سفن من تصميم ''رولز رويس'' النرويجية من أحدث السفن من نوعها في العالم.- ثلاث قاطرات لميناء الدمام.- زورق إرشاد لميناء الدمام.- سفينة لإرساء العوامات لميناءي الجبيل الصناعي والتجاري.- تسع سفن أخرى تحت البناء وتتضمن:- سفينة سابعة رولز رويس.- ثلاث قاطرات أخرى لميناء الدمام. - قاطرة لميناء ضباء.- قاطرتين لخدمة القوات البحرية.- سفينتين متعددتي الأغراض لحقول النفط البحرية.
شركة سعودية تفاوض القوات البحرية لبناء سفن حربية
Saturday 29 September 2012
مفكرة الاسلام: كثفت شركة سعودية الدراسات والمفاوضات التي تجريها مع القوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود بهدف بناء العديد من السفن الحربية لهذين القطاعين.
وقال المهندس سفيان الزامل، رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية: "المفاوضات قد تسفر عن بناء السفن الحربية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، كما تنافس ترسانة الزامل ترسانات عالمية على بناء سفن حراسة ساحلية لحرس الحدود فى دولة الكويت التى وصلت المرحلة قبل النهائية".
وأضاف المهندس الزامل: "صناعة السفن فى السعودية اجتازت بنجاح مرحلة الإنشاء وهى الآن تمر بمرحلة التوسيع والترسيخ".
وأردف: "من المنتظر أن تنمو صناعة السفن فى السعودية بوتيرة متسارعة، لاسيما بعد اكتمال إنشاء وتجهيز ترسانة الزامل الجديدة على مساحة 200 ألف متر مربع، وذلك بنهاية عام 2013م، والتى ستُضاعف الطاقة الإنتاجية للسفن المتخصصة، وكذلك ستساعد على بناء السفن الحربية السريعة".
وكانت الشركة خلال الأعوام العشرة الفائتة قد قامت ببناء وتسليم 39 سفينة صنعت جميعها فى الأراضى السعودية، كما تقوم حاليا ببناء 6 سفن فى ورشها البحرية فى ميناء الملك عبد العزيز فى الدمام.
وأبدى الزامل تفاؤله بأن يسهم مشروع توسعة ترسانة الزامل عند اكتماله فى إحداث نقلة كبيرة فى صناعة بناء السفن السعودية، خاصة أن جميع المؤشرات تدل على ذلك، كالقبول والتشجيع من جانب القوات البحرية السعودية كأحد العملاء الرئيسين، وذلك بإسنادها لشركة الزامل بعض الطلبيات من أجل تجهيز تصاميم معينة لسفن أكبر حجما من السفن التى سبق للقوات البحرية التعاقد عليها مع الزامل للخدمات البحرية.
وقال: "نمو قطاع بناء السفن فى السعودية سوف يساعد على ظهور قطاعات صناعية مغذية أو مكملة تقوم على صناعة كافة التجهيزات الداخلية للسفن بما فيها كبائن الإعاشة وكافة المستلزمات من الأثاث والمطابخ والأبواب الحديدية وغير الحديدية ومواد العزل، علاوة على تصنيع قطع الغيار وإصلاح التالف منها".
وأضاف: "الشركة تطبق تقنية التحكم الديناميكى من الدرجة الثانية فى الوحدات التى تم بناؤها وتسليمها حديثا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال كـ(شركة كاوزاكى اليابانية وشركة كونسبرج النرويجية، ووارتسيلا الفنلندية ومجموعة أخرى من كبرى الشركات المتخصصة)، بهدف تقديم سفن متعددة الأغراض بقوة شد تفوق 85 طنا لتمثل نقلة نوعية أخرى فى صناعة بناء السفن السعودية".