ميكويان جيروفيتش ميج-23لميكويان جيروفيتش ميج 23 (روسى: Микоян и Гуревич МиГ-23) (لقب تعريف الناتو: فلوجر Flogger) هي طائرة حربية نفاثة ذات أجنحة متحركة من تصميم وتصنيع مكتب ميكويان جيروفيتش في الاتحاد السوفييتى السابق. ويعتقد أنها تنتمي إلى "الجيل الثالث" من الطائرات النفاثة مثلها مثل الطائرات السوفييتية من نفس العمر مثل الميج 25. كانت الميج 23 أول طائرة سوفييتية بها قابلية إطلاق الصواريخ خارج المدى المنظور وأول طائرة سوفييتية يتم وضع مداخل الهواء للمحرك على جانبي جسم الطائرة وليس في مقدمتها. بدأ الإنتاج عام 1970 وتم بناء أكثر من 5000 طائرة. ما تزال الميج 23 حاليا في الخدمة على نطاق المحدود في بعض الدول التي صدرت إليها.
كانت الميج 21-الطائرة السابقة للميج 23- طائرة سريعة وخفيفة ولكن كان رادارها البدائي وقصر مداها وقلة ما تستطيع حمله من أسلحة (وصلت في بعض الأحيان إلى صاروخين جو-جو
فقط في بعض الطائرات)، سببا في عدم فاعليتها القتالية بالشكل الكافي. صممت
الميج 23 لتكون طائرة أثقل وأكثر قوة ولتلافي العيوب التي وجدت في الميج
21 ولمنافسة الطائرات الغربية كالإف-4 فانتوم. صممت الطائرة الجديدة لتشمل كشافا جديدا كليا إس-23 (S-23) وأنظمة أسلحة حديثة تشمل القدرة على إطلاق الصواريخ خارج المدى المنظور.
جانب أخر أخذ في الاعتبار هو أداء الطائرة أثناء الهبوط والإقلاع.
فالطائرات السوفييتية التي كانت موجودة في ذلك الوقت حتى وإن كانت سريعة
فإنها كانت تحتاج إلى مدرج طويل لتقلع فإذا أضيف هذا إلى مداها القصير
أصلا، قلت قدراتها أكثر فأكثر. طلب سلاح الجو السوفييتي
أن يكون في استطاعة الطائرة الجديدة الإقلاع من مدرج أكثر قصرا بكثير.
أيضا تم طلب تحسين قدرات والتحكم في الطائرة عند السرعات المنخفضة أكثر من الميج 21. هذا دفع ميكويان إلى اختيار حلين: محرك نفاث رافع وأجنحة متحركة.
النسخة الأولية الأولى سميت "23-01" ولكنها عرفت أيضا باسم ميج 23 پي.دي (MiG-23PD)، كان لها جناح على شكل حرف دلتا (Δ) (جناح دلتا)
مثل الميج 21 بالإضافة إلى محركين نفاثين رافعين في جسمها. ظهر مبكرا أن
هذا التصميم لن يكون ناجحا حيث لم يكن للمحركات الرافعة أى فائدة وشكلت
وزنا زائدا بمجرد إقلاع الطائرة. النسخة الأولية الثانية سميت "23-11"،
تضمنت وجود أجنحة متحركة من الممكن وضعها على زوايا 16، 45، 72 درجة وظهر بوضوح أن هذا التصميم مبشر أكثر. أقلعت ال"23-11" لأول مرة في يوم 10 يونيو 1967 وتم تجهيز ثلاث نسخ أولية أخرى حملت كلها محرك تومانسكي أر-27-300 يعطي قوة دفع 7850 كجم. أعطي الأمر ببدء إنتاج الميج 23 في ديسمبر 1967.
أدعت المصادر الغربية أن الإف 111 والإف 4 فانتوم 2
كان تأثيرهم قويا على الميج 23 وتصميمها. أراد المصممون الروس طائرة أقل
وزنا وذات محرك واحد لتكون الطائرة أخف. صمم كلا من الميج 23 والإف 111
يتكونا مقاتلتين ولكن وزن الإف 111 الثقيل جعلها موجهة للهجوم الأرضي بشكل
أكبر وأخرجها من دائرة القتال الجوي. في حين حرص مصممين الميج 23 على جعلها
خفيفة بما يكفي لعراك الكلاب.
المواصفاتتلك هي المواصفات الخاصة بالطائرة
ميج 23 فلوجر كيه.
الصفات العامة
- الطاقم: 1
- الطول: 16.70 متر.
- المسافة بين الجناحين (مفتوحين): 13.97 متر.
- الارتفاع : 4.82 متر.
- مساحة الأجنحة: مفتوحين: 37.35 متر²، منكسرين للخلف: 34.16 متر²
- الوزن فارغة: 9,595 كجم.
- الوزن محملة: 15,700 كجم.
- أقصى وزن محمله: 18,030 كجم.
- المحرك: محركين من نوع كتشاتوروف أر-35-300 يعطي قوة دفع 83.6 كيلو نيوتن جاف، 127 بالحارق الخلفي.
الأداء
- السرعة القصوى: ماخ 2.4 (2445 كم/ساعة) في الارتفاعات.
ماخ 1.14 (1350 كم/ساعة) في مستوى سطح البحر.
1150 كم مسلحة بست صواريخ جو-جو.
- أقصى ارتفاع: 18,500 متر.
- معدل الصعود: 240 متر/ثانية.
- الحمل على الأجنحة: 420 كيلوجرام/متر².
- النسبة دفع-وزن: 0.88
التسليح
- مدفع واحد من نوع جريازيف شيبونوف جي.إس.إتش-23 23 مم به 200 طلقة.
- بها أماكن لأسلحة تزن 3000 كجم وعدة أنواع من الصواريخ الجو-جو مثل:
أر-23/24 (ايه.ايه-7 أبيكس).
أر-60 (ايه.ايه-8 أفيد).
- بعض الطائرات المطورة تستطيع حمل الصواريخ التالية:
أر-27 (ايه.ايه-10 الامو).
أر-73 (ايه.ايه-11 أرشر).
أر-77 (ايه.ايه-12 أدر).
ميكويان جيروفيتش ميج-25بدأ الإتحاد السوفييتي تطوير الميج-25 في الخمسينات من القرن العشرين، بموازاة التجارب والمحاولات الأمريكية لتطوير طائرات قاذفة واعتراضية تبلغ سرعة ماخ 3.
فمع دخول طائرات الماخ 2 في الخدمة، أصبحت الماخ 3 هي الخطوة المنطقية
التالية. وضعت عدة وظائف للطائرة الجديدة في الاعتبار، من ضمنها القدرة على
إطلاق صواريخ كروز، وبرزت إمكانية طائرة نقل ركاب فائقة السرعة تحمل من 5 إلى 7 أفراد. ولكن الحافز الأساسي كان إنتاج طائرة اعتراضية كبيرة تطير على ارتفاعات عالية وتعمل أيضا في مهام التجسس. فكر السوفييت أنه إذا دخلت طائرة ماخ 3 في القوات الجوية الأمريكية فستكون منيعة للدفاعات الجوية السوفييتية.
تم تكليف مكتب ميكويان-جيروفيتش بتصميم الطائرة في 10 مارس 1961.
زعم المسئولون الأمريكيون أن الميج-25 جائت ردا على الطائرة التجريبية
الأمريكية "(فالكيري) XB-70" ولكن "أ. بليانكوف" رئيس فريق التصميم في ميكويان
نفى ذلك. ومما يؤيد الكلام السوفييتي أن مشروع الميج-25 (والتي أعطيت
الرمز Ye-155 أو E-155 في بداية تصميمها) قد بدأ بعد انتهاء مشروع الطائرة
الأمريكية وإغلاقه.
بسبب ظروف الإجهادات الحرارية التي تحدث إذا تعدت الطائرة سرعة 2 ماخ، لم يكن بلإمكان أن تصنع الميج-25 من مواد البناء العادية مثل سبائك الألومينيوم، كانت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية قد قامت باستعمال التيتانيوم في تصنيع طائرتها ال"(بلاك بيرد) SR-71" كما قامت شركة "نورث أميريكان" باستعمال صلب
مخرّم كمادة في تصنيع طائرتها "(فالكيري) XB-70" لكن كلا الشركتين واجهنا
المشاكل في التعامل مع هذه المواد. بعد الأبحاث قررت مكتب ميكوان-جيروفيتش
استعمال سبيكة من النيكل والصلب في تصنيع جسم الطائرة. صنعت الأجزاء الصلب من الطائرة عبر خليط من اللحامات مثل لحام البقعة، اللحام الأوتوماتيكي، لحام القوس يدويا.
كان هناك خوف في البداية أن اللحامات ستنشرخ ولن تتحمل الهزات التي تنتج
عن هبوط الطائرة. ولكن أتضح أن هذا غير صحيح ولم يحدث، وأية شروخ حدثت تم
إصلاحها ولحامها في الموقع بسهولة ولم تحتاج إلى إصلاحات أكثر من ذلك.
أستخدمت سبيكة ألومينيوم-تيتانيوم بكميات صغيرة في صناعة الميج-25.
كاميرات الميج-25 RB
طارت النسخة التجريبية من الطائرة (وهي النسخة الاستطلاعية) 6 مارس 1964 وقد أعطيت الرمز "Ye-155-R1". وطارت النسخة الاعتراضية منها والتي أعطيت الرمز "Ye-155-P1" في يوم 9 سبتمبر 1964. كان تطوير الميج-25 قفزة في تكنولوجيا صناعة الطائرات في الإتحاد السوفييتي وإبرازا لتقدمه في مجالات الهندسة، ديناميكا الهواء وصناعة المعادن
وقد أخذ المشروع سنوات لإتمامه. بعد وقت قصير طارت عدة نسخ تجريبية
للميج-25 (تحت الرمز "Ye-266" أو "E-266") وقامت بتحقيق أرقام قياسية في
أعوام 1965، 1966، و1967. بدأ إنتاج الطائرة عام 1969 وسمى الإنتاج الأول للطائرة من الطراز الاعتراضي
ميج-25 P (فوكس بات-A). بينما سمى الطراز الاستطلاعي
ميج-25 R (فوكس بات-B). دخلت الميج-25 R الخدمة في القوات الجوية السوفييتية فورا، لكن تأخر دخول الميج-25 P الخدمة حتى عام 1972.
تم إيضا تطوير نسخة تدريبية لكل من الطائرتين، الميج-25 PU (فوكس بات-C)
والميج-25 RB. واستنبط من الميج-25 R عدة اشتقاقات، مثل الميج-25 RB طائرة
استطلاع/قاذفة.
استطاعت الميج-25 تحقيق سرعة قصوى 3.2 ماخ وأقصى ارتفاع مقداره 27,000 متر (90,000 قدم). إلا أنه في 31 أغسطس 1977
استطاعت طائرة ميج-25 معدلة تحقيق ارتفاع 37,650 متر (123,532.62 قدم) وهو
الرقم القياسي في الارتفاع لأى طائرة نفاثة تعتمد على محركها فقط على
الإطلاق، تحقق هذا الرقم القياسي في "بودموسكفنوي"، الإتحاد السوفييتي بقيادة طيار الاختيار "أليكساندر فيدوتوف".
[2]أدعت بعض المصادر الغربية
[3] [4] [5] أنه على الرغم سرعة الميج-25 الكبيرة وقدرتها على الصعود لارتفاعات عالية
إلا أن قدرتها على المناورة ومداها كانا محدودين، حتى سرعتها العالية شكلت
بعض المشاكل بحسب هذه المصادر، فعلى الرغم من أن الطائرة كانت تستطيع
الوصول إلى ماخ 3.2 بلا مشاكل إلا انه قيل انه وضعت علامة حمراء في عدادات
الطائرة على ماخ 2.8 حتى لا يتجاوز الطيار هذه السرعة فتتلف محركات
الطائرة. ظنت المخابرات الأمريكية في البداية أن الميج-25 مقاتلة جوية خفيفة ورشيقة وليست طائرة اعتراضية. وردا على الميج-25 بدأت الولايات المتحدة ببرنامج تطوير مقاتلة مضادة انتهى بالإف-15.
[6] [7]بعد فرار "بيلينكو" بطائرته، طور الروس في بداية 1978 طرازا متقدما من الطائرة
الميج-25 PD (فوكس بات E) مزودة برادار جديد له خاصية النظر لأسفل، باحث موجه بالأشعة تحت الحمراء
ومحركات أكثر قوة. تم تعديل ما يقرب من 370 ميج-25 P إلى الطراز الأحدث
ميج-25 PD وزودت بهذه الأجهزة الحديثة وأيعد تسميتها ميج-25 PDS.
أنتج ما يقرب من 1,186 ميج-25 بحلول عام 1984 وهو العام الذي توقف فيه إنتاج الطائرة. وصدرت إإلى كلا من الجزائر، بلغاريا، الهند، العراق، ليبيا، سوريا.
المواصفات الصفات العامة
- الطاقم: واحد.
- الطول: 19.75 متر.
- المسافة بين الجناحين: 14.01 متر.
- الارتفاع : 6.10 متر.
- مساحة الأجنحة: 61.40 متر².
- الوزن فارغة: 20,000 كجم.
- الوزن محملة: 36,720 كجم.
- المحرك: محركين من نوع تومانسكي أر-15 مزود بغرفة احتراق مساعدة.
- الدفع الجاف: 73.3 كيلو نيوتن.
- الدفع بغرفة الاحتراق المساعدة: 100.1 كيلو نيوتن.
الأداء
- السرعة القصوى: ماخ 3.2 (3490) كيلومتر/ساعة.
- السرعة القصوى للطيران المستمر: ماخ 2.83 (3090) كم/ساعة.
- المدى: 1,730 كم.
- أقصى ارتفاع: 20,700 متر (مزودة بأربع صواريخ).
- معدل الصعود: تصعد إلى 20,000 متر في 8.9 دقيقة.
- الحمل على الأجنحة: 598 كيلوجرام/متر².
التسليح
- صاروخين موجهين بالرادار أر-40.أر (R-40R)، تسمية الناتو: "إيه-إيه أكريد" (AA-6 Acrid).
- صاروخين موجهين بالأشعة تحت الحمراء من نوع أر-40.تي (R-40T).
أجهزة الملاحة
- رادار أر.پي-25 من نوع "سميرش".
ميكويان ميج-29علم السوفييت عام 1969 بالبرنامج الأمريكي "إف-إكس" والذي تطور لينتج الطائرة إف-15 إيجل.
أدرك القادة السوفييت سريعاً أن المقاتلة الأمريكية الجديدة تعد متفوقة
تكنولوجياً بشكل كبير عن المقاتلات السوفيتية المتوفرة آنذاك فظهرت الحاجة
إلى مقاتلة متوازنة من حيث خفة المناورة (الذي ميز الطائرات السوفيتية
دائما) بالإضافة إلى الأنظمة المعقدة (الذي ميز الطائرات الغربية).
قامت هيئة الأركان السوفيتية بإعلان طلب تصميم المقاتلة الجديدة وسمي
البرنامج "مقاتلة الصف الأول المتطورة" (PFI). كانت الطلبات وطموحات القادة
كبيرة جدا حيث طلبوا طائرة بعيدة المدى، تستطيع الإقلاع بسهولة من الممرات
القصيرة، خفة وقدرة ممتازة على المناورة، سرعة تزيد عن ماخ 2، وقدرة كبيرة على حمل الأسلحة. تم التصميم الأيروديناميكي بشكل رئيسي في مكتب تساجي (بالتعاون مع مكتب سوخوي).
البلدان المستخدمة لميغ 29
إلا أنه في عام 1971
قرر السوفييت حاجتهم لنوع أخر من المقاتلات، فبالإضافة إلى برنامج "مقاتلة
الصف الأول المتطورة" أضيف برنامج أخر هو "المقاتلة التكتيكية خفيفة الوزن
المتطورة" (LPFI). خططت مقاتلات سلاح الجو السوفيتي لتتكون من 33% PFI
و67% LPFI. وإزاء هذا الاتجاه في الولايات المتحدة برنامج الإف-16 كمقاتلة خفيفة الوزن. كلف مكتب سوخوي ببرنامج المقاتلة الثقيلة والذي انتهى إلى المقاتلة سو-27. أما ميكويان فكلفت بالمقاتلة الخفيفة وانتجت الميج-29. بدأ تصميم الميج-29 (والتي سميت ميج-29 إيه) في عام 1974 وطارت لأول مرة في 6 أكتوبر 1977 والتقطتها الأقمار الصناعية الأمريكية في نوفمبر من نفس العام. ظن الأمريكيون أنها الطائرة "رام-إل" وهي طائرة تجريبية لم نتنج مزودة بمحرك تومانسكي أر-25.
على الرغم من تأخر البرنامج بسبب فقدان طائرتين أوليتين بسبب مشاكل متعلقة بالمحرك، دخلت الميج-29 B خطوط الإنتاج ودخلت الخدمة في أغسطس 1983 في مطار كوبينكا. اجتازت الطائرة الاختيارات المطلوبة في 1984 وبدأ تسليمها للصف الأول في القوات الجوية السوفيتية في نفس العام.
ظهر الفارق الواضح بين البرنامجين (الطائرة الثقيلة والخفيفة) عندما دخلت الميج-29 الخدمة في القوات الجوية، بينما كلفت السو-27 بمهام أكثر خطورة مثل تدمير أهداف الناتو الحيوية في العمق وسحق الأهداف الجوية المعادية. أما الميج-29 الأصغر حجما فقد حلت محل الميج-23
فورا في مهام مقاتلة الصف الأول. وضعت الميج-29 بشكل عام قريبا نسبيا من
خطوط المواجهة وكلفت بمهمة حماية القوات البرية السوفيتية المتقدمة. صممت
معدات الهبوط في الميج-29 بشكل قوي لتتحمل الممرات الجوية الغير ممهدة بشكل
كامل أو غير مستعدة والتي توقع القادة السوفييت وجودها في حالة الهجوم
البري السريع. كما كلفت الميج-29 بمهمة حماية طائرات الهجوم الأرضي من الطائرات الأمريكية مثل الإف-16 والإف-15. صممت الميج-29 لتوفر مظلة جوية للقوات البرية السوفييتية المتقدمة بحيث تتقدم للأمام مع القوات خلال هجومها.
أما في الغرب، أعطيت المقاتلة الجديدة لقب تعريف الناتو "فلكروم إيه". صدرت الميج-29 B بشكل كبير ولكن كنسخة أقل في الإمكانيات، الأولى هي "MiG-29B 9-12A" لدول حلف وارسو
و"MiG-29B 9-12B" لبقية الدول. كانت الأنظمة الملاحية في النسختين أقل
تطورا من تلك المخصصة للإتحاد السوفييتي بالإضافة إلى الغاء قدرة الطائرة
على إطلاق الأسلحة النووية. أنتج تقريبا 840 طائرة من الطرازين.
أما النسخ المطورة من الميج-29 والتي زودت بأنظمة ملاحية متطورة فقد احتفظ بها في الإتحاد السوفييتي. اما النسخ متعددة المهام مثل ااميج-29 كيه والتي كان لها القدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات فلم تنتج أبدا بأعداد كبيرة. أما في الحقبة التي تلت تفكك الإتحاد السوفيتي فيبدو أن افتقار ميكويان للنفوذ السياسي وتفضيل منافستها سوخوي
قد أدى إلى تأثر تطوير الميج-29 سلباً. بالرغم من هذا فما زال تطوير بعض
الطرازات جاريا بغرض التصدير كما أنه في الأغلب سيتم تطوير الطائرات
الموجودة حاليا في خدمة القوات الجوية الروسية.
طورت عدة نسخ من الميج-29 مثل الميج-29 إس.إم.تي والميج-29 إم. كما تواصل تطوير النسخة القادرة على الإقلاع من على متن حملات الطائرات الميج-29 كيه لصالح البحرية الهندية ولكن الأخيرة فضلت في النهاية الطائرة الأكبر سوخوي سو-33.
التصميم الملامح الأساسيةنظراً لأن الميج-29 صممت وفق المقاييس نفسها التي حددها مكتب تساجي
للطائرة المقاتلة الصف الأول المتطورة (بي.إف.أي) تعد الميج-29 شبيهة إلى
حد كبير بالسو-27 من الناحية الأيروديناميكية ولكن في وجود اختلافات ملحوظة. بنيت الميج-29 بشكل أساسي من معدن الألومنيوم مع عدد من المواد المركبة الأخرى. للميج-29 جناح مرتد للوراء بزاوية 40° متوسط الارتفاع في جسم الطائرة. كما أن للميج-29 ذنب مرتد للوراء وذيلين أفقيين.
مواصفات الطائرة ميج-29 الصفات العامة
- الطاقم: 1.
- الطول: 17.37 متر.
- المسافة بين الجناحين: 11.4 متر.
- الارتفاع : 4.73 متر.
- مساحة الأجنحة: 38 متر².
- الوزن فارغة: 11،000 كجم.
- الوزن محملة: 16,800 كجم.
- أقصى وزن: 21،000 كجم.
- المحرك: محركين نفاثين نوع كليموف أر.دى-33 مزود بغرفة احتراق إضافية يعطي كل منهما قوة دفع 81.4 كيلو نيوتن.
الأداء
- السرعة القصوى: ماخ 2.4 (2445 كيلومتر/ساعة).
- المدى: 700 كم (قتالي) - 2900 كم.
- أقصى ارتفاع: 18,013 متر.
- معدل الصعود: 330 متر/ثانية (مبدئي)، 109 متر/ثانية (المتوسط - من صفر-6000 متر).
- الحمل على الأجنحة: 442 كيلوجرام/متر².
- النسبة دفع-وزن: 1.13.
التسليح
- 1 * 30 مم رشاش من نوع GSh-30-1 يحمل 150 طلقة.
- حوالي 3500 كجم من الأسلحة من ضمنهم 6 صواريخ جو-جو وجو-أرض من أنواع مختلفة.
ميكويان ميج-29 إس.إم.تيلم يكن للميج-29 العادية قدرات مميزة في الهجوم الأرضي سوى القاء القنابل والصواريخ الغير موجهة. اما الإس.إم.تي فمزودة برادار طراز "زهوك" الذي أعطاها القدرة على إطلاق الصواريخ جو-أرض
على الأهداف الأرضية. كما أن من ضمن عيوب الميج-29 الرئيسية هي قصر مداها
القتالي، فعدلت الطرازات المطورة منها وخصوصا الإس.إم.تي لتحمل وقوداً
أكثر. تظهر الميج-29 إس.إم.تي قدرات جديدة على استهداف وضرب الأهداف الجوية
والأرضية بواسطة الصواريخ الموجهة جو-جو وجو-أرض مما جعلها تجمع بين دوري المقاتلة متعددة المهام والمقاتلة-القاذفة.
تعد الميج-29 إس.إم.تي تحديثا مباشرا للميج-29 كمقاتلة الصف الأول. للإس.إم.تي مدى أبعد نظرا لقدرتها الأكبر على حمل الوقود وتجهيزها بنظام للتزود بالوقود جواً. كما تم زيادة عمر الطائرة والمحرك بشكل كبير وتم تخفيض تكاليف صيانة الطائرة وطاقم العمل المطلوب لذلك.
يعد الاختلاف الرئيسي لهذه الطائرة والميزة الأساسية عن الميج-29 هي
قدرتها على التعامل مع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية باستخدام صواريخ
موجهة عالية الدقة، مما جعلها مقاتلة متعددة المهام تجمع بين وظائف مقاتلة التفوق الجوي والمقاتلة القاذفة.
التسليحبنيت أنظمة الميج-29 إس.إم.تي على أساس الرادار المتطور "زهوك" المتعدد المهام والذي يستطيع تحديد الأهداف الجوية والأرضية. كما يستطيع الطيار باستخدام نظام هوتاس التحكم في الطائرة واستهداف العدو وإطلاق الأسلحة دون الحاجة لأن يرفع يده عن عصا التحكم.
لدى الميج-29 إس.إم.تي 6 أماكن تحت الأجنحة لحمل الأسلحة بالإضافة إلى
مكان في بطن الطائرة. وتستطيع حمل 5,000 كجم من الحمولة الخارجية، بما فيها
الصاروخ جو-جو قصير المدى فيمبل أر-73 الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، الصاروخ جو-جو متوسط المدى الفيمبل أر-77 ذو التوجيه النشط بالرادار، الصاروخ جو-جو متوسط المدى فيمبل أر-27 ذو التوجيه الشبه نشط بالرادار.
ميج-29 كيهيج-29 كيه هي طائرة مقاتلة متعددة المهام وضعت في أواخر 1980s من قبل مكتب تصميم ميكويان تتميز برادار متعدد الوظائف الجديدة التي اطلق عليها اسم زهوك - لي. تم التحليق بطراز ميج 29Ks في 23 يوليو 1988 في ساكي في الاختبار التجريبي ,
[1] وفي 1 نوفمبر 1989 تم أول هبوط على سطح السفينة من تبليسي كروزر الطائرات
الحاملة (التي تعرف الآن باسم الاميرال كوزنتسوف) خضع طراز ميج 29K اجراء
مزيد من الاختبارات على متن الاميرال كوزنيتسوف. بعدانهيار الاتحاد السوفيتي واصل مكتب تصميم ميكويان للعمل على 29K من طراز ميج على الرغم من عدم وجود تمويل السوفياتي.
التغييرات هيكل الطائرة
أجنحة قابلة للطي من طراز ميج 29K لعمليات الناقل وجود تشابه مع إصدار
الأساسية للتخطيط هيكل الطائرة من طراز ميج - 29، هذه العائلة تمثل في
الواقع طائرات جديدة. المحرك الجديد ميزات الطاقة 7 ٪ أعلى بالمقارنة مع
النموذج الأساسي - 33 الثالثة بسبب استخدام المواد الحديثة في تبريد شفرات.
[2][3] تعديل جذري من طراز ميج 29K من ميكويان 29M من طراز ميج مع الابقاء على
نفس التكوين الأساسية. لعمليات الناقل، وهياكل الطائرات، وعجلات، وربط
وتعزيز الحاجز، أجنحة قابلة للطي والمنجنيق والمرفقات كما تمت زيادة
الحمولة. وزاد الوزن الأقصى للطائرة 19،5 حتي 22،4 ت.
[4] واستخدمت على نطاق واسع لتصنيع المواد المركبة عناصره الهيكلية. واستخدمت أيضا سبائك متقدمة، ولكن بدرجة أقل.
مقصورة الطيار
وقد تم تجهيز هذه الطائرات مع 3 شاشات ملونة متعددة الوظائف,أربع قنوات الرقمية,نظام مراقبة، السلبي المضادة للرادار صاروخ.
ميكويان جيروفيتش 35الميكويان ميج 35 (روسى: Микоян МиГ-35) (لقب الناتو: فلكروم إف Fulcrum F) هي طائرة حربية حديثة وتعد تطورا لكل من للميج-29 والميج-29 إم. الميج-35 من تصميم وتصنيع مكتب ميكويان في روسيا الإتحادية. تعد الميج-35 من الجيل 4.5 في المقاتلات. تصنف الميج-35 الآن على انها مقاتلة متوسطة الوزن وذلك لأن الوزن الأقصى عند الإقلاع الخاص بها قد زاد بنسبة 30% عن وزنها السابق مما أخرجها من تصنيف الطائرة الخفيفة.
كشف الستار عن الميج-35 لأول مرة عندما زار وزير الدفاع الروسي "سيرجي
إيفانوف" مصنع مابو-ميج. أتاحت إلكترونيات الطيران المحدثة بشكل كبير، والرادار طراز "أيسا" الجديد ونظام التحديد البصري الفريد من نوعه، كل هذا خلص الطائرة من الاعتماد على التوجيه الأرضي وجعلها مقاتلة متعددة المهام.
سوقت الطائرة تحت اسم ميج-35 (بمقعد واحد) وميج-35 D (بمقعدين) للتصدير. ظهرت الطائرة لأول مرة في معرض الهند الجوي عام 2007.
محتويات
- 1 التطوير
- 2 مواصفات فنية تكتيكية
- 2.1 الصفات العامة
- 2.2 الأداء
|
التطوير مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 2400 كم في الساعة،
- السقف العملي للارتفاع 17500 متر،
- الوزن الأقصى عند الاقلاع 22700 كغ،
- مدى الطيران الأقصى 3000 كم،
- مدى الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6000 كم
- الأسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة "جو – جو" و"جو- سطح " المتوسطة والقريبة المدى والمدفع عيار 30 مم.
الصفات العامة
- الطاقم: 1 أو 2.
- الطول: 19 متر.
- المسافة بين الجناحين: 15 متر.
- الارتفاع : 6 متر.
- الوزن فارغة: 5,350 كجم.
- الوزن محملة: 17.500 كجم.
- أقصى وزن: 29.700 كجم.
- المحرك: محركين نفاثين اثنين من النوع التربيني المروحي مزود بحارق خلفي: كليموف أر.دي-33.
* قوة الدفع جاف: 53.0 كيلو نيوتن لكل محرك.
* قوة الدفع بالحارق الخلفي: 88.3 كيلو نيوتن لكل محرك.
الأداء
- السرعة القصوى: ماخ 2.4 (2.556 كيلومتر/ساعة) في الارتفاعات.
- المدى: 2000 كيلومتر.
- أقصى ارتفاع: 18.900 متر.
- معدل الصعود: 330 متر/ثانية.
- النسبة دفع-وزن: 1:1
ميكويان ميج-31ميغ-31 طائرة اعتراضية روسية المنشأ (لقب تعريف الناتو:فوكسهاوند
"Foxhound"). أجرت أول طيران تجريبي لها في سبتمبر 1975. تم تطويرها
انطلاقا من طائرة ميغ-25 الشهيرة مع المحافظة على شكلها العام وقدراتها
العالية إلا أنها تختلف عنها من حيث قدرتها على حمل طيارين اثنين بدل واحد
بالنسبة للميغ-25 بالإضافة إلى تجهيزها برادار من نوع SBI-16 Zaslon ذو
قدرة على نظام "look-down shoot-down" وكاشف بالأشعة تحت الحمراء.
باستطاعتها حمل صواريخ موجهة ذات مدى 400 كيلومترا وإسقاط الصوريخ المجنحة
وتختلف عن الميغ 25 أيضا بقدرتها على الطيران على ارتفاعات شاهقة مثل الميغ
25 وقدرتها على التحليق على ارتفاعات منخفضة وبسرعات فوق صوتية ويتم
استعمالها كالرادارات الكبيرة بهذا الشكل كماأنها أكثر تسارعا من الميغ25
وأكثر اقتصادا بالوقود وهناك نسخ تسللية منها وشكلا لجسد يكون مختلفا تماما
فيها، وبإمكانها ضرب 24 هدفا مختلفا في وقت واحد.
كما تعمل هذه الطائرة المتطورة كصائدة للأقمار الاصتناعية التجسسية
لقدرتها على حمل صواريخ مضادة للأقمار الصناعية وأيضا لقدرتها على الصعود
إلى ارتفاعات عالية جدا.