أعلنت السلطات في فنزويلا حدادا رسميا لمدة سبعة أيام على وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وقال وزيرالخارجية الفنزويلي إلياس خاوا، إن جثمان الرئيس هوغو تشافيز سيسجى اعتبارا في قاعة الأكاديمية العسكرية في كاراكاس "مهد الثورة البوليفارية" قبل تشييعه في مراسيم وطنية غدا الجمعة. وأحدث إعلان وفاة تشافيز حالة "هيجان" كبيرة لدى شعبه، فقد كان محبوبا للغاية، وتواترت التصريحات الرسمية، متهمة اعداءه التاريخيين بالوقوف وراء إصابته بالسرطان، كما طالبت تصريحات أخرى بضرورة القيام بتحقيق عاجل لمعرفة أسباب وملابسات الإصابة بالمرض والوفاة.
هذه شتائم تشافيز لزعماء الغرب
استخدم الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز أحياناً لغة غير دبلوماسية، خاصة مع الولايات المتحدة وحلفائها التي تشكل هدفاً لغضبه عادةً. ومن أشهر كلمات شافيز الغاضبة غير الدبلوماسية:
سخر من بوش وقال إن رائحة الكبريت تملأ المكان
في الأمم المتحدة عام 2009، رحب شافيز بحذر بالإدارة الأمريكية الجديدة عقب انتخاب إدارة الرئيس باراك أوباما. وقال وهو يتلفت حوله: "لم نعد نشم رائحة الكبريت كما اعتدنا، لقد حلت محلها رائحة الأمل ويجب ان نستشعر هذه الرائحة الجديدة في قلوبنا". وكان شافيز قد وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش عام 2006 بأنه "شيطان"، وقال إن رائحة الكبريت تملأ المكان.
وصف رئيس المكسيك بجرو الإمبريالية الأمريكية
فى عام 2005، وصف شافيز نظيره المكسيكي فيسنت فوكس بأنه "جرو الإمبريالية الأمريكية الصغير". وقال "انه لأمر محزن أن نرى خيانة هذا الرئيس.. من المحزن ان يقوم رئيس لشعب رائع مثل المكسيك بدور الجرو للامبراطورية الأمريكية.
أنت بيدق وبلا أخلاق.. اذهب إلى الجحيم يا بلير
لم يفلت توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق من لسان شافيز الحاد.. ففي عام 2006، طالب بلير فنزويلا باحترام قوانين المجتمع الدولي. ورد شافيز بأن هذه القوانين قد انتهكت بالفعل عندما احتلت العراق. وقال شافيز: "لا تكن غير أخلاقي يا سيد بلير.. فأنت شخص بلا اخلاق.. ليس لك الحق في انتقاد الآخرين فيما يتعلق بقوانين المجتمع الدولي.. انك بيدق للامبريالية الذي يحاول تملق بوش، وأنت الرجل الأول في القتل والاغتيال الجماعي على هذا الكوكب.. اذهب مباشرة إلى الجحيم يا سيد بلير".
قال مغنيا "هيلاري كلينتون لا تحبني وأنا لا أحبها"
في منتصف خطبة ألقاها في يونيو 2010، بدأ شافيز في دندنة مقطع غنائي تقول كلماتها: "هيلاري كلينتون لا تحبني.. وأنا أيضا لا أحبها"، واعتبرها النسخة الشقراء لكندوليزا رايس. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية في جولة في أمريكا اللاتينية عندما انتقدت حكومة شافيز في مقابلة تلفزيونية في الأكوادور.