سؤال محيريني
يعني كيف راح يكون وضع العرب بعد ما يخلص الغاز والنفط وكيف راح تطلع امريكا على الشرق الاوسط والعرب .. وانا لا اقصد فقط دول الخليج
وانما الجزائر والسودان وليبيا والعراق .. وحتى مصر( مصر بتصدر الغاز للاردن واسرائيل ) ..

أخى مصر لم تعد تصدر الغاز لاسرائيل وتم الاعلان من قبل بعد الغاء الاتفاقيه الخاصه بالغاز

وبالنسبه للغاز والبترول لما يخلصوا راح يتحد العرب صدقنى تحت خلافه اسلاميه ولن يفيقوا الا وقتها وهنبقى اقوى ولينا شأن أكبر

النفط والغاز ليس في الدولة العربية فقط يوجد في روسيا وامريكيا والدنمارك وكندا وعندما ينتهى سوف تكون هناك مشكلة في الميزان التجاري واحتياطي النقد الاجنبي

أنا أعتقد ان بعد فناء النفط ستنهار الدول الكبرى أيضاً وعندئذ سيكون الإحتياطي النقدي لدى الدول النفطية بلا قيمة ولن تستطيع هذه الدول أن تسد حاجة الشعب من الرفاهية المتعود عليها وستبدأ الثورات الكبرى على الملوك وسيحدث بعدها اتحاد اسلامي ان شاء الله.

بالنسبة لنفاذ النفط في العالم فهو امر مستبعد خاصة التكنولوجيا.. لاننسي انه الكتير من الدول تشهد زيادة في احتياطياتها النفطية فليبيا اليوم احتياطيها من النفط 47 مليار برميل وسيزداد مع السنوات بعد ان كانت في عام 2001 احتياطيها 41 مليار اي الكتير من الدول تشهد اكتشافات لحقول نفطية بأستمرار..

ولاننسي التكنولوجيا في استغلال النفط الصخري ولربما بعد فترة قليلة نشهد تكنولوجيا لاستخراج النفط الرملي وما ادراك ما النفط الرملي التي كندا لوحدها تملك ترليون برميل من النفط الرملي وهناك تطور كبير بأستمرار في التكنولوجيا..

لاننسي ايضا التطور الذي تشهده المصادر البديلة للنفط ولاننسي ايضا انه ذوبان الجليد في المحيط القطبي الشمالي سيفتح باب واسع لعمليات التنقيب في جرينلاند ..


احتمالية نفاذ النفط في القرن الحادي والعشرين هو امر مستبعد..

اما مابعد عام 2100 فلا يمكن توقعه.. الامر معتمد علي تطور التكنولوجيا وعلي مدي الاكتشافات النفطية الجديدة التي ستحصل في العقود المقبلة




الاحتياطيات المؤكدة ليست كل شي وبقاء التكنولوجيا كما هي ليست كل شي ومن يعلم ربما تحصل حروب عالمية تقضي علي النمو العالمي وعندها سيقل الطلب علي النفط .. وتقليل الطلب علي النفط يعني بقاءها كأحتياطيات وتمديد عمرها

لو نفذ النفط راح يلقون طاقة بديلة له ، حتى كان فيه مؤتمر عالمي في فرنسا تحديدا في باريس كان يتكلمون عن الطاقة البديلة للنفط والغاز