الشخصين هما شاب بالغ من العمر 30 سنة حارس في حضيرة للسيارات المسمى ( *****) على مستوى الوحدة الحضارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي وشاب بالغ من العمر 19 سنة المسمى ( *****) فقام المجرمان بخطف الطفلين هارون وابراهيم رحمهم الله يوم السبت واستغلا انشغال الامن الوطني والشرطة في تنظيم مبارات شبيبة قسنطينة ومولودية الجزائر التي اجريت على مستوى ملعب الشهيد حملاوي في اطار تصفيات كاس الجمهورية
في ضل هذا الانشغال الامني .
قام هذين الاخيرين باخذ الطفلين الى عمارة خالية من سكانها وبتواطئ من حارس الحي الجديد الخالي من السكان قاموا بادخالهما الى شقة ومارسوا عليهما الفعل المخل بالحياء.
وبعد انتشار خبر الاختطاف وبحث المواطنين وقوات الامن طيلة الايام االتي كان الطفلان رهن الحجز في الشقة واحساس الخاطفون بخطر كشف مكان حجزهم للولدان قررا التخلص منهما باعتبار انهما معروفان وفي حالة اطلاق سراح ابراهيم وهارون سيتم ابلاغ الاهالي عنهما ويتم توقيفهما من قبل الشرطة
فقررو خنق الولدان ووضع احدى الجثث في كيس والجثة الثانية في حقيبة ورميهما في الشارع بمسافة تفصل بينهما اكثر من 300 متر المفاجاة التي لم يتوقعها الخاطفون ان احد الصينييين لاحظ يوم السبت اصطحاب الشابين للولدين وادخالهما العمارة التي قاما فيها بجريمتهما النكراء وبعد البحث المطول والتحقيق الذي قامت به مصالح الامن خلصت الى الصيني الذي بلغ عن رؤيته لطفلان بصحبة شابان ودخولهما العمارة وافاد بلاغه بان حارس العمارة كان معهما فقامت مصالح الشرطة بتوقيف الحارس وتوقيف الشابان السالفي الذكر
هذه هي حيثيات مقتل ابنينا هارون وابراهيم رحمة الله عليهم.