Carthage Eagle
مســـاعد أول
الـبلد : المهنة : Groupement Forces Spéciales | G.F.S المزاج : يترصد العدو التسجيل : 06/12/2011 عدد المساهمات : 587 معدل النشاط : 598 التقييم : 51 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: السلطات الليبية ترفض السماح لقافلة "إغاثة غزة" بعبور أراضيها الأربعاء 13 مارس 2013 - 10:49 | | | السلطات الليبية ترفض السماح لقافلة "إغاثة غزة" بعبور أراضيها... نشر في الوسط التونسية يوم 13 - 03 - 2013
"السلطات الليبية ترفض السماح لقافلة "إغاثة غزة" بعبور أراضيها" أعرب إحسان شمروخ، قائد القافلة، في حديثه للأناضول، عن "خيبة أمله" إزاء تعامل السلطات الليبية الرسمية مع القافلة قائلاً: "كنا نتوقع الكثير منهم خاصة بعد الثورة الليبيبة المبهرة". تونس- الأناضول-الوسط التونسية: رفضت السلطات الليبية، أمس، السماح لقافلة محملة بالمساعدات الإنسانية، في طريقها إلى قطاع غزّة، بالمرور عبر أراضيها ما أدى إلى توقفها في معبر الجدير الحدودي بين تونس وليبيا. وأفاد مصدر مسؤول في هيئة الجمارك الليبية، في اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، بأن "الهيئة لم تسمح لقافلة (سفينة مرمرة) بالعبور إلى الأراضي الليبية لعدم حيازة المشاركين فيها من أصحاب الجنسيات البريطانية والأيرلندية والأمريكية على تأشيرة دخول". من جانبه، أعرب إحسان شمروخ، قائد القافلة، في حديثه للأناضول، عن "خيبة أمله" إزاء تعامل السلطات الليبية الرسمية مع القافلة قائلاً: "كنا نتوقع الكثير منهم خاصة بعد الثورة الليبيبة المبهرة". وتمنى شمروخ من السلطات الليبية "تقدير جهود المشاركين في القافلة التي تضم أكثر من 25 مشاركًا و11 سيارة إسعاف، وأن تسمح لهم بالعبور حتى يتمكنوا من الوصول إلى قطاع غزة والمساهمة في رفع الحصار المفروض عليهم". وانطلقت قافلة "سفينة مرمرة" في الخامس والعشرين من الشهر الماضي من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة أساسًا، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، حتى علقت عند معبر الجدير على الحدود التونسية الليبية أمس. وتتكون قافلة "سفينة مافي مرمرة" من بعض الذين شاركوا في سفينة الحرية "مرمرة" التي انطلقت من تركيا إلى قطاع غزة، في مايو/أيار 2010، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع، وتعرّضت لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك آنذاك. |
|