(حسب البرنامج الموضوع الجيش الروسى سيكون مجهزاً بحلول 2020 بصواريخ نوويه

جديده قادره على التغلب على دفاعات الدرع الصاروخى الذى كثر الجدال حوله)

(هم سيكونون قادرون على تنفيذ أى مهام توكل إليهم لضرب مناطق تكون

محميه بنظم مضاده للصواريخ)

(روسيا تطور منظومات جديده لتكون فى الخدمه قريباً وهى قادره على مواجهة مختلف

التحديات)

هذه التصريحات التى صدرت الأسبوع الماضى من قائد قوات الصواريخ الإستراتيجيه

الروسيه تؤكد على عدة نقاط :

1 - أن روسيا لم تستلم للمحاولات الأمريكيه بفرض أمر واقع جديد بنصب درع

مضاد للصواريخ فى أوروبا الوسطى على عتبات الدوله الروسيه حيث تزمع

الولايات المتحده نصب رادار المنظومه فى جمهورية التشيك والصواريخ

الإعتراضيه فى بولندا وهو ما أثار غضب الدب الروسى الذى وصل للتهديد

بضرب تلك القواعد بأسلحه غير تقليديه .

2 - أن الصواريخ لا تزال ورقة روسيا الهجوميه الأهم والتى ورثت من

الإتحاد السوفييتى خبرات ومصممين هم الأبرز فى عالم الصواريخ لا جدال

وعملت على دفع وتطوير الموروث القديم وإستحداث منظومات جديده

أبقت (مع ثورة التحديث التى تجتاح الجيش الروسى) قدراتها العسكريه

عامل ثقل وإضافه قد تكون الأبرز لثقلها السياسى .




وتعتمد القوات الإستراتيجيه الروسيه حالياً على بضعة انواع من الصواريخ النوويه

العابره للقارات أهمها :

1 - RS-18 :






وهو الذى أطلق عليه الغرب وحلف الناتو SS-19 STILETTO أو الخنجر

وتم تصميمه فى عام 1970 يحمل رأس نوويه بوزن 4,5 طن وله ثلاثة

إصدارات كان آخرها فى العام1979 وقد قامت روسيا بإعادة تجديد الصاروخ

وأجرت عدة تجارب عليه مؤخراً

الوزن الكلى للصاروخ يبلغ 103-105,6 طن حسب النسخه ومدى يصل

ل 10000 كم

2 - RT-2PM/Topol :



يعرف لدى حلف الناتو بإسم (SS-25 SICKLE)

دخل الخدمه فى عام 1988 بثلاث مراحل ويحمل رأس نوويه واحده طبقاً

لمعاهدة خفض التسلح وإن كان تمت تجارب سابقه لتحميله

بعدة رؤوس نوويه

والوزن الكلى للصاروخ يبلغ 45,1 طن

ويبلغ مداه 10500 كم

3 - RT-2UTTH TOPOL-M :



يعرف فى حلف الناتو بإسم SS-27 ويعتبر قمة تكنولوجيا الصواريخ دخل

الخدمه فى عام 1997 ذو رأس نوويه واحده طبقاً لمعاهدات خفض

التسلح وإن كان يملك القدره على حمل رؤوس متعدده تصل ل 6 رؤوس

نوويه وجرى تعديله ليمنح قدرات فريده تتمثل فى قدرات مناوره عاليه

للرؤوس النوويه التى يحملها بحدود 1250 كجم وكان الزعيم الروسى

بوتين قد إختصه بتصريح فريد حول قدرته على ضرب أى منطقه

محميه بدفاع ضد الصواريخ

يبلغ وزنه 47,2 طن

و مداه 10500 كم.

هذا ويأمل الرئيس الروسى ميدفيديف فى أن يتخذ الرئيس الأميركى الجديد باراك

أوباما خطوه جريئه بإلغاء مشروع الدرع الصاروخى المقترح وهى الخطوه التى

ستسهم بشكل فعال فى تخفيف الإحتقان المتزايد و أصوات التهديد مابين العملاق

الأمريكى والدب الروسى .[scroll]

su-41 كتب:

السلام عليكم.

الصواريخ العابرة للقارات التي تطلق من الغواصات :

- صاروخ "بولافا - 30" (صولجان).

(أو "ر س م-56" أو SS-NX-30 بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي)

ويستطيع أن يحمل 6 أو 10 رؤوس نووية ذاتية التوجيه والحركة تقدر على القيام بمناورات تضلل مضادات الصواريخ
ويبلغ مدى صاروخ "بولافا" ما لا يقل عن 8 آلاف كيلومتر.

ومن المنتظر أن يدخل صاروخ "بولافا" شرف الخدمة العسكرية في عام 2009.

يذكر ان هذا الصاروخ سيجهز الغواصات النووية من طراز " بوراي".

- الصاروخ RCM-54 سينيفا ( سكيف وفق تصنيف الناتو) قادر على حمل من 4 إلى 10 رؤوس نووية بقدرة 200 كيلو طن بمدى 11547 كم ( اخر تجربة). الصاروخ محمول على متن الغواصة النووية " تولا ".

شكراً أخى العزيز SU-41 على المرور و الإضافه


وماهو رأيك فى إمكانية أن يحد الدرع الصاروخى من قدرات الصواريخ

الروسيه؟

ننتظر آراء الأعضاء

ليست الصواريخ الروسية فقط التى ستسبب قلق لامريكا وانما سيكون هناك قوى كثيرة ستقلقها فى المستقبل القريب