http://ar.rian.ru/articles/20081113/118290423.html




"سوخوي" تسيطر على "ميغ"


دعا سيرغي إيفانوف، نائب رئيس الوزراء الروسي الذي يتولى مسؤولية ملف
الإنتاج الحربي، إلى ضرورة تقديم الدعم المالي اللازم لشركة "ميغ" لصناعة
الطائرات التي تواجه خسارة قدرها 1.6 مليار روبل خلال عام 2007.

ويفترض أن يتحسن موقف هذه الشركة أيضا من جراء تغيير إدارتها وضمها إلى إدارة شركة روسية أخرى صانعة للطائرات القتالية هي "سوخوي".

وقد طرحت فكرة دمج شركتي "ميغ" و"سوخوي" في وقت سابق بعدما
تبين أن شركة "ميغ" تفتقر إلى المصانع اللازمة لصنع ما هو مطلوب للتصدير
إلى بلدان أجنبية بلغت طلباتها على طائرات "ميغ" 4.5 مليار دولار أمريكي.
وفي حال ضم "ميغ" إلى "سوخوي" يمكن أن تقوم مصانع "سوخوي" بتصنيع عدد من
طائرات "ميغ" المطلوب تصنيعها.

كما سيمهد هذا لوضع صناعة الطائرات الحربية في روسيا تحت سلطة واحدة.

وفضلا عن ذلك فإن إسناد منصب رئيس شركة "ميغ" ومنصب رئيس
شركة "سوخوي" لشخص واحد سيمهد الطريق لإنتاج طائرة خفيفة تنتمي إلى الجيل
الخامس من المقاتلات، وهي طائرة تتطلع شركة "ميغ" إلى صنعها ومن المنتظر
أن يقبل على شرائها من يريد اقتناء مقاتلات الجيل الخامس مفضلين مقاتلة
خفيفة على مقاتلة ثقيلة من هذا النوع بدأت شركة "سوخوي" العمل على صنعها.

ويقول المحلل ماكيينكو إن تعيين مَنْ يشغل منصب رئيس شركة
"سوخوي" رئيسا لشركة "ميغ" أيضا قد يعني فرض "سوخوي" سيطرتها على صناعات
الطائرات الروسية بقطاعها العسكري.


("كوميرسانت" 13/11/2008 - وكالة نوفوستي)

الكينات الضخمه هى السائده و بالتالى ضم الشركتين سيحولهم الى شكره ضخمه و كبيره يمكنها ان تنافس فى السوق العالميه وانا هن نفسى اتوقع ان يؤدى هذا الاجراء الى زياده مبيعات الشركتين و زياده الافكار الابداعيه