البندورة
البندورة أو الطماطم أو الطماطة أو القوطة (بالإنجليزية: Tomato) نبات من
الفصيلة الباذنجانية (بالإنجليزية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع
البندورة في المناطق المعتدلة و الحارة و تنتمي إلى الجنس Solanum و الذي يضم سبعة أنواع برية أخرى.
الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum, و قد جاءت تسميتها طماطم
(tomato) (عن الإنكليزية)، و بندورة (عن الإيطالية) (pomma dora)ا.
يعتقد أن البندورة المزروعة ترجع في نشأتها إلى سلالات البندورة ذات
الثمار الصغيرة جدا من الصنف النباتي L. eseulentum var. cerasiforme و
التي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية.
و قد كانت بداية
استئناس الطماطم في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا
في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554, و من
أوروبا انتقلت الطماطم إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام
1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، و كانت بداية زراعتها
كمحصول إنتاجيّ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1847.
و قد ظل
الإقبال على زراعة واستهلاك الطماطم محدودا بسبب انتشار اعتقاد خاطيء مفاده
أن ثمارها سامة للإنسان، و ربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه
من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة.
و قد بقى الوضع على هذا
الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر حينما بدأ التوسع في زراعة الطماطم في
الولايات المتحدة ومن ثم باقي أنحاء العالم.
يوجد بالطماطم
فيتامين ج بوفرة و الأملاح المعدنية و ما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين
بالإمساك و بمرض السكري و لمرضى القلب و للبدن، و يقول بوجود الدراسات و
الأبحاث العلمية المشيرة لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض النشاط في
الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة
بالجلطات القلبية.
نجحت زراعة الطماطم في المزارع المكشوفة و
المغطاة كما زرعت بدون تربة، و أجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها و
وقت نضوج الثمر ليسهل من عملية تصديره.
و دخلت الطماطم المطبخ
العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، و
الوجبات السفرية كذلك، و دخلت حتى كمشروب و عصير.
لأوراق الطماطم
خاصية عجيبة في طرد البعوض و بقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها و سيقانها
مادة مضادة للفطريات و الالتهابات و مبيد للحشرات.
تتركز جهود
الفرق البحثية على نبات الطماطم من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة
للإنسان كالهيضة (كوليرا) و الالتهاب الكبدي الفيروسي و فيروس نورووك، و
الفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي و المعوي و الإسهال
الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم
أكثرها بين الأطفال.
عصير الطماطم
عصير هذه الفاكهة هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد كاروتينويدات و هذا يعطي الطماطم لونها الأحمر.
الليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم, و يساعد على محاربة : سرطان الرحم و سرطان الرئة و البروستات و سرطان المعدة
تركيب البندورة / الطماطم
- 93% ماء .
- 4% غلوسين .
- 1% مواد رغوية .
- زيوت .
- فيتامينات ( A , B2 , B1 , C , ) .
استعمالات و فوائد البندورة / الطماطم الطبية
1. فاتحة للشهية .
2. مدرة للبول مفتتة للحصى و الرمل .
3. ملينة للطبيعة .
4. منشطة للجسم .
5. غذاء جيد للمصابين بأمراض القلب و ارتفاع الضغط و الكلى .
المحتويات:
- تحتوي البندورة على سكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، مواد
بكتينية و آزوتية، مواد قلوية، ألياف، أحماض عضوية، مواد معدنية و
فيتامينات و هي غنية بشكل خاص بالفيتامين C.
- و في بذور البندورة كمية
محترمة من البروتينات (32%) تحتوي على ثمانية عشر من الأحماض الأمينية
الضرورية للجسم (تشكل غذاء كاملاً).
- كما أن زراعة البندورة في البيوت الزجاجية و الخيم البلاستيكية تفقدها الكثير من العناصر المفيدة خاصة الفيتامينات.
الفوائد والاستعمالات:
- إن اللون الأحمر الذي يجمل حبة البندورة ناتج عن مادة كاروتينية تعرف
بالليكوبين (Lycopene) و تعتبر من أهم المواد المضادة للأكسدة.
- و
للحصول على أكبر قدر من هذه المادة يجب تناول البندورة مطهوة (أو مسخنة)
لأن مادة الليكوبين يتم استخراجها من البندورة بواسطة الحرارة.
- و
إضافة كمية من الزيت إلى البندورة تسهل عملية امتصاص الليكوبين منها داخل
الجسم, لذلك تعتبر أنواع الحساء و اليخنة التي تضاف فيها البندورة إلى بعض
الخضار مفيدة..
حتى أن الكاتشاب الذي يستعمل على نطاق واسع في
المأكولات السريعة و البيتزا نغفر بعض ذنوبه لأنه يحتوي على كمية كبيرة من
البندورة المطبوخة.
- تفيد نتائج بعض الأبحاث العلمية أن مادة
الليكوبين فعالة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 35% لأولئك
الذين يتناولون البندورة عشر مرات في الأسبوع, و تساهم البندورة في تخفيض
خطر الإصابة بسرطان المعدة و القولون.
- و تفيد دراسة أخرى بأن الجسم الذي يحصل على كفايته من الليكوبين يتجنب خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 50%.
طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول البندورة طازجة، مطهوة، مشوية أو كجزء من السلطة.
- البندورة المعلبة تحتوي على نفس العناصر النافعة إلا أنها تفقد
الفيتامين C و جزءاً من الكاروتين (يفضل استعمال البندورة المعلبة في عبوات
زجاجية).
- عصير البندورة مفيد و هو خيار جيد لمن يريد أن يروي عطشه
إلا أنه غني بملح الصوديوم فيجب على أولئك الذين يعانون من ارتفاع الضغط أن
ينتبهوا لذلك.
- أما البندورة المجففة في الشمس و تلك المطحونة كبودرة فتعتبر من الخيارات الجيدة