ظهر مع هاني سرور وعبود الزمر وخيرت الشاطر وأيمن نور وإسلام نبيه والجاسوس محمد العطار .. واخيراً بالبذلة مع هشام طلعت مصطفيالأمين محمد.. ستجده ملتصقاً بالمتهم في كل قضايا الرأي العام..يقف خلفه
تماماً أو يتأبط ذراعه، يصطحبه منذ وصوله إلي قاعة المحاكمة ليدخله القفص
وأحياناً يدخل معه. الأمين محمد فخر إنتاج الداخلية المصرية وخيرة شبابها.
فقدعهدت وزارة الداخلية إليه بمهام التأمين الشخصي لكل المتهمين الكبار في
قضايا الرأي العام خلال السنوات القليلة الماضية، استأمنته علي الأصدقاء
والأعداء.. يمكنك أن تشاهده ممسكاً بيد أيمن نور أثناء نزوله من عربة
الترحيلات، أو يواظب علي حضور جميع جلسات قضية الضابط إسلام نبيه ويحاول،
دون جدوي، حمايته من عدسات المدونين الذين كان محمد شغوفاً بالحديث معهم
والتحرش بهم أحيانا، يقبض بقوة علي كتف محمد العطار- الجاسوس الإسرائيلي-
أثناء محاكمته، وفي "كلابشات" الأمين محمد المزيد ..خيرت الشاطر، عبود
الزمر، هاني سرور، وأخيراً.. هشام طلعت مصطفي.
يتعامل مع الحضور كما ينبغي لأمين شرطة ريفي بسيط اسمه محمد، ينظم عمل
الصحفيين في قاعة المحكمة، سماحاً ومنعاً، لكنه ليس مجرد أمين شرطة عادي
في إدارة الترحيلات وحرس المحاكم. الأمين محمد عابر للمحاكم والجلسات،
يظهر مرتديا الملابس المدنية في القضاء العادي ومحاكم أمن الدولة
العليا.. في محاكم الجنايات ومجلس الدولة، أول من يحضر وآخر من يغادر بعد
أن يطمئن علي المتهم..الكبير دائماً، وفي جلستي قضية هشام طلعت مصطفي أمس
وأمس الأول ظهر الأمين محمد في ثوب جديد مرتديا بذلة كاملة وربطة عنق
أنيقة وظل واقفاً أمام منصة القضاة.
هذا الدور الذي يلعبه الأمين محمد كل مرة يطرح تساؤلات حول طبيعة المفاهيم
الأمنية لدي وزارة الداخلية وعما إذا كانت تمتلك أفراداً مدربين سواه؟
خاصة أن ظهوره مع هشام طلعت مصطفي يتناقض مع الإجراءات الأمنية المشددة
التي فرضتها قوات الأمن تحسباً لاختراق أمني يستهدف هشام طلعت أو محسن
السكري، حيث نشرت الداخلية الآلاف من جنودها حول المحكمة وأخضعت الحضور
لتفتيش ذاتي وفحصت القاعة بحثاً عن متفجرات..لكنها وضعت إلي جانب هشام
بالضبط الشخص الذي يعلم أي باحث عن ثغرة أنه سيكون هناك
الأمين محمد في محاكمة هشام طلعت أمسومع عبود الزمروهاني سروروهشام طلعت مصطفيومحمد العطاروإسلام نبيهوأيمن نور