وقّع
رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، والرئيس المصري، محمد مرسي، على 5
مذكرات تفاهم، واتفاقيتين في مجالات الأمن السيبيري (الالكتروني)، وتقنية
المعلومات، والفضاء، والتعليم.
وذكرت إذاعة "نيوز أون إير" الهندية أن
مرسي، الذي يزور الهند، التقى في 19 آذار/ مارس، رئيس وزراء البلاد،
مانموهان سينغ، ووقعا على 5 مذكرات تفاهم، واتفاقيتين، بعد إجراء محادثات
استغرقت ساعة، وحضرها الوفد المرافق للرئيس المصري.
وشملت الاتفاقيات إنشاء مركز لتقنية
المعلومات في جامعة الأزهر في مصر، وإطلاق قمر اصطناعي مصري بتقنية النانو
برعاية منظمة البحوث الفضائية الهندية.
كما تضمنت إجراءات لحماية التراث الثقافي للبلدين، وإنشاء مركز تدريب وظيفي في مصر.
وبعيد انتهاء المحادثات، قال سينغ في مؤتمر
صحافي مشترك، مع مرسي، إن الزعيمين وافقا على نقل العلاقات الثنائية إلى
مستوى آخر، بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين.
وأضاف أن الهند قدّمت دعمها الكامل للديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الشاملة في مصر.
وأشار إلى أن مصر تعتبر وجهة أعمال جاذبة للهند، مؤكداً إتفاق البلدين على تعميق التعاون في المنتديات الدولية.
ومن جهته، اعتبر مرسي أنه يمكن للبلدين بناء روابط بين حضارتيهما، من خلال بناء شراكة استراتيجية.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين وصل العام 2012 إلى 5 مليارات و500 مليون دولار.
وأكّد على أن تنفيذ برنامج "القناة" الأميركي سيساعد بلاده لتصبح مركزاً للصادرات الهندية إلى القارة الأفريقية.
وكان الرئيس الهندي، براناب موخرجي، ورئيس
الوزراء، مانموهان سينغ، استقبلا في وقت سابق اليوم، مرسي في القصر الرئاسي
"راشترباتي بهافان".
ويذكر أن مرسي وصل الهند، أمس الاثنين،
قادماً من إسلام أباد، ليكون أول رئيس مصري يزورها منذ عهد الرئيس المصري
الراحل، جمال عبد الناصر، في ستينيات القرن الماضي.
المصدر