Abd_elrahman2011
لـــواء
الـبلد : العمر : 39 المهنة : ( مدرس لغة فرنسية ) المزاج : لله الحمد والمنة التسجيل : 09/02/2011 عدد المساهمات : 2766 معدل النشاط : 2690 التقييم : 190 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: صفة النبى الخاتم محمد -صلى الله عليه وسلم- الإثنين 18 مارس 2013 - 20:08 | | | قال البخاري: ثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق: قال سمعت البراء بن عازب يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير . وهكذا رواه مسلم عن أبي كريب عن إسحاق بن منصور، وقال البخاري: حدثنا جعفر بن عمر،ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء ابن عازب. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في قال يوسف بن أبي إسحاق: عن أبيه إلى منكبيه.وقال الامام أحمد: حدثنا وكيع، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق: عن البراء قال: ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير، وقد رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث وكيع به. وقال الامام أحمد: ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، أنا أبو إسحاق، ح( رمز تحويل إسناد الحديث) وحدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: ما رأيت أحدا من خلق الله أحس في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن جمته لتضرب إلى منكبيه، قال ابن أبي بكير، لتضرب قريبا من منكبيه. قال - يعني ابن إسحاق - وقد سمعته يحدث به مرارا ما سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، فإذا أدهن ومشطهن لم ينبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير الشعر واللحية، فقال رجل: وجهه مثل السيف ؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرا، قال: ورأيت خاتمه عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده. وقال الحافظ البيهقي: أنا أبو طاهر الفقيه ، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن إسماعيل الاحمسي، ثنا المحاربي، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر، هكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا عن هناد بن اليسري عن عيثر بن القاسم، عن أشعث بن سوار، قال النسائي: وهو ضعيف، وقد أخطأ والصواب أبو إسحاق عن البراء، وقال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث أشعث بن سوار، وسألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - قلت: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح أم حديثه عن جابر ؟ فرأى كلا الحديثين صحيحا، وثبت في صحيح البخاري عن كعب بن مالك في حديث التوبة قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وقد تقدم الحديث بتمامه، وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا سعيد،ثنا يونس بن أبي يعفور العبدي ، عن ابن إسحاق الهمداني، عن إمرأة من همدان سماها. قالت: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته على بعير له يطوف بالكعبة بيده محجن عليه بردان أحمران يكان يمس منكبه، إذا مر بالحجر استلمه بالمحجن ثم يرفعه إليه فيقبله، قال أبو إسحاق: فقلت لها: شبهته ؟ قالت: كالقمر ليلة البدر لم أر قبله ولا بعده مثله، وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى التيمي، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة، ورواه البيهقي من حديث يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد الله بن موسى التيمي بسنده فقالت: لو رأيته لقلت الشمس طالعة ، وثبت في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه.
|
|