أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" الخميس 14 مارس 2013 - 21:59
وكان المجال في ذلك واسعًا أولَ الأمر، ولكن مع مرور الزمن، بدأت تتكشف الأمور، وتحولت الظنون إلى حقائق، وظهرت النتائج جلية.. إننا الآن بعد ثلاثين عامًا من سلام كامب ديفيد نستطيع أن نقوِّم التجربة، ونضع أيدينا على السلبيات والإيجابيات، وليس الحديث حديث العواطف، إنما هو حديث الأرقام والأدلة والمعلومات.
ماذا حدث في هذه الأعوام المنصرفة؟!
أولاً: حدث تطور خطير جدًّا في ملف الصراع العربي الصهيوني، وهو الاعتراف الرسمي بدولة إسرائيل، وهذه كارثة أضخم من تخيُّلاتنا، فهي إقرار بملكية الأرض الفلسطينية لليهود، وفيها أعلنت مصر أنها ترغب في استرداد أراضيها في مقابل التنازل عن 78% من مساحة أرض فلسطين، واعتبرت ذلك شيئًا من الواقعية.
ولم يتوقف الأمر عند مصر، بل كانت هذه البداية،، ثم أعقب ذلك بسنوات اعتراف الأردن والمغرب وتونس وجيبوتي وموريتانيا، بل واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بالكيان الصهيوني، مضيِّعة بذلك آمال الملايين من المهجَّرين خارج أرض فلسطين. لقد كنا قبل كامب ديفيد نتحدث عن قضية الوجود الصهيوني في فلسطين، ثم صرنا بعدها نتكلم عن الحدود والمستوطنات، وشتَّان!!
ثانيًا: نصَّت معاهدة كامب ديفيد على تحديد عدد أفراد الجيش المصري في سيناء، وقسَّمت سيناء إلى ثلاث مناطق طولية؛ منطقة (أ) في غرب سيناء، وهذه يُسمح فيها للمصريين بقوات لا تزيد على 22 ألف مقاتل. ومنطقة (ب) في الوسط ليس فيها إلا أربعة آلاف جندي من حرس الحدود بأسلحة خفيفة. ثم منطقة (ج) في شرق سيناء، وهي ملاصقة لدولة فلسطين المحتلة بإسرائيل، وهذه ليس فيها إلا قوات شرطة فقط. وفي حين يُسمح للقوات العسكرية المصرية أن تبقى فقط في غرب سيناء، فإن القوات المسلحة اليهودية توجد على بُعد خمسة كيلومترات فقط من الحدود المصرية الشرقية؛ مما يعني أن أي هجوم على سيناء سيعرِّضها لاحتلال سريع مباغت.ولعلنا نأخذ في الاعتبار أن اليهود احتلوا سيناء في 1956م في ثلاثة أيام، واحتلوها في 1967م في ست ساعات، ففي كم من الوقت سيحدث الاحتلال الآن، والفارق بين القوَّتين العسكريتين يتسع جدًّا لصالح اليهود كما سنبيِّن لاحقًا؟!
إن المتدبِّر في الوضع بعين الإنصاف يدرك أن سيناء -وإن كانت خالية من الجنود الصهاينة الآن- على خطر عظيم، وليس هناك معنى للشعارات العنترية التي تطمئن الشعب المصري أن سيناء في أمانٍ؛ فإن العاقل من قرأ تاريخه، وتدبَّر في واقعه!
ثالثًا: تم فصل مصر عن العرب والمسلمين يوم وُقِّعت هذه المعاهدة، بل إنه قبل التوقيع بأشهر خمسة عقدت القمة العربية في بغداد في 2 من نوفمبر 1978م وأعلنت رفضها لكامب ديفيد، وتعليق عضوية مصر، ومقاطعتها تمامًا، وتم نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس، واستمرت هذه المقاطعة مدة 9 سنوات كاملة حتى عادت العَلاقات في 8 من نوفمبر 1987م بالقمة التي عُقدت في عمان، وحتى هذه العودة للعَلاقات لم تكن كاملة، إنما كانت مع ثمانية دول فقط، ولم تكن هذه العلاقات قوية نشطة، بل كانت فاترة.
ضيعت مصر إيجابيات الوَحدة المهمَّة التي حدثت بعد حرب 1973م، وبدأت تبحث عن بدائل لا معنى لها، لدرجة أنه ظهرت حركة ثقافية أيام المقاطعة العربية تدعو إلى نبذ العروبة والإسلامية، والاتجاه إلى الفرعونية والوطنية، وقاد هذه الحملة توفيق الحكيم ولويس عوض وأنيس منصور وغيرهم. ولا شك أن هذا تفتيت هائل للأمة يصبُّ في الأساس في مصلحة اليهود.
رابعًا: في ظل السلام المزعوم بدأ الكيان الصهيوني في تنمية قدراته العسكرية، واعتبر هذه المرحلة مرحلة إعداد وتطوير، ووصلت التقنية العسكرية اليهودية إلى درجة عالية جدًّا لا تخفى على أحد.
ولعل الكثير يعجب عندما يعلم أن الكيان الصهيوني في عام 2007م كان رابع دولة على العالم في تصدير السلاح، وأنه في السنوات الثمانية الأخيرة كانت دومًا في المراكز السبعة الأولى على العالم، وأنه كذلك يسبق دولاً عتيقة في صناعة السلاح مثل بريطانيا وكندا والصين. وعلى الرغم من هذا التطور العسكري الفائق، فالكل يلاحظ -في نفس الوقت- أن التطور العسكري في البلاد العربية ومصر لا يجري على نفس النسق، بل إن الدول العربية بكاملها من الدول المستوردة للسلاح، ولا جدال في ذلك، وفوق ذلك فإن بيانات البنك الدولي تشير إلى انخفاض نسبة الإنفاق على الجيش المصري من 16.3% عام 1995م إلى 9.9% عام 2006م، وهو تراجع كبير في الميزانية له دلالات خطيرة.
خامسًا: نتيجة التفوق العسكري اليهودي، ونتيجة التدهور العربي الملموس، ونتيجة انفراط العِقْد، وتفكُّك الوَحدة، ونتيجة معاهدة السلام التي كبَّلت مصر، ومنعتها من الاعتراض على التعديات الصهيونية، وجدنا عربدة صهيونية فاضحة .
سادسًا: نسفت هذه المعاهدة ما بناه الفلسطينيون على مدار عِدَّة سنوات، وشُلَّ مشروع المقاومة، وتاهت منظمة التحرير الفلسطينية بين العرب بعد خروج مصر منفردة، ثم ركعت منظمة التحرير، ووقَّعت اتفاقية أوسلو في سنة 1993م، وبعدها بثلاث سنوات، وتحديدًا في 24 من إبريل سنة 1996م حذفت منظمة التحرير الفلسطينية من دستورها كل البنود التي تصف اليهود بالأعداء، وحذفت كذلك كل ما يلغي الاعتراف بإسرائيل كدولة. وهكذا تهاوت مقاومتها تمامًا، بل ودخلت في صراع داخلي مع الذين تمسكوا بحق التحرير للبلاد، وبحق العودة للاجئين، وظهر الانقسام الفلسطيني بشكل سافر، وأدى هذا إلى عرقلة كل مشاريع الوَحدة بين الفصائل المختلفة، وصار البعض ينادي بالسلام كخيار استراتيجي، والآخر يطالب بالجهاد حتى تحرير الأرض، وما زال الصراع -كما يعرف الجميع- مستمرًّا حتى لحظتنا هذه!
سابعًا: كنتيجة مباشرة لعملية السلام دخلت مصر في أحضان امريكا. لقد كانت أمريكا ترعى مباحثات السلام بقوة، وليس هذا -بلا شك- من أجل عيون المصريين، إنما كانت تحرص في المقام الأول -ولعله في المقام الأخير كذلك- على مصلحة اليهود، ومن أجل اليهود عرضت أمريكا على مصر المساعدات الأمريكية (المعونة)؛ لكي توقِّع الاتفاقية، ووقَّع المصريون، وجاءت المعونة، والتي كانت في البداية 200 مليون دولار سنويًّا، أخذت في الازدياد حتى فاقت المليار دولار سنويًّا، ثم تناقصت الآن من جديد، والثمن أن يكون توجُّهنا أمريكيًّا خالصًا، لا روسيًّا ولا صينيًّا ولا حتى أوربيًّا..فالمساعدة أمريكية، والسلاح أمريكي، والمستشارون أمريكان، والوسطاء أمريكان، بل وقوات حفظ السلام الموجودة في سيناء تحت قيادة أمريكية، ويمثِّل الأمريكان فيها 40% من الجنود! كل هذا التوجُّه لأمريكا والجميع يعلم أن أمريكا لن تخذل اليهود، ولن تقوم بما يضرُّ مصالح الصهاينة، ولن تصدِّر سلاحًا إلى العرب إلا إذا صدَّرت أفضل منه لليهود، ولن تتوسط إلا لصالح اليهود، وتحولت أمريكا إلى قطب واحد يتسابق الجميع إلى مصادقته أو اتّباعه، وهو وضع لم يكن على الساحة أبدًا قبل معاهدة السلام.
ثامنًا: حدثت بعد معاهدة السلام كارثة التطبيع، وكارثة التعامل الاقتصادي مع الكيان الصهيوني، وفُتحت مكاتب التمثيل التجاري مع اليهود في أكثر من دولة عربية، وكان أخطر التعاملات الاقتصادية مع مصر والأردن؛ فأما مصر فقد صدَّرت -للأسف الشديد- الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني، وكان ذلك في عام 2005م، وبشكل سرِّي مفاجئ، وقضت الاتفاقية بتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنويًّا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عامًا كاملة، وبسعر يتراوح بين 70 سنتًا و1.5 دولار لمليون وحدة حرارية، بينما السعر الطبيعي للغاز المصري يصل إلى خمسة دولارات، ويصل سعر التكلفة إلى 2.65 دولار!
وهذا يعني أن اليهود يأخذون الغاز بخسارة اقتصادية على مصر، وحتى لو كان هناك ربحٌ، فتمويل الكيان الصهيوني بالطاقة أمر لا يُتخيَّل. وبرغم الاحتجاجات الكثيرة، وبرغم حكم محكمة القضاء الإداري المصرية بوقف قرار الحكومة بتصدير الغاز إلى اليهود، إلا أن ضخ الغاز ما زال مستمرًّا! أما الأردن فقد أقامت عدة مصانع يهودية في أرضها، وزادت من التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني، ولقد وصل التعامل معها في عام 2007م إلى 306.9 مليون دولار، واشترطت أمريكا في اتفاقية الكويز الشهيرة في سنة 2004م، أن تكون الصادرات المصرية إلى أمريكا تحتوي على أحد المكوِّنات الإسرائيلية حتى تُعفى من الجمارك، وهو إغراء اقتصادي يدفع في اتجاه زيادة العلاقات الاقتصادية مع اليهود. ولا يخفى على أحدٍ أن المصانع اليهودية تنتج مواد تحتاج إلى سوق للتسويق، وأن العالم العربي سوق كبير سوف يخدم المستثمرين اليهود بشكل ملموس. أما الفائدة التي ستعود على العالم العربي فمحدودة؛ فالكيان الصهيوني دولة من عشرات الدولة البديلة في العالم، والتي من الممكن أن نصدِّر لها موادَّنا الخام، والمشكلة الكبرى أن الأمر لم يعُدْ على نطاق الحكومة، بل سُمح لرجال الأعمال الكبار أن يتعاملوا مع الكيان الصهيوني، سواء بالاستيراد أو بالتصدير. ولعل الجميع يعرف التعاملات التجارية التي أدت إلى شراء الأسمنت المصري لبناء الجدار العازل في فلسطين المحتلة.
تاسعًا: نتيجة معاهدة السلام سُمح للسياح اليهود بدخول سيناء، وبدون تأشيرة، ومِن ثَمَّ توافدت أعداد ضخمة من السياح إلى شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا والطور، وبلغت هذه الأعداد في عام 2006م -على سبيل المثال- حوالي 171 ألف سائح، وأقل ما توصف به السياحة اليهودية بأنها سياحية فاجرة غير أخلاقية بالمرة. وهذا وغيره أدى إلى إباحية هذه المناطق بصورة كبيرة، ولقد دفع كثير من الشباب المصري دينه ثمنًا لهذه السياحة! وفوق ذلك، فهي سياحة فقيرة لا تنفق كثيرًا من المال لصالح التجارة المصرية، كما أنها تتطلب حراسة أمنية خاصة تحمِّل الدولة أعباءً اقتصادية وأمنية وسياسية كبيرة.
عاشرًا: إضافةً إلى كل ما سبق، تبقى هناك مشكلة من أكبر المشكلات في معاهدة السلام، وهي نزع كل ما يشير إلى عداء الكيان الصهيوني من مناهج التعليم، وكذلك من وسائل الإعلام، وهذا من أخطر آثار معاهدة كامب ديفيد؛ حيث سيؤدي هذا الأمر إلى نشوء أجيال رخوة لا تعرف عدوَّها من صديقها، ولا تمانع في أن ترى الفلسطينيين يُشرَّدون في البلاد، بينما نبحث عن حق الشعب اليهودي في الحياة.وهذه كارثة كبرى في الحقيقة، فإن كل ما ذكرناه قبل ذلك قد يكون مشكلة بالنسبة لأحد الأجيال، أما تدمير الأجيال اللاحقة فهي جريمة تعلو غيرها من الجرائم.
فليم وثائقي عن السلام المر - اتفاقية كامب ديفيد https://www.youtube.com/watch?v=dNhggNTBg1E
Defender of Islam trkaaa1
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس معمارىالمزاج : انتظر يوم ينطق الشجر و الحجر , يا صهاينهالتسجيل : 13/11/2012عدد المساهمات : 2331معدل النشاط : 2132التقييم : 242الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" الجمعة 15 مارس 2013 - 0:40
تقييم + .. و هذا اقل ما تستحق و ما ذكرته هو جزء بسيط من المصائب لهذه الاتفاقيه المشئومه و يكفى ان نعلم ان ان وزيرين للخارجيه المصريه متتاليين استقالوا رفضا لبدء هذا الطريق بالذهاب للقدس و يكفى ان نعلم ان الوزير الذى قبل المهمه و وافق على الذهاب للقدس ( بمعنى انه متقبل للفكره و منفتح !! ؟؟ ) هذا الوزير نفسه رفض ايضا التوقيع على الاتفاقيه .. و ظهر كرسيه شاغرا اثناء مراسم التوقيع و لا ادرى ما هى هذه الاتفاقيه التى لا يوقعها وزير الخارجيه المصرى و هذا اساس عمله الوزير كان اسمه محمد ابراهيم كامل و لى عوده لاحقا للقراءه مره اخرى .. لحصر و بيان باقى مصائبها التى لم تذكر ..و ما اكثرها سواء على مصر .. و المصيبه الاكبر على الجيش المصرى و تسليحه
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" الجمعة 15 مارس 2013 - 1:11
الموضوع به الكثير من المبالغات .... نعم انا ضد كامب ديفيد و اتمنى التخلص منها لكن مصر لم تستسلم كما استسلم الاخرون و لا داعى للتوضيح اكثر من هذا فالواقع يتكلم و مصر الى الان تعتبر اسرائيل هى العدو . جميع تسليح و تدريب الجيش المصري يفترض اسرائيل هى العدو و تحسبا لحرب مقبله بين مصر و الصهاينه و الجيش المصري من الناحيه العسكريه تطور كثيرا جدا عن فترة الستينات و السبعينات و ليس كما وصفته و ليس بالضرورة ان ميزانية مصر المعلنه صحيحة !!! مصر لم ترتمى ابدا فى احضان امريكا و تتعامل معها من منطلق المصالح المشتركه و تفترض معها دائما سوء النيه و تؤمن ما تحصل عليه من اسلحه امريكيه فنيا تحسبا لاى غدر من الامريكان مصر لا تعتمد على التسليح الامريكي و نسبته فى الجيش المصرى محدده و تقلصت فى العقد الاخير لحساب الاسلحه الروسيه و الصينيه اضافة الى اقتناء مصر للاسلحه الاوربيه من المانيا و فرنسا و ايطاليا و انجلترا و جميع الدول و مصر تتعامل عسكريا و منفتحه مع جميع الدول و تطبق نظرية تنوع الاسلحه مع التوجه الى التصنيع المحلى كافضل ما يمكن وفق الامكانات المتاحه . بالنسبه للجوانب الاقتصاديه فاين هى الان اتفاقيه الكويز معطله و المشير طنطاوي الغى اتفاقية تصدير الغاز للصهاينه و السفير المصري مسحوب من اسرائيل و سفيرهم لا مقر له لدينا و لم يعد لسياحهم وجود فى بلادنا و اى منهم يتجاوز الحدود يتم القبض عليه فورا و التحقيق معه فى المخابرات و الحدود معهم ملتهبه و هددهم المشير منذ فتره بان من يقترب من حدودنا هنكسر رجله . بخصوص امكانية اسرائيل اجتياح سيناء و احتلالها فى اى وقت فهذا كلام عبث و لا يستطيع ان يقوله شخص يفهم ابسط الامور العسكريه فضلا عن الخطط الحربيه و من يدرك طبيعة سيناء يفهم ان المرابط بها يكون دائما معرض للهزيمه اذا ما تمت مباغتته بالهجوم لانها صحراء مكشوفه شاسعه المساحه و اما الوضع الحالى للقوات المصريه فى سيناء فهو وضع مثالى للدفاع عنها . كيف هذا ؟ منطقة المضايق هى المنطقه الوحيد فى سيناء التى يمكن بناء خطوط دفاعيه محصنه جيدا بها و فى حال اندلاع الحرب فان 22 الف جندى سيكونوا فى هذه المنطقه محصنين فى خلال دقائق لصد الهجوم المعادى لحسن عبور التعزيزات المصريه للقناة و بدء الهجوم الكاسح المضاد و يكفى ان اقول ان المدفعيه المصريه من المضائق يمكنها تغطيه كامل مساحة سيناء و جعلها جحيم على من يتجرأ و يخطوا خطوة واحدة عليها و باعتراف الاسرائيليين فان السادات كان ماكرا و اختار هذا التوزيع انطلاقا من فهم و ادراك لطبيعة القتال فى سيناء . و لكي تتذكر فقط فى حرب 67 كانت القوات المصريه منتشره على جميع سيناء خصوصا المناطق الحدوديه و مع ذالك لم تستطيع تامينها لانها ارض مفتوحه و من يرابط فيها تسهل مباغتته كما ان الاتفاقيه اتاحت لمصر تجهيز مسرح العمليات وفقا لخطط مدروسه للدفاع و الهجوم انطلاقا من سيناء . اما بخصوص ان كامب ديفيد ضيعت القضيه الفلسطينيه فهذا عبث و لكى تتذكر فقط قبل توقيع اتفاقية كامب ديفيد كانت مصر تمتلك حوالى 20 الف جندى فى 12 كيلومتر من سيناء اى ان عدد القوات زاد بعد الاتفاقيه و الايام وحدها كشفت من كان فعلا ممانع و مقاوم و من كان يتغنى بالمقاومه لاستعباد شعبه . كامب ديفيد انتهت رسميا و لم يتم تجديدها بعد مرور 30 سنه و الوضع القائم الان هو توازن قوي و توازن ردع و لن يدوم طويلا و سينتهى بمغامرة من هنا او هناك .
مصطفي شعراوى
جــندي
الـبلد : العمر : 33المهنة : طالب في جامعة الازهرالمزاج : القدس قبلة المجاهدينالتسجيل : 04/01/2013عدد المساهمات : 16معدل النشاط : 19التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" الجمعة 15 مارس 2013 - 8:02
للاسف كل ماذكرت هو صيح وانا شاهدت فيلم السلام المر من قبل والحقيقة هو مر بمعني الكلمة وعلي الرغم من ان السادات كان قائد قوي الا انة لم يدرك انهم لايريدوا السلام ولكنة ارادة هو وكانت النتيجة اعتراض الدول العربية علي المعاهدة واكبر خسارة فادحة الان ان بعض الدول العربية تنظر الي امريكا في طلب السلاح وطبعا لازم تقديم فروض الولائ والطاعة لاسرائيل وامريكا وطول عمري هاقولها امريكا واسرائيل هما العدو القادم لنا لامحالة ويجب التعامل مع هذا الاساس ويارب مصر تفوق من الحالة السيئة الان وتعمل علي التقدم والاعتماد الذاتي للسلاح مع الاخوة العرب من جديد وهذا سيكون لة نتيجة كبري لصالحنا ويارب اجمع شمل الامة العربية من جديد يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" السبت 23 مارس 2013 - 13:30
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا مصري و راي الشخصي انها اتفاقية ضربت العالم العربى و الاسلامي بمقتل و منحت الفرصة لاسرائيل في تحييد عدو (مصر) هو الاقوى بالمنطقة و في هذه الفترة حرصت اسرائيل على ان يكون معظم الاسلحة الرئيسية لمصر من السلاح الامريكاني و حرصت ايضا ان لا يكون بسينا الا المشروعات السياحية فقط كي لا يكون بها كثافة سكانية عالية ممكن ان تمثل مقاومة شعبية واين الارادة الحرة لبلدي في وضع القوات المسلحة المصرية في اي بقعة من بقاع مصر انا ارى ان كل المؤشرات تذهب الى ان اسرائيل ستعيد احتلال سيناء و توجيه ضربة قوية للجيش المصري الخطر الحقيقي و الدائم على امن و مستقبل اسرائيل, وهذا هو الفرق بيننا و بينهم انهم يأخذون بذمام المبادرة ويكون بعد ذلك رد الفعل من جانبنا يعنى لو بدانا نحن بالحرب سنوفر على انفسنا بناء القوات المسلحة من اول و جديد و اخيرا (المسجد الاقصى لا يحتاج الينا لنحرره بل نحن من نحتاجه ليحررنا)
Defender of Islam trkaaa1
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس معمارىالمزاج : انتظر يوم ينطق الشجر و الحجر , يا صهاينهالتسجيل : 13/11/2012عدد المساهمات : 2331معدل النشاط : 2132التقييم : 242الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" السبت 23 مارس 2013 - 13:58
Mohamed Amer82 كتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا مصري و راي الشخصي انها اتفاقية ضربت العالم العربى و الاسلامي بمقتل و منحت الفرصة لاسرائيل في تحييد عدو (مصر) هو الاقوى بالمنطقة و في هذه الفترة حرصت اسرائيل على ان يكون معظم الاسلحة الرئيسية لمصر من السلاح الامريكاني و حرصت ايضا ان لا يكون بسينا الا المشروعات السياحية فقط كي لا يكون بها كثافة سكانية عالية ممكن ان تمثل مقاومة شعبية واين الارادة الحرة لبلدي في وضع القوات المسلحة المصرية في اي بقعة من بقاع مصر انا ارى ان كل المؤشرات تذهب الى ان اسرائيل ستعيد احتلال سيناء و توجيه ضربة قوية للجيش المصري الخطر الحقيقي و الدائم على امن و مستقبل اسرائيل, وهذا هو الفرق بيننا و بينهم انهم يأخذون بذمام المبادرة ويكون بعد ذلك رد الفعل من جانبنا يعنى لو بدانا نحن بالحرب سنوفر على انفسنا بناء القوات المسلحة من اول و جديد و اخيرا (المسجد الاقصى لا يحتاج الينا لنحرره بل نحن من نحتاجه ليحررنا)
تقييم + فعلا تم توجيه االطاقات المصريه فى اتجاهات خاطئه سواء فى نوعيه الاستثمارات الغير منتجه و التى تتوقف على الظروف السياسيه و الاعلاميه او فى التسلح من الحليف الرئيسى لعدوك اللدود ؟ و هذا لا يستقيم مع ابسط قواعد الفهم و الكيان الصهيونى جرب الدفاع و لم ينجح .. و لن يجربه ثانيه .. و لذلك مع اول بادره حقيقيه مؤكده منه بنيه سيئه يجب ان نكون نحن السابقين بضربه اجهاضيه .. فحينها ستكون الحرب قادمه قادمه .. و لنكن حينها نحن السابقين و اعجبنى مفهوم هذه الجمله
اقتباس :
و اخيرا (المسجد الاقصى لا يحتاج الينا لنحرره بل نحن من نحتاجه ليحررنا)
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" السبت 23 مارس 2013 - 14:25
أشكرك صديقي Defender of Islam على التقييم , و اريد اضافة بعض الاسئلة -لماذا تحرص امريكا على المساعدات العسكرية لمصر اكثر من مصر نفسها -حرص امريكا على مناورات البريت ستار -عدم اعتراض اسرائيل على المساعادات العسكرية الا من حيث الكيف
مغرب الأمة
مـــلازم
الـبلد : العمر : 32المهنة : تلميد-ضابطالمزاج : نحمد الله ونشكرهالتسجيل : 24/11/2011عدد المساهمات : 618معدل النشاط : 664التقييم : 12الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" السبت 23 مارس 2013 - 15:09
والله بصراحة مأساة حقيقية اسرائيل خرجت من الحرب و ضمنت الهدنة مع الطرف المصري وبدأت في البناء والتشييد و الصناعات العسكرية وقامت أمريكا بالالتواء على مصر وتقديم السلاح لها الدي بطبيعة الحال مكشوف لاسرائيل ضعفت الفدرات التصنيعية ألغيت المشاريع فازت اسرائيل بالقدس .فازت بالاعتراف الدولي .اغتصبت الأراضي و الان أصبحت أقوى من أي دولة عربية قدرة تصنيعية هائلة وحتى وهي تخرق معاهدة السلام لا يتجرأ أحد على عتابها أو الغاء المعاهدة
نتمنى الخير لهده الأمة وأهم شيء تصفية الخلافات والتعاون المشترك ولو على حساب العلاقات مع أمريكا لأنها لن تبارك أي تعاون عربي
Defender of Islam trkaaa1
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس معمارىالمزاج : انتظر يوم ينطق الشجر و الحجر , يا صهاينهالتسجيل : 13/11/2012عدد المساهمات : 2331معدل النشاط : 2132التقييم : 242الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اتفاقية كامب ديفيد المصرية الاسرائيلية سلام أو استسلام ؟!منقول من "عربي بطل" السبت 23 مارس 2013 - 15:51
Mohamed Amer82 كتب:
أشكرك صديقي Defender of Islam على التقييم , و اريد اضافة بعض الاسئلة -لماذا تحرص امريكا على المساعدات العسكرية لمصر اكثر من مصر نفسها -حرص امريكا على مناورات البريت ستار -عدم اعتراض اسرائيل على المساعادات العسكرية الا من حيث الكيف
مرحبا بك عضوا جديدا و اخا جديدا فى المنتدى
هذا رابط به 3 دراسات مطوله عن المعونه و اثارها التفاصيل الكامله للمعونه الامريكيه العسكريه - الاقتصاديه لمصر 3 بحوث متكامله https://army.alafdal.net/t63000-topic
و اعتقد ستجد فيه الكثير مما تريد معرفته
و ساجاوب باختصار على ما تريد - المعونه العسكريه هى باى حساب مبلغ بسيط جدا بالنسبه الى دخل مصر القومى 1.3 مليار .. و لكن بهذا المبلغ البسيط التافه .. تم قص اجنحه مصر و ازاله مخالبها .. بربطك بسلاح امريكى محدد ( محجم ) القدرات و هى اصلا ثمن السلام السنوى مع مصر ( و هذا شيئ ثانوى ) .. الاصل اجبار مصر على الاقتصار على سلاح امريكى محددود الامكانيات .. و اعتقد مصر بدأت تخرج من هذا الاطار
- اما المناورات فلتقييم اداء الجيش المصرى و معرفه المستويات الحقيقيه سواء للقيادات او للجنود .. و طبعا كل هذه المعلومات ستكون بيد الصهاينه مما يعطيهم تقييما و تخطيطا واقعيا لنا .. و يكفى ان الفريق الشاذلى عند ذكرت له مشاركتنا فى هذه المناورات .. اجاب انه يرفضها و انها خطأ فادح ..
- اخى لا يوجد شيئ اسمه ... اسمها هو الكيان الصهيونى .. و لا تستطيع ان تعترض فهذه اتفاقيه .. و يكفيها انها تربطك بسلاح تحدد هى المسموح لك فى امكانياته علما بان اجمالى المعونه السنوى العسكرى و الغير عسكرى للكيان هو 10 مليار دولار سنويا منها 3 مليار عسكريه تحياتى