نفت السلطات المصرية صحة التقارير التي اتهمت إسرائيل باختراق شبكة الاتصالات
المصرية، إلا أنها أشارت إلى وجود مشكلة سابقة تتعلق بتمرير المكالمات الدولية عبر
"الجار الشرقي."
كما أكدت أن أجهزة الأمن المحلية التي تقوم بمراقبة الاتصال والانترنت تفعل ذلك
بعد الحصول على أمر قضائي.
وقال عمرو بدوي، رئيس الجهاز القومي للاتصالات، إن الشائعات عن اختراق
اسرائيل لشبكة الاتصالات غير صحيحة "جملة وتفصيلا،" مضيفا، في مقابلة مع
التليفزيون المصري، أن اختراق الشبكة تعني معرفة من يتحدث وطبيعة الحوار والتحكم
بالشبكة، مؤكدا أن هذا الأمر "لم يحدث."
وتابع بدوي موضحا أنه كان بالفعل هناك مشكلة تتعلق بتمرير المكالمات الدولية،
ولكنه أضاف أن ذلك "لا يعد اختراقا، إنما يتم فيه استغلال خطوط المحمول في تمرير
المكالمات الدولية،" وأضاف: "تهريب أو تمرير المكالمات كان يتم من خلال الجار
الشرقي لمصر، والذي له حدود معنا.. وبالتالي يمكنه التصنت على هذه المكالمات وهذا
أيضا لا يمثل اختراقا للشبكة."
وأشار بدوي إلى وجود شركات تمتلك أجهزة تستغل الإنترنت لتهريب المكالمات، مضيفا
أن ذلك يحصل أيضا "من خلال الجار الشرقي" على حد تعبيره، وأكد أن ذلك توقف قبل
أشهر، ما أدى إلى مضاعفة الدقائق المسجلة للاتصال الدولي التي تصل لمصر.
وعن مراقبة جهات أمنية مصرية لبعض مواقع الإنترنت، أوضح بدوي أن ذلك يسمى
"مراقبة قانونية" تحصل بموجب قانون الاتصالات بعد الحصول على أمر أو إذن قضائي،
منوها إلى الشركات التي تقدم خدمات الاتصالات "ليس لهما أي دور في عملية المراقبة"
على حد تعبيره.
المصدر
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/3/26/egypt.israel/