علاء عبد الهادى



كشف وزير الدولة للآثار د.محمد إبراهيم في تصريحات خاصة
لـ"بوابة أخبار اليوم" عن سياسة مالية جديدة تتبعها وزارته لدفع العمل فى
المشروعات العملاقة التى تعثرت بعد ثورة 25 يناير.

وأشار أن من تلك المشاريع المتحف الكبير أول طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ومشروع متحف الحضارة بالفسطاط.

وقال الوزير أن هذه السياسة أثمرت عن تبرع أغنى رجل فى العالم
رجل الأعمال المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم بـ 70 مليون دولار لصالح
المتحف الكبير مقابل مستنسخات أثرية فرعونية يقوم المجلس الأعلى للأثار
بتصنيعها لصالح المتحف الذى أقامه سليم لزوجته، وقال الوزير أنه خاطب رجل
الأعمال بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت وأحد أغنياء العالم لكى يكون له دور
فى إنشاء المتحفين وتحديداً بتمويل إنشاء أنظمة الكمبيوتر التى نعتزم أن
تكون الأحدث فى العالم.