محمد*
عريـــف أول
الـبلد : التسجيل : 28/12/2008 عدد المساهمات : 113 معدل النشاط : 18 التقييم : -1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: مع الحديث الشريف - الآجال والأرزاق مقدرة الأربعاء 28 يناير 2009 - 17:01 | | | بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف - الآجال والأرزاق مقدرة | أورد الإمام مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ:( اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِنَّكِ سَأَلْتِ اللَّهَ لِآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَآثَارٍمَوْطُوءَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍلَا يُعَجِّلُشَيْئًا مِنْهَا قَبْلَ حِلِّهِ وَلَا يُؤَخِّرُ مِنْهَا شَيْئًا بَعْدَ حِلِّهِ وَلَوْ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِوَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ لَكَانَ خَيْرًا لَكِ".
قال الإمام النووي رحمه الله:[وهذا الحديث صريح في أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تتغير عمّا قدره الله تعالى وعلمه في الأزل، فيستحيل زيادتها ونقصها حقيقة عن ذلك].
وقال المازري:[قد تقرر بالدلائل القطعية أن الله تعالى أعلم بالآجال والأرزاق وغيرها وحقيقة العلم معرفة المعلوم على ما هو عليه فإذا علم الله تعالى أن زيداً يموت سنة خمسمائة استحال أن يموت قبلها أو بعدها لئلا ينقلب العلم جهلاً، فاستحال أن الآجال التي علمها الله تعالى تزيد وتنقص...].
إن كثيراً من أبناء الأمة تنوء عقولهم ونفوسهم وأكتافهم عن حمل رسالة الإسلام التي أمرهم الله تعالى بحملها لأنهم يستطيعون ذلك، سواء أكانوا أفراداً عاديين أو علماء أو حكام أو كانوا في الجيوش جنوداً وضباط ، وذلك خوفاً على الأرزاق والأعناق، فلا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر، بل إنهم لا يقومون بالمعروف ولا ينتهون عن المنكر، مع أنهم مسلمون موحّدون فلكل واحد من هؤلاء نقول: إن أول ما غلبت عليه الأمة من الجهاد هو جهاد اليد ثم جهاد اللسان، ثم جهاد القلب، فمن لم يعرف بقلبه معروفاً ولم يُنكر منكراً قُلِب فجعل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه، وإن الحق ثقيل مريء وإن الباطل خفيف وبيء، وإن الرزق رزقان رزق تطلبه ورزق يطلبك فإن لم تأته أتاك فلا تحمل همَّ سنتك على همَّ يومك كفاك كل يوم ما فيه، ولن يسبقك إلى رزقك طالب ولن يغلبك عليه غالب ولن يُبطئ عنك ما قد قُدِّر لك.
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يُقرّبان من أجل ولا يُنقصان من رزق وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر، ويا أهل القوة، يا درع الأمة وحضن المَنَعَة، المنيّة ولا الدنيّة والتقلل ولا التوسل، إهووا بسيوفكم المحمدية على رقاب الأذلاء الأخسّاء الجبناء من حكام الوباء والداء، واستجيبوا لنداء الحق وصوت العزة الداعي لإقامة الخلافة وحمل الرسالة وكونوا أنصار الله لتكونوا في أعلى عليين.
| <table width="100%"><tr><td align=middle width="50%"> </TD> <td width="30%"> </TD> <td align=middle width="20%"> </TD></TR> <tr><td align=right width="50%">03 من صـفر 1430 الموافق 2009/01/28م</TD></TR></TABLE>http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_2250 |
|
|
محمد*
عريـــف أول
الـبلد : التسجيل : 28/12/2008 عدد المساهمات : 113 معدل النشاط : 18 التقييم : -1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: مع الحديث الشريف - الآجال والأرزاق مقدرة السبت 31 يناير 2009 - 14:26 | | | بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف خيركم وشركم |
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ( خَيْرُكُمْمَنْ يُرْجَىخَيْرُهُوَيُؤْمَنُ شَرُّهُ وَشَرُّكُمْ مَنْ لَايُرْجَىخَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ ) رواه أحمد.
قال الغزالي رحمه الله:[فليتفقد الإنسان نفسه عند الميل إلى شخص وينظر ما الذي يميل به إليه؟ ويزن أحوال من يميل إليه بميزان الشرع فإن رأى الأحوال مُسدّدة فليُبشّر نفسه بحسن الحال، وإن رأى غبر ذلك فليرجع إلى ميله باللائمة والاتهام وإن ازداد الميل ازداد الظلم والاعوجاج].
لا شر نعلمه بعد شر الكفر والكافرين من شر حكام هذا الزمان حيث ابتلينا برفضهم الخير من جميع وجوهه وجرّبناهم بإتباعهم لوجوه الشر كله، ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشيء من العظة، فهم يحكمونا بالكفر ويسوسونا بالبدع والشبهات، لا يدفعون عنا اعتداء المعتدين ولا سرقة السارقين لا يثأرون لدين ولا لكرامة، بطانتهم سيئة، وعلماؤهم فسقة، وأسلحتهم صدئة، إذا رأوا خيراً ذهبوا عنه وإذا رأوا شراً أعانوا عليه، فهم شر الناس لا يُرجى خيرهم ولا يؤمن شرهم.
إن الواجب الشرعي والعقلي يقرران حتمية وفورية الخلاص منهم وهذا لن يكون إلا بالعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة وبتحرك مراكز القوة في الأمة نحو الهدف ذاته. فاللهم رقق قلوب أهل القوة والمنعة لنصرة دينك ودعوتك حتى يُرجى الخير ويُؤمن الشر.
| <table width="100%"><tr><td align=middle width="50%"></TD> <td width="30%"></TD> <td align=middle width="20%"></TD></TR> <tr><td align=right width="50%">05 من صـفر 1430 الموافق 2009/01/30م</TD> <td width="30%"></TD></TR></TABLE> |
|
|