الهند تتراجع عن شراء منظومة "القبة الحديدية" من إسرائيل
قال رئيس أركان سلاح الجو الهندى كومار براون إن وزارة الدفاع الهندية تراجعت عن شراء منظومة "القبة الحديدة" الإسرائيلية المضادة للصواريخ.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن براون قوله لإحدى الصحف الهندية: "بعد عرض منظومة الدرع الصاروخية الإسرائيلية فى معرض أيرو إنديا – 2013" الذى أقيم بمدينة نجالور، لاحظنا أن القبة الحديدية لا تتفق مع شروط ومتطلبات الهند، رغم أننا نواجه تحديات كبيرة تجعل من الضرورى للهند أن تحمى أجزاء كبيرة من أراضيها وأجوائها وحدودها من خطر هجوم الصواريخ".
وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل كانت قد عرضت عام 2010 على الهند شراء منظومة "القبة الحديدية". وباشرت شركة "رافاييل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية فى العام نفسه بإجراء محادثات مع وزارة الدفاع الهندية فى موضوع بيع منظومات " مقلاع داود" المضادة للصواريخ.
وأفادت وسائل الإعلام الهندية فى ذلك الوقت بأن الهند لم تعتزم شراء المنظومات نفسها بل أعربت عن رغبتها فى اقتناء ترخيص بصنعها فى مؤسساتها الصناعية، لكن إسرائيل لم توافق على تلك الشروط.
الجدير بالذكر أن إسرائيل اتفقت مع الهند بدلا من ذلك على إنشاء مؤسسة مشتركة متخصصة فى تصميم وصنع منظومة درع صاروخية متوسطة المدى بوسعها تدمير صواريخ العدو على بعد حتى 70 كيلومترا، وبلغت كلفة المشروع 2.2 مليار دولار مع شرط أن تشارك فى تطبيقه المؤسسة الهندية للدراسات والتصاميم الدفاعية وشركة "رافاييل" الإسرائيلية.
قاتل بن لادن يكشف تفاصيل جديدة لأول مرة عن عملية الاغتيال.. أطلقت عليه رصاصتين فى الرأس وعندما سقط أرضا أطلقت عليه الثالثة لتصفيته أمام "طفله".. "المارينز" وصلت للمدينة الباكستانية وقتلنا كل من فى طريقنا حتى وصلنا لغرفة نومه
كشف الجندى بالقوات البحرية الخاصة الأمريكية الذى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عن تفاصيل جديدة وخطيرة عن عملية اغتياله لإحدى المجلات الأمريكية اليوم الاثنين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن جندى البحرية الأمريكية حديثه لمجلة "إسكواير" الأمريكية قوله: "لقد تم إطلاق ثلاث رصاصات فى رأس زعيم تنظيم القاعدة رصاصتين فى رأسه وعندما سقط أرضا أطلقت عليه الثالثة لتصفيته".
وأشارت يديعوت إلى أنه بالرغم من أنه كانت قد نشرت تفاصيل كثيرة بشأن عملية اغتيال بن لادن فى بعض الكتب والمقابلات وبعض الأعمال الروائية أو السينمائية مثل فيلم "زيرو دارك ثيرتى" أى "30 دقيقة بعد منتصف الليل" المرشح لجائزة أوسكار يوم 24 فبراير الجارى، ألا أن الرجل الذى أطلق الرصاصات القاتلة لم يدل بأى معلومات عن العملية، نظرا لأن أعضاء الفريق بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم.
وقال جندى البحرية الأمريكية الذى لم تشر إليه المجلة سوى باسم "مطلق النار"، إنه قلق بشأن سلامة أسرته المدربة على كيفية الاختباء والهرب، مضيفا أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحى مناسب.
ووصف مطلق النار كيف تسلل فريق القوات البحرية الخاصة "المارينز" إلى المجمع السكنى الذى كان يقيم فيه بن لادن فى الثانى من مايو 2011 بمدينة "أبوت أباد" الباكستانية، وكيف قتلوا كل من فى طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة فى الطابق العلوى.
وأضافت المجلة الأمريكية أن "مطلق النار" قد صادفه وزميل له من القوات الخاصة امرأتين أثارتا قلقهما من أن تكونا مرتديتين لسترات ناسفة، وأوقفهما زميل مطلق النار بينما اقتحم قاتل بن لادن الغرفة التى كانت مظلمة، مضيفة أن أفراد "المارينز" كانوا يستخدمون أجهزة رؤية ليلية، ومن ثم تمكن مطلق النار من التعرف على زعيم تنظيم القاعدة.
ووصف "مطلق النار" بن لادن بأنه بدا "مرتبكا" وأطول مما كان يتوقع وكان حليق الرأس تقريبا. وعندما حاول بن لادن على ما يبدو الوصول إلى سلاح نارى قرر مطلق النار التحرك وتصفيته.
واضاف قاتل بن لادن: "فى تلك اللحظة، أطلقت عليه رصاصتين فى الرأس.. سقط على الأرض أمام سريره ثم أطلقت النار عليه مجددا.. فى نفس المكان، كان ميتا لا يتحرك، ولسانه خارج فمه، ورأيته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وقال مطلق النار: "أذكر عندما رأيته يلفظ آخر أنفاسه، أخذت أفكر: هل هذا هو أفضل عمل قمت به فى حياتى أم أنه أسوأ أعمالى على الإطلاق؟" .
وأوضحت المجلة الأمريكية أن مطلق النار أدرك بعد عملية الاغتيال أن أصغر أبناء بن لادن، والذى كان فى الثانية أو الثالثة من عمره، يقف على الجانب الآخر من السرير.
وقال قاتل بن لادن: "لم أكن أريد إيذاءه لأننى لست شخصا متوحشا، كان هناك كثير من الصراخ من جانب الطفل، حيث أخذ يصرخ بعد أن تملكه شعور الصدمة، وحملته ووضعته بجوار أمه ومسحت وجهه ببعض الماء".
نقلا عن يديعوت احرانوت
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=942847&SecID=228&IssueID=168