- اقتباس :
- مادام الايمان سلاحا البس بزة قتالية وتسلح بالايمان وسلمني سلاحك الشخصي واذهب فقاتل العدو
يجب عدم خلط المفاهيم فالعقيدة عقيدة والمعنويات معنويات والسلاح سلاح وليس خلط شعبان مع رمضان وقوم الليل بعد طلوع الفجر
بديهياتلعدم الخلط و لتصحيح المفاهيم طالما نوقشت .. فالايمان للمسلم هو السلاح الاقوى و الحاسم ( بالمعنى الحقيقى الكامل لكلمه سلاح ) .. و اما بالنسبه لغير المسلم فمقياس القوه هو بعدد و نوعيه ما يملكه من سلاح .. اما ان فقد المسلم سلاحه الاساسى " الايمان " فالنصر لمن يملك سلاحا و عده افضل
لماذا امرنا " و اعدوا لهم ماستطعتم من قوه "ذلك لان لله سننا فى الكون و الخلق .. و مثالا على ذلك خذ اضعف مخلوق و برغم ان رزقه مكفول من الله فنجد ان سنه الله فى الكون ان يسعى هذا المخلوق الضعيف صباحا الى رزقه حتى يجده برغم ان رزقه مكفول من الله
و ديننا تام كامل .. و لن تجد فى القرآن الكريم كله آيه فيها " الذين
آمنوا الا و معها
و عملوا الصالحات " فهذه سنه الله فى الكون الايمان و العمل معا
و لذلك جاء الامر " و اعدوا لهم ماستطعتم من قوه " .. تطبيقا لسنه الله فى الكون بالاخذ بالاسباب .. و ايضا لما يعلمه الله من ضعف نفوسنا البشريه حين تبلغ القلوب الحناجر .. لكى تطمئن قلوبنا و بالذات لضعاف الايمان
ما هو عدد السلاح المادى و نوعيته تحت مسمى " و اعدوا لهم "و القرآن الكريم دقيق .. و لو تفكرت لوجدت انه يطلب منا فقط اعداد " ما استطعنا " و لم يطلب ان نعد ما يماثل قوتهم مثلا او ضعفها او نصفها ليأتى النصر .. الشرط فقط اعداد ما نستطيع قل او كثر
تقريبا كل معارك المسلمين " الاوائل " الكبرى .. كان الفارق كبيرا جدا فى عدد المقاتلين و عدد السلاح و نوعيه السلاح .. و انتصروا (
فالسلاح المادى لم يحسم الامر طبقا للمنطق المادى )
و ساضرب لك مثلا بغزوه تبوك فى فارق قله العدد و السلاح ( المقياس المادى ) .. عدد المسلمين ثلاثه آلف و عدد العدو مائتى الف .. الفارق 197 الف مقاتل .. و 197 الف قطعه سلاح .. و فارق فى نوعيه السلاح للعدو ( الخيل = المدرعات الان مجازا ) .. و مع ذلك ثبت المسلمون لمده 4 او 7 ايام ( لا اتذكر ) ثم انسحبوا سالمين ( و المنطق يقول ان يبادوا عن آخرهم )
و ساضرب لك مثلا بغزوه حنين فى فارق كثره و تفوق العدد و السلاح ( المقياس المادى ) .. هذه الغزوه ظن المسلمون فيها انهم لن يغلبوا ( لانهم اعتادوا النصر و هم قله .. و الان هم كثره ساحقه ) .. و دارت الدائره على المسلمين و هرب كثير من الحديثى العهد باسلام .. و ثبتت قله " مؤمنه " مع رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و هذا القله المؤمنه هى التى انتصرت (
فهذه معركه واحده ظروفها واحده .. و العامل الذى حسمها ليس العدد .. بل القله " المؤمنه " .. بمعنى ان العامل الحاسم ثبت بالدليل انه لم يكن السلاح .. بل كان الايمان )
هل الايمان سلاح فعلى حقيقى وضح الله سبحانه و تعالى لنا كمسلمين ان مقاييس نصرنا او هزيمتنا تختلف عن بقيه الامم .. فاوضح سبحانه و تعالى .. ان ننصر الله ينصرنا .. كتب الله ليغلبن .. و التأييد بالملائكه .. و النصر للمؤمنين .. و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى .. و غير ذلك مما لا يخضع ( للقوه الماديه للاسلحه )
و تذكر الاتى من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. نصرت بالرعب مسيره شهر ( هذا سلاح خاص بالمؤمنين فقط )
و مثال آخر .. حزن الصحابه على عدم تمكنهم من الخروج مع اخوانهم فامرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالدعاء و بين لهم ان دعاءكم امضى فى عدوكم من سلاح اخوانكم ( هذا سلاح خاص بالمؤمنين فقط يقتل الاعداء )
و تحذير الخلفاء الراشدين للمسلمين وقت الحرب من الذنوب و انها هى سبب الهزيمه و حينها فقط يكون النصر لمن يملك السلاح الاكثر و الافضل .. و غير هذا كثير جدا
فى اى سوق سلاح توجد هذه الاسلحه ؟؟ .. و ما هى " مواصفاتها الفنيه الدقيقه " ؟؟فى اى سوق سلاح توجد هذه الاسلحه التى ساذكرها الان ؟؟ .. و ما هى " مواصفاتها الفنيه الدقيقه " ؟؟ .. و ما هى " المنظومه " المضاده له و مواصفاتها ؟؟
التأييد بجند من الملائكه من العزيز الجبار .. و نصرت بالرعب مسيره شهر .. ان دعاءكم امضى فى عدوكم من سلاح اخوانكم .. و غير هذا كثير جدا ..
و الخلاصه هى انها اصلا تأتى من سلاح الايمان فقط لا غير .. و لا تملكها قوه فى الارض .. و لا يفهمها الا المؤمن فقط .. اما غير المسلمين فلا يفهمون مثل هذه الطريقه فى الحساب بل يفهمون الحساب المادى فقط
- اقتباس :
- مادام الايمان سلاحا البس بزة قتالية وتسلح بالايمان وسلمني سلاحك الشخصي واذهب فقاتل العدو
هذا خلط للمفاهيم .. و الواجب علينا ان نأخذ بالسنه الكونيه و ان نعد لهم ما استطعنا من جميع انواع السلاح لردعهم و لنتجهز للقاء القادم لا محاله .. علما بانه مهما اعددنا من سلاح فلن يفيد شيئا بدون وجود سلاح الايمانو لهذه الجمله تحديدا .. اسوق المثل الاتى ( و ارجو ان يصححنى احد ان كنت قد اخطأت فى ما ساقوله لاننى حقيقه انسى كثيرا ) .. فى فتح خيبر .. تحصن اليهود داخل حصنهم .. و طلب احد الصحابه ان يلقوه داخل الحصن ليفتح لهم باب الحصن و قام فعلا بفتح الحصن و انتصر المسلمون .. و لم يمت برغم الجراح التى ملئت جسده كله .. فلولا ايمانه انه لن يصيبه الا ما كتب الله له ، ما كان ليفعل ما فعل .. ( فالمنطق يقول انه سيقتل بدون ان يتمكن من فعل ما يريد فعله )
ان كنا مؤمنين حقا فنحن نمتلك هذا السلاح " الايمان " .. و ان لم نكن كذلك ( كما هو الحال الان ) فالغلبه للسلاح المادى الذى يملكه اعداؤنا
و اكرر .. الواجب علينا ان نأخذ بالسنه الكونيه و ان نعد لهم ما استطعنا من جميع انواع السلاح لردعهم و لنتجهز للقاء القادم لا محاله .. علما بانه مهما اعددنا من سلاح فلن يفيد شيئا بدون وجود سلاح الايمان
قمت بهذا التوضيح لعدم الخلط و لتصحيح المفاهيم طالما نوقشت .. برغم اننى اوضح بديهيات لا تستدعى النقاش اصلا
و لا اعتقد اننى ساقوم برد اضافى لتوضيح هذه البديهيات