أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
استهداف ضباط "الشين بيت" على نقطة تفتيش عسكرية صهيونية
كاتب الموضوع
رسالة
AMEED
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : انسان المزاج : شرس التسجيل : 28/01/2013عدد المساهمات : 563معدل النشاط : 813التقييم : 46الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: استهداف ضباط "الشين بيت" على نقطة تفتيش عسكرية صهيونية الجمعة 29 مارس 2013 - 18:30
عملية ' ثقب في القلب ' الاستشهادي
استهداف ضباط "الشين بيت" على نقطة تفتيش عسكرية صهيونية نوع العملية : استشهادية مكان العملية : قرب موقع "أورحان" العسكري عند مفترق "غوش قطيف" بقطاع غزة . زمان وتاريخ العملية : في ساعات المساء من ليلة الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 8 ذو الحجة 1425 هـ الموافق 18/1/2005م . جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام . آلية التنفيذ : وصف مصدر أمني صهيوني العملية بأنها "عملية تمويه ذكية" وقال: "إن مدبري العملية أدركوا أن أفراد الجيش سيعتقلون ( الاستشهادي ) إذا ما سافر على هذا الطريق، وعندها سيتم نقله إلى داخل موقع عسكري للتحقيق معه على يد ضابط في جهاز الاستخبارات، وهو ما حصل"، وعندها قام (الاستشهادي) بتفجير نفسه بين ضباط "الشين بيت ". السلاح المستخدم : حزام ناسف . خسائر العدو : مقتل ضابطٍين صهيونيّين وإصابة سبعة آخرين ، يذكر أن أحد الضابطين قتل عند تنفيذ العملية وهو يعد أول قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات الصهيونيّ منذ بدء الانتفاضة خلال عملية فدائية فلسطينية ، وهو رابع قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته ، منذ عام 1980 كما أعلنت ذلك مصادر أمنية صهيونية ، من جانب آخر فإن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة أصيب بجروح بالغة جداً جراء هذه العملية وأعلن عن وفاته سريرياً مساء الأحد الموافق 21/1/2005 بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية . التضحيات : الاستشهادي القسامي المجاهد/ عمر سليمان طبش ( 21 ) عاماً من بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس . تفاصيل العملية :-الكشف عن إصابة رئيس الاستخبارات الصهيوني في غزة بجروح بالغة في عملية "ثقب في القلب" القسّامية كشف النقاب الأربعاء ( 19/1/2005م ) أن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة أصيب بجروح بالغة جداً في العملية الاستشهادية في موقع عسكري في المجمع الاستيطاني "غوش قطيف"، التي نفذها مقاتل من كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، وأسفرت عن مقتل ضابط رفيع المستوى وإصابة ثمانية آخرين وصفت جراح بعضهم بالبليغة. وقالت مصادر أمنية صهيونية رفيعة المستوى إن الفلسطيني فجر حزاماً ناسفاً بزنة نحو ثلاثة كيلوغرامات عندما دخل إلى المقطورة السكنية بمرافقة أربعة من أفراد جهاز الاستخبارات، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين منهم بجروح خطرة. وأدت قوة الانفجار، أيضا، إلى إصابة ضابط الاستخبارات الرئيس لوحدة الجيش الصهيوني الرئيسية في قطاع غزة، بجراح بالغة، إضافة إلى إصابة أربعة جنود آخرين. وبحسب ما نشر في الصحف الصهيونية فإن القتيل في عملية "غوش قطيف"، وهو ضابط رفيع المستوى، هو أول قتيل يخسره جهاز الاستخبارات في الانتفاضة الحالية، مشيرة إلى أنه في السنوات الأربع الأخيرة شهدت عدة محاولات للتعرض لضباط الاستخبارات، بما في ذلك عن طريق عملاء مزدوجين. كما ذكر أن الضابط القتيل في عملية "غوش قطيف" هو رابع قتيل يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته، منذ 1980. ووصف مصدر أمني صهيوني العملية التي قامت بها "حماس" بأنها عملية تمويه ذكية وقال: "إن مدبري العملية أدركوا أن أفراد الجيش سيعتقلون ( الاستشهادي ) إذا ما سافر على هذا الطريق، وعندها سيتم نقله إلى داخل موقع عسكري للتحقيق معه على يد ضابط في جهاز الاستخبارات، وهو ما حصل"، وعندها قام الفلسطيني بتفجير نفسه هناك. وذكر الضابط أنّ الجنود فتّشوا الفلسطيني بصورة سطحية و اقتادوه إلى غرفةٍ لاستجوابه داخل الموقع العسكريّ ، و في وسط ضباط الاستخبارات و الجنود قام الفلسطيني بتفجير نفسه ، موقعاً قتلى و جرحى . وكانت سيارة فلسطينية وصلت إلى حاجز أبو هولي في قطاع غزة ، حيث أثارت السيارة شبهاتٍ عند جنود الحاجز حيث طلبوا من الفلسطيني الوقوف جانباً ، وعندما طلب الجنود من الركاب النزول اشتبه الجنود بأحدهم و قاموا باعتقاله و بعد اعتقاله تمّ نقله إلى موقعٍ عسكريّ للتحقيق معه ، حيث قام بتفجير نفسه . يشار بهذا الصدد إلى أن مجاهدينا في "كتائب عز الدين القسام"، أعلنوا مسؤوليتهم عن العملية، وأطلقوا عليها اسم "ثقب في القلب"، مؤكدين أن العملية استهدفت ضباطاً في جهاز الاستخبارات الصهيوني. وفي وقت لاحق وتحديداً بعد ثلاثة أيام من العملية بتاريخ 21/1/2005م تم الإعلان عن وفاة الضابط المصاب سريرياً . دلالات العملية البطولية :1. تأتي هذه العملية ( الأمنية الذكية ) في إطار ( صراع الأدمغة ) مع أجهزة المخابرات الصهيونية ، حيث حققت كتائب القسام في هذا الإطار عدة نجاحات شهد لها العدو قبل الصديق . 2. مثّل اختراق أعلى مستوى أمني في المؤسسة الأمنية الصهيونية ( الشين يبيت ) طعنة قوية في قلب الاستخبارات العسكرية الصهيونية ، وسجَل نقطة انتصار قسامي على الصعيد الأمني إلى جانب الانتصارات العسكرية في حرب الأنفاق . 3. الضابط المقتول أثناء العملية يعد أول قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات الصهيونيّ منذ بدء الانتفاضة خلال عملية فدائية فلسطينية ، وهو رابع قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته ، منذ عام 1980 كما أعلنت ذلك مصادر أمنية صهيونية . من جانب آخر فإن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة والذي أصيب بجروح بالغة جداً جراء هذه العملية أعلن عن وفاته سريرياً في وقت لاحق . 4. تأتي هذه العملية البطولية بعد عام من عملية ريم الرياشي الاستشهادية على معبر إيريز ( بتاريخ 14/1/2004م) وهي شبيهة بهذه العملية التي نفذها الاستشهادي البطل عمر سليمان طبش ، من حيث التكتيك الأمني وآلية الوصول إلى قلب الحصن الصهيوني .
استهداف ضباط "الشين بيت" على نقطة تفتيش عسكرية صهيونية