أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: واشنطن وتل أبيب يقدمان الدعم اللوجستي للقراصنة الصوماليين للتأثير على قناة السويس السبت 22 نوفمبر 2008 - 11:33
واشنطن وتل أبيب يقدمان الدعم اللوجستي للقراصنة الصوماليين للتأثير على قناة السويس
وجه خبير أمني مصري، أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء عمليات القرصنة في البحر الأحمر التي تزايدت بشكل دفع العديد من شركات الملاحة العالمية إلى تجنب العبور من قناة السويس، واستخدام طريق رأس الرجاء الصالح، لتفادي عمليات القرصنة، التي كان آخرها اختطاف ناقلة بترول سعودية، تحمل على متنها شحنة نفط تقدر بـ 100 مليون دولار. وأعرب صلاح الدين نبوي، الخبير الأمني والمتخصص في شئون الملاحة البحرية عن اعتقاده بأن إسرائيل والولايات المتحدة تقف وراء تزويد القراصنة الصوماليين بالأسلحة الحديثة والزوارق وأجهزة الكمبيوتر الموصلة بالأقمار الصناعية. وقال في تعليق لـ "المصريون"، إن واشنطن تهدف من ذلك خلق حالة من الفوضى في منطقة القرن الأفريقي لأهداف سياسية، بينما تهدف إسرائيل إلى التأثير على حركة المرور بقناة السويس لضرب مصر اقتصاديا، كون هذا الممر الملاحي الحيوي يشكل ثاني أكبر مورد للدخل للحكومة المصرية. وأوضح نبوي أن القراصنة الصوماليين يتمركزن في مناطق غير مأهولة بالسكان على الساحل الصومالي المطل على البحر الأحمر، حيث يكمنون للسفن العابرة، مزودين بأجهزة "لاب توب" موصلة بالأقمار الصناعية، يقومون من خلالها برصد السفن القريبة منها، ومن ثم اختطافها في عرض البحر، بغرض الحصول على الفدية، مقابل الإفراج عن طواقمها، والسماح لها باستئناف رحلتها. وأشار إلى أن القراصنة الصوماليين الذين حولوا سواحل بلادهم إلى مصيدة للسفن العابرة يستخدمون قوارب حديثة مزودة بأحدث الأسلحة ويجبرون السفينة على التوقف من أن يصعدوا على سطحها ويقودها إلى مكان غير معلوم على السواحل الصومالية. وحذر من أن قناة السويس التي يبلغ دخلها 4.2 مليار جنيه سنويا، والتي تمر عبرها 7.5 % من حركة التجارة الدولية ستتأثر إذا استمر القراصنة في اصطياد السفن المارة في البحر الأحمر وسيقل دخلها إلى الربع وربما أكثر. وتعرضت 77 سفينة أجنبية على الأقل لهجمات خلال 2008 نفذها قراصنة صوماليون في مدخل البحر الأحمر وفي المحيط الهندي وخليج عدن، وقدرت منظمة بحرية متمركزة في كينيا عدد القراصنة المنتشرين على طول السواحل الصومالية بنحو 1100 رجل موزعين في أربع مجموعات ومعظمهم من خفر السواحل الصوماليين السابقين. من جانبه، أكد الدبلوماسي شريف شرباصي أنه منذ سقوط نظام حكم الرئيس الصومالي سياد برى عام 1991، والقراصنة يضعون أيديهم من دون منازع على الساحل البالغ طوله 3700 كم، ويصعب على دولة تفتقد لحكومة أن تفرض سيطرتها عليه. وأشار إلى أن بعض زعماء الحرب وزعماء العشائر المحليين متورطون في تسهيل ودعم الأنشطة الإجرامية للعشرات من العصابات الصغيرة، لافتا إلى أن هناك سفنا تابعة للأمم المتحدة وبعض الدول مثل سيريلانكا ومالطا والإمارات وفيتنام تعرضت لهجمات ومحاولات للسيطرة عليها من قبل القراصنة منذ مارس 2007، واستهدفت العشرات من شاحنات النفط والسفن السياحية مما جعل السواحل الصومالية على المحيط الهندي من اخطر مناطق الإبحار في العالم ولا يزال القراصنة يحتجزون حوالي 12 سفينة عليها طواقم عددها 250 شخصا فيما تستمر المفاوضات بينهم وبين الجهات المالكة لهذه السفن، ومنذ أغسطس الماضي، يحتجز القراصنة سفينة أوكرانية تقل دبابات وأسلحة مختلفة كانت في طريقها إلى ميناء مومباسا الكيني، ويطلبون فدية 20 مليون دولار للإفراج عن حمولتها وطاقمها. وكانت خمس دول عربية مطلة على البحر الأحمر عقدت اجتماعا في القاهرة أمس الأول الخميس لبحث أزمة القراصنة في خليج عدن. وجاء الاجتماع وسط مخاوف مصرية متزايدة من التأثيرات السلبية على قناة السويس، خصوصا مع إعلان ثلاث من كبرى شركات الملاحة العالمية تحويل مسار ناقلاتها إلى رأس "الرجاء الصالح" لتفادي المرور قرب القرن الإفريقي، في حين لم تتخذ الكويت، إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط، أي قرار بتحويل مسار ناقلاتها. وتشكل هذه الأزمة تهديدا مباشرا للمصالح المصرية، إذ أنها تؤدي إلى انخفاض حركة مرور السفن في قناة السويس. وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى أن مصر تدرس كل الخيارات للتعامل مع أزمة القرصنة التي تصاعدت مؤخرا، مشددا على أن كل الخيارات مفتوحة أمام الجانب المصري. وأكد أن الاجتماع يهدف إلى التشاور بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، وجمع الدول العربية المطلة على البحر الأحمر لمناقشة الوضع "الصعب جدا والغريب". وأضاف أن مصر تبحث بشكل جدي على المستوى الداخلي بين كافة الوزارات والأجهزة المعنية هذا الأمر، موضحا أن منظومة الأمن القومي المصري تعمل في مثل تلك الأمور بشكل مكثف وتدرس كافة الاحتمالات، وما يمكن اتخاذه من إجراءات، وما إذا كنا سنكتفي بالانضمام إلى الجانب السياسي والدبلوماسي أم نصعد ونستخدم إجراءات أخرى أو ندخل في خيارات أخرى. وشدد على أن كل الخيارات أمام مصر مفتوحة وأن خياراتها لا تقتصر على أسلوب واحد في معالجة هذه الأزمة لأنها تؤثر على حركة الملاحة من وإلى البحر الأحمر وهو ما تسبب في خوف البعض من المرور في هذه المنطقة واللجوء إلى طرق بحرية بديلة. وأضاف المتحدث أن القراصنة بمختلف جنسياتهم يستخدمون الأراضي الصومالية كقاعدة للانطلاق منها وسحب السفن التي يتم قرصنتها إلى داخل المياه الإقليمية والموانئ الصومالية، مشيراً إلى أن عمليات القرصنة في البحر الأحمر تصيب الجميع بحالة من القلق على الملاحة من وإلى البحر الأحمر، لافتا إلى أن كل دولة ستطرح ما لديها من أفكار يمكن اتخاذها لتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وتابع أن مصر ليست الدولة الوحيدة المطلة على البحر الأحمر فهناك دولا أخرى كثيرة مطلة عليه، مؤكدا أن البحر الأحمر لا توجد به عمليات قرصنة، وأن القرصنة موجودة في خليج عدن وأمام السواحل الصومالية والمياه الدولية في تلك المنطقة وليس في البحر الأحمر.
موضوع: رد: واشنطن وتل أبيب يقدمان الدعم اللوجستي للقراصنة الصوماليين للتأثير على قناة السويس الأربعاء 26 نوفمبر 2008 - 12:56
لا اعتقد ذلك دول شوية لصوص ملعمش اى انتماء سياسى متحللوش المواضيع على مزاجكم وانا اعتقد ان تحليلكم خطا وهذا راى اخوكم ببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببحراوى
واشنطن وتل أبيب يقدمان الدعم اللوجستي للقراصنة الصوماليين للتأثير على قناة السويس