| اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:29 | | | وعندما انفرد* 'السادات*' بالسلطة بعد احداث* 15مايو* 1971* وضرب رجال* 'عبد الناصر*' ووضعهم في السجون اختار لسبب او لآخر ان يحتفظ ب'اشرف مروان*' وعينه سكرتيرا للمعلومات* خلفا ل'سامي شرف*'،* ليظل ملازما للسادات بشكل يكاد يكون دائما مما اثار عليه الزوابع من كل اتجاه،* حيث بدأ السادات* يكلفه بمهام تدخل في اختصاصات العديد من المسئولين والوزارات وعلي رأسها وزارة الخارجية*.. وبدأ من خلال السادات يلتقي بكل ضيوف مصر،* من الملوك والرؤساء العرب والأجانب علي السواء*.. ويبدو أنه كان يتمتع بالكثير من الحضور وكان يمتلك* 'كاريزما*' خاصة رغم صغر سنه،* فأصبح صديقا* مقربا من الجميع*.. وبدأت المؤامرات بشكل مبكر،* فكانت اول وشاية ضده عام* 1971* حيث تم إبلاغ* السادات بحصوله علي عمولة كبيرة من وراء صفقة سيارات للرئاسة،* وأمر السادات المستشار* 'محمد ابو علم*' المنتدب للعمل بالرئاسة للتحقيق في الأمر*.. وثبتت براءة* 'اشرف مروان*'. ثم سربت وزارة الخارجية خبرا لصحيفة* اخبار اليوم حول سرقة مجوهرات بعشرات الألوف من* غرفة* 'اشرف مروان*' بأحد فنادق لندن،* ونشرت أخبار اليوم ومجلة آخر ساعة تحقيقات مطولة عما وصفته ب'الفضيحة*'.. وأمام السادات تحدي* 'اشرف مروان*' كافة الاطراف وطالبهم بالبينة،* وكلفت أخبار اليوم* 'زغلول السيد*' مدير مكتبها في لندن بتحري الحقيقة بتكليف من السادات* .. وكان رد* 'زغلول*' بعد فترة انه سعي لدي كل الجهات بما فيها الشرطة البريطانية* 'اسكوتلاند يارد*' وبعض الجهات الأمنية السرية،* ونفي الجميع صحة هذه المزاعم،* ورفض* 'مروان*' مقاضاتهم كما طالبه السادات بذلك*. واستمرت المؤامرات علي* 'اشرف مروان*' من جهات متعددة،* وقد بلغت أوجها بتوجيه فريق امني* 'خاص جدا*' لمحاولة الايقاع به من خلال دخول مسكنه في القاهرة خلال أسفاره مع اسرته،* ومكنته قدراته الخاصة من التمويه وعمل كمين للفريق الامني واعتقاله داخل مسكنه متلبسا،* ولم يفرج عنه الا بعد اتصال السادات به،* وكان يومها في* 'إسرائيل*' وأبلغ* بالخبر*. حفاظ علي التوازن عندما اقصي السادات الكاتب الكبير* 'محمد حسنين هيكل*' من الاهرام،* ووضع علي رأسها* 'علي امين*'،* وأمر بالافراج الصحي عن شقيقه* 'مصطفي امين*' المسجون آنذاك علي خلفية قضية* التجسس الشهيرة بعدما فشل في إعادة محاكمته حيث ابلغه رجال القضاء بأن الوقائع المحققة والادلة الثابتة من واقع اعترافاته لن تمكنهم من الافراج عنه او حتي تخفيف الحكم*.. بدأت تتجمع حول السادات حلقة متنافرة من الأعوان،* لم تكن علي نفس الدرجة من الكفاءة أو الأهداف،* وقد ضمت بالطبع الراحلين* 'علي ومصطفي أمين وجلال الحمامصي وموسي صبري*' وبعض الاصهار*.. كانت المجموعة مثل أهل الكهف العائدين بعد مرور حقب وأزمان*.. تريد أن تعيد عجلة الزمان إلي الخلف،* وتحلم بماض ذهب وولي*.. كانت لنقيب شاب مثل* 'اشرف مروان*' يثق فيه السادات ويستمع اليه،* ويبهره ذكاؤه،* ويري اقبال ضيوفه من الملوك والرؤساء عليه وازالة الحواجز فيما بينه وبينهم*. كان العائدون بخلفيتهم الناقمة علي* 'جمال عبد الناصر*' وثورة* 23يوليو يرون في* 'اشرف مروان*' نبتة وثمرة لكل ذلك،* إلي جانب عوامل اخري متعددة*.. كرست كراهيتهم له،* وخشيتهم منه،* وقد ظهر كل ذلك في كتابات* 'من يكتب منهم*' وعبرت مقالات* 'آل امين*' المتتابعة عن ذلك ومعه* 'موسي صبري*'،* وكتابه* 'السادات*.. الحقيقة والاسطورة*' وكتابا* 'جلال الدين الحمامصي*' 'القربة المقطوعة حوار وراء الاسوار*' ثم كتاب* 'تجربتي*' ل'عثمان احمد عثمان*' فيما بعد*.. وهي الكتابات التي استند اليها البعض في حملاتهم علي* 'اشرف مروان*'،* تجاوبا مع تسريبات الموساد الإسرائيلي*.. ثم عقب رحيل* 'اشرف مروان*' حتي قطع ألسنتهم الرئيس* 'حسني مبارك*' بتصريحاته القاطعة وتقديره ل'مروان*' ووصفه بالبطل الوطني الذي ادي لبلاده وأمنها القومي خدمات لايمكن التغاضي عنها وان كان الوقت لم يحن للكشف عنها جميعا*. كانت مؤامرات ووشايات وتلفيقات العائدين من الكهف ضد* 'اشرف مروان*' لا تتوقف،* ونجاحه في دحضها كلها لايتوقف أيضا*.. جلس السادات يتفرج*.. كان يفضل كعادته ان يمسك العصا من المنتصف،* وربما كان له في ذلك فقط بعض الحق*.. فهو لا يستطيع الاستغناء عن* 'اشرف مروان*'،* وفي ذات الوقت لايمكنه التنكر لرجاله،* ولم يبق له* غيرهم*. كان دون شك يخشي طغيان* 'اشرف مروان*' بذكائه وتطلعاته وعلاقاته التي كان السادات نفسه يعتمد عليها،* ويستخدمها،* فأراد ان يضع له شوكة في مقعده*.. لا تترك له وقتا للراحة،* وتجعله في حاجة دائمة الي حماية السادات واللجوء إليه*.. وفي نفس الوقت كان يفكر في رجاله أو بقايا الرجال*.. ورغم عزلتهم وغربتهم عن الجماهير فهم الأقربون،* لا يجد* غيرهم في وقته الراهن،* ولا يريد أن يفقدهم رغم المتاعب التي يمكن لهم أن* يجلبوها له ولنظامه الذي لم يستقر بعد*.. وكان عليه البحث عن وسيلة لتحجيمهم،* والحد من حركتهم،* وكانت الوسيلة* 'اشرف مروان*' الذي كان يرصد تحركاتهم ويناقش السادات في أمورهم* .. ويوم قال له*: 'إن علي ومصطفي امين اصبحا يمثلان عبئا علي النظام* ،* وحرص السادات علي تسريب هذا الرأي*.. انطلق* 'علي ومصطفي امين*' في الكتابة عن* 'الطفل المعجزة*' وسكبا انهارا من المداد في ذلك المجري*. وكعادته*.. كان السادات سعيدا بما يجري لأنه يضمن له تحقيق نوع من التوازن والحفاظ علي كفتي الميزان حتي لاترجح احدي الكفتين،* ويظل الاستقرار الذي ينشده سائدا،* وحاجة الفريقين اليه ككبير للعائلة*. * أحاديث الإفك في كتابه* 'السادات*.. الحقيقة والاسطورة*' خصص* 'موسي صبري*' الفصل العشرين للحديث عن* 'شخصيات كانت قريبة من السادات*' وحدد منها عشر شخصيات*: 'مصطفي خليل سيد مرعي عزيز صدقي عبد العزيز حجازي ممدوح سالم منصور حسن النبوي اسماعيل حسن كامل اشرف مروان عثمان احمد عثمان*'.. وقد حظي البعض من هؤلاء بست صفحات من الكتاب،* والبعض الآخر بصفحتين لاغير،* غير أن الدكتور أشرف مروان حظي ب16صفحة كاملة قال فيها* 'موسي صبري*' في* 'اشرف مروان*' اكثر بكثير مما قال مالك في الخمر ولكنه لم يتمكن من الصاق ادانة واحدة به،* ولم يستطع أن يثير حوله أي نوع من الريب والشكوك*.. أكثر من ذلك فقد ادان نفسه أكثر من مرة،* وأساء إلي صديقه* 'السادات*' دون أن يدري،* فقد عدد كافة الاشاعات التي صنعوها ورددوها ثم صدقوها،* ومنها اشاعة* 'العمولات الخاصة بسيارات الرئاسة*' وغيرها خاصة بطيارات وأسلحة،* إلي جانب اشاعة المجوهرات التي سرقت من حجرته بفندق لندن،* وأرجع تبرئة* 'اشرف مروان*' منها جميعا رغم التحقيقات التي امر بها* 'السادات*' لذكاء اشرف وعدم رغبة السادات في إدانته حتي لا يسيء لتاريخ عبد الناصر ضمنا*! وقد حاول* ' 'موسي صبري*' أن يطعن مروان بسبب علاقته بالقادة الليبيين الشبان،* وعزاها لتقارب السن وما وصفه ب'طيش الشباب*' واختار لصداقته الحميمة* 'عبد السلام جلود*' الذي ألمح أنه يعيش عمره بالطول والعرض ويجد في مصر وصداقة مروان* 'حرية*' لا يتمتع بها في ليبيا،* وفي ظل القيود التي فرضها عليهم القذافي*.. وهذه ايضا فشل الجميع في استخدامها ضد مروان،* كما فشل* غيرهم حتي اليوم في الإساءة إلي شخصه من خلالها،* حيث اجمع اصدقاؤه المقربون كما اجمعت الجاليات العربية في لندن علي أنه لم يكن يشرب الخمر*.. وكان يداوم علي الصلاة والحج*. ومن اللافت إلي الانتباه أن يعترف* 'موسي صبري*' بأن جلسات مطولة كان يرتب لها* 'أهل الكهف*' مع اصهار السادات للضغط عليه حتي يستبعد* 'اشرف مروان*'،* ويذكر واقعة محاصرة عديله* 'محمود ابو وافية*' له،* وسؤاله المتكرر عما يعجبه في* 'مروان*' بعد ما اثير حوله وكان رد* 'السادات*' انه يقوم بأدوار لاتسمح كرامته بالقيام بها،* وهو ما فسره المرجفون كل بما يريده*. ولم ييأس* 'موسي صبري*' وجماعته،* واستمر يلمح لعلاقة بين* 'مروان*' والملك* 'حسين*'،* ثم علاقة خاصة مع* 'كيسنجر*' أشهر وزير للخارجية* الأمريكية،* بل أكثر من ذلك عن علاقات* 'مريبة*' مع كمال أدهم شقيق زوجة الملك فيصل وقتها ومسئول المخابرات السعودية والرجل وثيق الصلة بالمخابرات الأمريكية المركزية،* مع أن المعروف أنه صديق شخصي للسادات منذ البدايات الأولي من ثورة يوليو حتي مصرعه،* وما جري خلال هذه الصداقة الممتدة من وقائع وادعاءات لا داعي للخوض فيها بعد أن تعرض لها الأستاذ محمد حسنين هيكل في أكثر من كتاب ومناسبة ومعه آخرون*. ولم يتركه المرجفون حتي بعد اقصائه عن العمل برئاسة الجمهورية إلي جوار السادات ورئاسته للهيئة العربية للتصنيع*.. ظلوا يتعقبونه ويثيرون حوله الشائعات خاصة بعدما ثبت لهم أن السادات* غير قادر علي الاستغناء عن خدماته،* وأنه مازال يكلفه بمهام لا يستطيع* غيره إنجازها مع الملوك والرؤساء العرب والأجانب*.. ومن جديد بدأت جلسات الإفك والنميمة،* والضغط علي السادات بحجة تضخم ثروة مروان،* وقال لهم السادات*: إن الملوك والرؤساء العرب المساهمين في هيئة التصنيع العربية هم الذين اختاروه،* وحددوا له مرتبا* شهريا* يبلغ* 30* ألف دولار،* ووضعوا تحت تصرفه طائرة خاصة،* وأنه أستطاع ابرام العديد من الاتفاقيات مع فرنسا وانجلترا بخصوص قطع الغيار المطلوبة للمصانع الحربية وتطوير تكنولوجيا التسليح*. ولكن الحملة لم تتوقف بل اشتعلت وبدأت سلسلة مقالات* 'علي أمين*' عن* 'الطفل المعجزة*' واتهامات وتحذيرات* 'موسي صبري*' واندفاعات* 'جلال الدين الحمامصي*' التي فاقت كل حد لدرجة اتهام عبدالناصر نفسه بالاستيلاء علي عشرة ملايين من الجنيهات*.. وتحت ضغط الرأي العام واستنكاره الشديد أمر السادات المدعي الاشتراكي بتولي القضية والفصل فيها*.. وقد ثبت كذب ما تردد مما جعل السادات يصدر بيانا يتهمه فيه بالحقد والاندفاع* غير العقلاني وراء دوافع واوهام الانتقام*. ولكن الحمامصي بقوة دفع المجموعة بدأ يدير الضفة ناحية اللواء* 'أبو الوفا مروان*' والد أشرف،* رئيس مجلس إدارة الأسواق الحرة ويتهمه في ذمته المالية*.. ومن جديد ثبتت براءته*.. وتبددت الأكاذيب*. الشرف الوهمي وخلال هذه الحرب المشتعلة يعترف* 'موسي صبري*' في كتابه أنه جمعه لقاء* غير مدبر مع الدكتور أشرف مروان الذي عاتبه وتحداه،* فسأل* 'موسي*' إن كان مستعدا* لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليه*.. قال مروان إنه لا* يطلب أكثر من ذلك،* فكلف* 'إبراهيم سعدة*' بإجراء مقابلة صريحة تتخطي كافة الخطوط مع* 'مروان*' لنشرها في* 'أخبار اليوم*' وزوده بكل الحجج والاشاعات لإحراجه ومحاصرته*.. ويعترف موسي في كتابه دون خجل قائلا*: 'وأجري إبراهيم سعدة الحديث،* وقرأت البروفة،* ولكنني منعت النشر*.. واتصل بي رسول من* 'أشرف مروان*' تليفونيا أكثر من مرة للتعجيل بنشر الحديث،* ولكنني اعتذرت عن عدم النشر*'. وأثبت موسي فعلا* حرصه المزعوم علي* 'شرف المهنة*' الذي كان يتحدث عنه بمناسبة وبدون مناسبة*. وعندما أصدر السادات قراره الجمهوري بانهاء إعارة* 'أشرف مروان*' للهيئة العربية للتصنيع وإلحاقه بوزارة الداخلية صدرت جريدة* 'الأخبار*' وعلي صدر صفحتها الأولي،* وعلي مساحة تحتل الجزء الأكبر منها قائلة*: 'انتهت أسطورة أشرف مروان*.. قرار جمهوري بإقالته من هيئة التصنيع العربية*'.. ولم تكتمل فرحة موسي صبري وفريق العائدين من الكهف*.. ففي المساء أعلن السادات أن* 'مروان*' هو الذي قدم استقالته وأنه في طريقه الآن يحمل ثلاث رسائل من السادات لثلاثة من الملوك والرؤساء الذين تسهم بلدانهم في هيئة التصنيع العربية*.. وكانت لطمة* 'علي خلفية الحفاظ علي التوازن*'.. ولملم* 'موسي صبري*' أوراقه وترك أخبار اليوم وجلس في بيته*. لم تكن المرة الأولي التي ينسحب فيها* 'موسي صبري*' غاضبا* علي طريقته من السادات*.. فعلها عدة مرات قبل ذلك خاصة عندما منح السادات* 'أشرف مروان*' وسام الجمهورية من الدرجة الأولي تقديرا* لما قام به من جهود خلال حرب أكتوبر* 1973،* وفي كل مرة كان* 'موسي*' يعود إلي عمله بعد مكالمة مقتضبة من سكرتارية السادات*. وقصص أخري كثيرة حفلت بها كتب موسي صبري وجلال الحمامصي تبخرت كلها كدخان في الهواء،* ولم يصدقها أحد باستثناء بعض الأقلام الصحفية في مصر التي احترفت البحث في صناديق النفايات تلملم في سعادة بلهاء*.. وتتوهم أنه يمكن لها أن تصنع منها عقودا* من ماس وفخار تزين به صدورها الخاوية من أي شيء ينفع الناس*. موقف مبارك |
|
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:29 | | | وذهب السادات بأسلوبه بالحفاظ علي التوازنات ومعه الحلقة الخاصة من أهل الكهف واصهاره وعدايله وأصدقاؤه المقربون،* وانتهت حقبة كان التطاحن الداخلي واشتعال المعارك والصراعات في دائرة الحكم خلالها هي وسيلة الحاكم للبقاء في موقعه،* فقد كان حكما تحتاج إليه الأجنحة المتصارعة،* تفعل ما يريد طمعا* في وده ومناصرته*. وجاء مبارك ليسجل له التاريخ عدم امتثاله للضغوط مهما كان مصدرها،* وانحيازه للحقيقة في أمور تخص الوطن،* ومن ثم كانت وقفته ناصعة الوضوح من* 'أشرف مروان*' وما يمثله وانتصاره له بأسلوبه الخاص*. وعندما ثار الجدل المسرحي في* 'إسرائيل*' حول* 'أشرف مروان*' خلال السنوات التي أعقبت هزيمتها في أكتوبر* 73،* ومحاولة البحث عن أسباب الهزيمة وإيجاد مبررات لها،* وبعد اكتشاف حقيقة* 'مروان*' ودوره الأساسي في خطة الخداع والتغرير بقادة إسرائيل ورؤساء الموساد والاستخبارات الحربية صمموا علي الانتقام منه وحرقه وطنيا،* وتلويث شرفه وتاريخه،* وافتعلوا مسرحية مكشوفة محورها الأساسي* 'أشرف مروان*'.. وهل كان جاسوسا* لإسرائيل أم عميلا* مزدوجا*. والتقطت بعض الأقلام المصرية والعربية التائهة في فراغ* العقم والافلاس ما تناثر عن عمد من* 'الصراع*' داخل إسرائيل واعتمدته كحقائق،* وبنت عليه،* وغنت علي إيقاعاته،* وصمت* 'أشرف مروان*' أمام الحملة الإسرائيلية المخططة واصدائها الشائهة في مصر والعالم العربي*.. واعفاه الرئيس مبارك من محاولة الرد،* وتولي هو المهمة بأسلوبه الخاص،* وفي نفس عام الحملة،* ولمعت الشاشات المحلية والاقليمية والعالمية ومعها الصحف بصورة مبارك يحتضن* 'أشرف مروان*' أمام ضريح عبدالناصر،* ويصحبه كي يشاركه في وضع أكاليل الزهور علي قبر الزعيم،* وكان ردا* لا يماثله في البلاغة والتوقيت رد آخر*. لقد نسف في هدوء وحنكة المؤامرة الإسرائيلية من أساسها،* ومعها الذيول والتوابع،* ونشرت* 'يديعوت أحرونوت*' صرخة النهاية التي أطلقها الصحفي والكاتب الإسرائيلي ذائع الصيت* 'روني برجمان*' أحد مؤلفي كتاب* 'زمن الحقيقة*'.. كانت صرخته مدوية في وجه قادة التدبير والتزوير* والانتقام في إسرائيل*: 'علي الجدل الإسرائيلي حول أشرف مروان* أن يتوقف*.. لأن أشرف مروان كان مجرد بطل قومي مصري*.. وصورة مبارك الذي قاتلنا في حرب أكتوبر وهو يحتضنه بمودة وتقدير كبيرين أبلغ* من ألف سجال أكاديمي إن كنتم تعلمون*. التكريم مجددا وعقب الرحيل المفاجئ والمريب للدكتور أشرف مروان حاولت دوائر الاستخبارات الصهيونية أن تستغل المناسبة وتعيد مسلسل الهذيان الذي أخمده مبارك من قبل،* وتململت بعض الأقلام المصرية والعربية تتحسس مواقع أقلامها،* وتتبين اتجاه الريح*.. ونشرت بعض الصحف الخبر بما لا يليق به*.. توجسا وريبة،* وإيثارا* للسلامة*.. وداهمهم كالعادة* 'مبارك*' عندما أعلن علي الملأ أن أشرف مروان رجل وطني بمعني الكلمة*.. وأن الرئيس السادات والمشير أحمد إسماعيل تحدثا معه خلال حرب أكتوبر عن أدوار عظيمة أداها بكفاءة وشجاعة استحق عليها وسام الجمهورية من الطبقة الأولي،* ووعد بأن الدولة تنتظر انتهاء التحقيقات لتصدر بيانا رسميا بشأن كل ما أثير حول أشرف مروان،* مؤكدا أن الأمن القومي المصري يدرك ويتصدي لمحاولات الاختراق عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات وتلفيق القصص والروايات*. ولأن الشعب كالبحر لا يتلوث ولا ينخدع بالأكاذيب والأضاليل،* فقد التفت الجموع تتقدمها القيادات الرسمية والشعبية حول جثمان أشرف مروان ملفوفا بعلم مصر في مشهد مهيب وصفته الأقلام الوطنية بأنه رسالة واضحة للجميع،* وتأكيد علي مكانة الشهيد في قلوب المصريين*.. كما نشرت الصحف الوطنية أن جثمان أشرف مروان حظي باهتمام رئاسي بالغ،* واستقبال رسمي علي أعلي المستويات منذ لحظة وصوله حتي دفنه،* فكان في استقباله لدي وصوله المطار رئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزير الطيران المدني وعدد كبير من المسئولين،* وأشرفت الرئاسة علي كافة الترتيبات بالكامل ابتداء من تنظيم الإجراءات حتي تخصيص سيارة نقل الموتي التابعة لرئاسة الجمهورية*. • • • وهكذا تكون البطولة*.. وهكذا يكون الأبطال*.. ويزدان صدر الوطن بالرموز التي تظل حية في قلوب وعقول الناس بعد أن قامت بواجبها تلبية لنداء الوطن بشجاعة نادرة،* وتجرد كامل من الأهواء،* وترفعا عن الصغائر*.. ثم تمضي في طريقها المقدر*.. دون كلمة،* أو انتظار لشيء*.. تاركة للتاريخ حقه في تسجيل ما رآه ولمسه وتحقق من صحته*.. ولشعبها ذكريات* غالية تفيض بالمحبة والشجن الإنساني،* وبابا مشرعا لمزيد من البطولات*.. وأرضا* خصبة طاهرة تنبت الأبطال والرجال*. |
|
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:31 | | | أشرف مروان*.. عمر من مقاومة الاغتيال
د*. محمد الباجس
كان ابن موت*.. كما يقولون في قرانا البعيدة،* تعليقا* وختاما* لأحاديث ممتدة عندما يرحل انسان يختلف عن الآخرين*.. ويتميز عليهم بصفات تخصه وحده*.. خاصة عندما يكون الرحيل مباغتا*.. وقتها يحوم القدر فوق المكان*.. وتتطامن الرءوس مثقلة بالأسي*.. ويضغط الموقف بثقله علي النفوس الطيبة اللوامة*.. يحصي الأخطاء والخطايا*.. وتستعيد ما جري في السر والعلن،* وتسبب في* غضب المقادير فضت عليهم به لأنهم لا يستحقونه*. ولكل قرية حكاياتها في هذا المجري*.. وذكرياتها التي تتناقلها عبر الأجيال*.. عندما يحل الصمت المحتشم أمام واقعة تستحق التفكير فيما هو قائم*.. موصولا* بما كان*..
وأشرف مروان واحد من هؤلاء*.. وعندما تتردد الأحاديث حوله وتستعاد في قرانا البعيدة سوف تتطامن رءوس كثيرة*.. وتتمتم شفاه لا حصر لها*: كان ابن موت*.. يرحمه الله*. والمتأمل لمشوار حياة أشرف مروان يصاب بدهشة بالغة*.. ذلك المشوار الذي لم يتجاوز الثالثة والستين*.. قطعه ركضا*.. دون لحظة توقف*.. وسط أدغال وأحراش مسكونة بالشياطين والمردة*.. مملوءة بالأشواء*.. والنيران*.. والأفاعي*.. كان في السادسة والعشرين لم يزل*.. عندما ضرب السادات ضربته*.. وأطاح برجال عبدالناصر،* ووضعهم رهن السجون*.. وانفرد بالحكم*.. ونجا أشرف مروان من ذلك الإعصار*.. وهو زوج ابنة عبدالناصر*.. ويعمل في مكتبه*.. ثم هو أحد تلاميذ ومساعدي سامي شرف الذي حكم عليه السادات بالإعدام قبل أن يخفف إلي السجن المؤبد*.. قالوا إنه أمد السادات بمعلومات وأوراق ساعدته علي التخلص من منافسيه*.. وقالوا إنه استثناه إكراما لذكري ناصر وأسرته*.. وقال آخرون لا هذا ولا ذاك*.. والأمر أبسط من ذلك بكثير*.. فقد كان أشرف هو الوحيد بين العاملين في الرياسة الذي يستقبله السادات ببشاشة*.. ويلاطفه ويمازحه*.. والسادات يحب ذلك ويمارسه مع أصدقائه*.. لذلك أبقي عليه*.. وقربه*. وكما نجا من هجمة السادات*.. نجا من ازدراء رجال عبدالناصر*.. والناصريين الذين لم يصدقوا ما أشيع عنه*.. ولكنه تعرض وهو إلي جوار السادات لحملات ضارية استهدفت اغتياله معنويا*.. وطعنه في ذمته وأمانته*.. وتحريض السادات،* لدرجة الضغط حتي يستبعده ويطيح به*.. وكان وراء تلك الحملات أسباب متعددة لعل أهمها الرغبة في الانتقام من عبدالناصر ومن يمثله،* ومن يمت إليه بصلة*.. والخشية من تسلط أشرف علي السادات بذكائه،* وعلاقاته العربية،* وقبوله وما يتمتع به من مهارات بهرت السادات وجعلته لا يفكر في الاستغناء عنه*.. واللافت للانتباه أن هذه الحملات التي استهدفت أشرف مروان قد وجدت أنصارا لها من كبار الصحفيين،* وأصهار السادات*.. والمقربين*.. وقد تفرغوا تماما لمهمة اغتياله والقضاء عليه*.. ونجا أشرف من مؤامراتهم التي تعددت وتوزعت*.. من خلال سلسلة تحقيقات أمر السادات بإجرائها معه*. وكشفت المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرا*.. عن مستوي آخر من التربص بأشرف مروان*.. مارسه الملك حسين شخصيا*.. وكان علي اتصال دائم وتعاون مع قادة إسرائيل والموساد لتجنيب الأردن وعرشه مغبة* غضبة إسرائيلية تطيح بكل شيء*.. وقد نمي إليه أن مروان علي علاقة مماثلة مع العدو الصهيوني،* وأنه بحكم موقعه والمعلومات المتاحة له سيحيل الملك حسين إلي مجرد كومبارس علي مسرح المتعاونين مع إسرائيل*.. ونجا أشرف من محاولات الملك للدس له لدي أمريكا وإسرائيل*.. وكثيرا ما اضطر كيسنجر حسب رواية موسي صبري لممازحة مروان وسؤاله عن أحوال صديقه اللدود في عمان*. وكانت محاولة الاغتيال الأخطر علي يد الموساد*.. قبل أربع سنوات عندما تأكدت إسرائيل من الدور الأساسي لمروان في خطة التمويه والخداع التي جرت قبل وأثناء حرب اكتوبر*.. فدبرت لاغتياله معنويا* وحرقه إلي الأبد*.. من خلال حملة ممسرحة بين قادة الموساد وقادة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقت الحرب*.. ومعهم بعض الكتاب والمؤرخين الإسرائيليين*.. وترددت أصداء الحملة في الصحافة المصرية والعربية متعاونة* (!!) ومنفذة لخطط الموساد التي استهدفت الايقاع بمروان واغتياله*.. ونجا مروان أيضا هذه المرة دون أن ينطق بكلمة*.. أو* يعني بالرد،* أو الدفاع عن نفسه*.. وإن كان قد عاني ذلك معاناة لا تطيقها الجبال*.. خاصة عندما خدعت اجهزة الإعلام المصرية والعربية أو بعضها بدعاوي اسرائيل ووضعت نفسها في خدمة الموساد دون أن تدري*. والسيناريو المحتمل أنه بعد فشل الحملة الإسرائيلية لاغتيال أشرف مروان معنويا*.. والإعلان الصريح للعديد من كتاب إسرائيل ومؤرخيهم أن مروان كان بطلا قوميا خدم بلده بإخلاص*.. وغرر بإسرائيل والموساد*.. فقد تم التخطيط لاغتياله*.. خاصة عندما تردد أنه يكتب مذكراته*.. وقد استغرق التخطيط والتدبير لاغتياله حوالي العامين*.. منذ الاعتراف بالفشل منتصف عام *٥٠٠٢.. وفي هذه المرة تخلي القدر عنه فلم يتح له فرصة للنجاة*. ولعلنا نطرح اسما محددا وسط ظروف وملابسات ما جري*.. إنه د*. أهارون روني برجمان*.. يهودي إسرائيلي يقيم حاليا في لندن بعد هجرته من إسرائيل وكان قائد كتيبة مدفعية،* وواحدا ممن عملوا في مجال الاستخبارات*.. ثم استكمل دراسته وحصل علي الدكتوراه من جامعة لندن*.. وتخصص في تاريخ الصراع العربي* - الإسرائيلي*. وفي كتابه* 'تاريخ اسرائيل*' ألمح إلي تعاون استخباراتي بين مسئول مصري كبير والموساد الإسرائيلي وفهم من تلميحه أنه أشرف مروان الذي صرح لصحيفة مصرية تعليقا علي ما جاء في الكتاب بأنه قصص بوليسية مضحكة*.. ف'اضطر*' برجمان إلي الكشف عن اسمه في مقابلة أجرتها معه صحيفة الأهرام*.. مع اعتذار مسرحي بأنه اضطر لذلك حفاظا علي سمعته العلمية،* ومصداقيته كمؤرخ*. وظل برجمان معنيا بأشرف مروان منذ ذلك الوقت وحتي يوم رحيله*.. خاصة أنهما يقيمان في لندن*.. وحركة برجمان في الأوساط الجامعية والثقافية تتيح له مزيدا من الاتصالات*.. ووفرة من المعلومات وتمكنه دون حرج أن يتصل بمروان ويسعي للتعرف عليه*.. ومناقشته في أمور كثيرة وهو ما حاوله وقام به برجمان*. ولأن أشرف مروان لم يكن بالبساطة التي يقرر في ظلها الموساد الخلاص منه ويفعلها*.. فقد كان الاحتياج إلي شخص مثل برجمان أساسيا*.. وباعتراف برجمان فقد كان مروان من الشخصيات العصية علي الاصطياد*.. كان يجيد التمويه*.. ولا يعرف له مكان محدد*.. وتحاط تحركاته بسرية كاملة*.. كان يمتلك من وسائل الاحتماء الكثير سواء علي المستوي الشخصي أو المستوي العام*.. وجالية مصرية وعربية كبيرة تحيط به تقديرا ومحبة وعرفانا*.. وإذا كان برجمان قد لقي أشرف مروان مرة واحدة باعترافه فإن محاولات الاتصال به لم تنقطع*.. وكان مروان يتهرب منه،* ولا يشجعه علي ذلك*.. وكان يتعامل معه بارتياب كامل*.. فلا يذكر اسمه الصريح*.. ويقول عن نفسه عندما يخاطبه*: 'أنا من تكتب عنه*' وقبل الحادث بيوم واحد ألمح برجمان في الاتصال به يقول*: كانت المكالمات تتعثر*.. ولا تستمر*.. فأحاول مرة أخري*.. وقال* : كنت علي موعد معه يوم الحادث ولكنه لم* يتصل بي حتي أتوجه إليه،* وفوجئت بأخبار رحيله*.. هل كان برجمان مكلفا بتعقبه حتي* يتم تحديد مكانه بدقة ومراقبته بشكل* يحقق المهمة الجريمة*.. التي قالت صحف العالم إن الموساد لم يكن وحده بقادر علي تنفيذها*.. وإن المخابرات المركزية الأمريكية* C. I.A* لا بد أنها ساهمت بجهد فيها؟ ليكن ما يكون*.. ولكن أهارون روني برجان تصعب تبرئته*. وكلمة أخيرة*.. فلأن أشرف مروان لم يكن بالشخص العادي*.. الذي يمكن أن يمر في الحياة مع المارين*.. ولم يكن بالشخصية العامة التي تخبو فور الاقصاء*.. ولم يكن برجل الاستخبارات الذي يظل بعد رحيله مجرد ملف محفوظ*.. قد يأتي يوما من يعيد قراءته وإعلانه*.. لأنه لم يكن كذلك*.. فقد خالف القاعدة*.. وظل ملفا* حيا متفجرا طوال حياته*.. ووقت رحيله وسيظل كذلك لوقت ليس بالقصير*.. وعلي الشراذم التي تسعي لاغتياله مرة أخري بعد رحيله أن تدرك جيدا ذيليتها للموساد*.. وخيانتها لروح الشعب الذي لا يرحم خائنيه*.
|
|
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:31 | | | مني عبدالناصر ل'الأسبوع*': أشرف مروان لم ينتحر*.. ودمه لن يذهب هباء مصطفي بگريالسيدة مني عبدالناصر،* ترفض الحوارات الصحفية،* اختارت الصمت والهدوء ورفضت الأضواء منذ زمن طويل*.. هذه دردشة أقرب منها إلي الحوار جرت بيني وبين السيدة مني عبدالناصر خلال مكالمتين هاتفيتين للاطمئنان عليهاوفي كلماتها البسيطة تبدو مشاعرها الفياضة طاغية ولم لا وقد كان أشرف مروان بالنسبة لها هو كل شيء بعد رحيل الوالد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والوالدة النبيلة السيدة تحية عبدالناصر*.مني عبدالناصر عرفت خبر الوفاة وهي في بيروت،* جاءت إلي القاهرة ومنها إلي لندن،* ويوم تشييع الجثمان كانت منهكة حزينة تشعر بيتم حقيقي*.. لكن مني عبدالناصر عنيدة وقوية وقادرة علي مواجهة الأزمات الصعبة*.*> قلت لها*.. أعرف أن المصاب جلل وأدرك حجم الألم وصعوبة الفراق،* لكن مشهد تشييع الجثمان والتفاف مصر الرسمية والشعبية ألم يخفف من قسوة اللحظة؟*!*>> الفراق صعب*.. أشعر بحالة من اليتم الجديد بعد الفراق*.. بالأمس كان الأب والقائد جمال عبدالناصر ومن بعده كانت الأم الحنون واليوم جاء فراق الزوج والحبيب والإنسان*.. كانت لحظات* غاية في الصعوبة،* عندما جاءني الخبر وأنا في بيروت لم أصدق،* أصابتني الدهشة،* صدمني الخبر،* التف حولي الأصدقاء والاخوة في السفارة المصرية بلبنان*.. أنهيت إجراءات سفري وعدت علي أول طائرة إلي القاهرة واصطحبت جمال وأحمد وسافرنا إلي لندن،* وهناك أيضا وجدت رجال السفارة المصرية في انتظاري قدموا كل عون وأقاموا العزاء علي روح د*. أشرف مروان،* وأنهوا كل إجراءات سفر الجثمان*.*> وفي مطار القاهرة أوفد الرئيس د*. زكريا عزمي ليكون في استقبال الجثمان وكذلك حضور الفريق أحمد شفيق وزير الطيران والعديد من القيادات*.*>> نعم،* فمنذ اللحظة الأولي كان الرئيس مبارك يتابع كل شيء*.. لقد كانت كلماته التي تحدث فيها عن الدور الوطني للدكتور أشرف مروان خاصة في حرب أكتوبر* 73* هي شهادة حق لا يقولها إلا رجل بوزن وقيمة الرئيس مبارك،* فهو واحد ممن صنعوا نصر أكتوبر* 1973* وقد سمع كما قال سيادته العديد من الحقائق حول دور أشرف مروان في هذه الحرب من الرئيس السادات ومن وزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل،* ولذلك نحن نشعر بالامتنان والتقدير لكلمات ومواقف الرئيس مبارك التي عكس فيها الدور الخفي الذي لم يشأ أشرف مروان أن يكشفه والتزم الصمت رغم ضراوة الحروب والشائعات التي حاولت النيل منه ومن سمعته ووطنيته*.*> ولكن لماذا صمت أشرف مروان طيلة هذه الفترة؟*>> أشرف مروان كان مرتاح الضمير،* كان إنسانا مؤمنا،* صابرا،* كان دائما يقول لي* :'ولا يهمك،* دعيهم يقولون ما يريدون من ينظر*:'إلي الشمس في عز الظهر ولا يراها يبقي موش عاوز يشوفها*'،* لم تكن تشغله كثيرا هذه الشائعات،* كان يلتزم الصمت ويقول لي دائما* :'بلدنا فوق كل شيء،* مصر عندي أهم من نفسي،* سيأتي وقت يعرف فيه الناس الحقائق،* ليس عن طريقي ولكن عن طريق الدولة وقيادتها*'.في لحظات كثيرة كنت أتألم لأجله،* لأنني أعرف حقيقته وحقيقة حبه وتفانيه من أجل مصر،* لكنه كان دائما يقول لي اصبري،* فساعة الحقيقة حتما ستأتي وفي يوم ما لابد أن يعرف الناس الحقائق*.*> وماذا عن علاقة أشرف مروان بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر؟*>> كان منه في منزلة الابن،* وكان أشرف دائما عندما يتحدث عن الوالد جمال عبدالناصر يقول* 'بابا*'،* كان يحبه جدا،* ويعتبره دائما الأستاذ والمعلم والأب،* لذلك كان يقول دائما* :'الحمد لله ربنا راضي عيني* ' ووالدي عبدالناصر راضي عني،* ومصر دائما في عيني،* في كل تصرفاته كان دائما يقول*: 'ماذا لو كان الوالد عبدالناصر حيا؟ ماذا سيكون موقفه من هذا التصرف؟*' وفي ضوء ذلك كان دائما يمضي في مواقفه ويحدد تصرفاته،* كان يضع مصلحة مصر فوق مصلحته الشخصية،* عرفت معه أجمل المعاني والتضحية من أجل الوطن في صمت ودون ضجيج ودون مباهاة*.*> هل تعتقدين أن أشرف مروان قد انتحر أم تم اغتياله؟*!*>> أشرف مروان لا* ينتحر هو إنسان قوي وليس ضعيفا،* أشرف مروان تحمل كثيرا من الهموم،* وكان دائما يواجه بكل قوة وشجاعة،* وهو رجل مؤمن يؤدي الصلوات والحج ويعرف دينه جيدا،* فكيف ينتحر؟*.. أشرف مروان لم ينتحر وأقول لك عن يقين أبدا،* أبدا،* أبدا،* أنا أعرف زوجي جيدا،* وأعرف قوته وقدراته علي مواجهة الصعاب والأزمات،* فكيف ينتحر؟*!*> آخر مرة تحدثت معه فيها متي كانت؟*!*>> نحن يوميا نتحدث سويا ما لا يقل عن* 20* أو* 30* مرة،* أشرف كان* غاوي كمبيوتر،* وكنا نتحادث سويا بنظام* 'الفيديو كول*'،* تحدثت معه في صباح يوم الرحيل،* كان عاديا وقال لي*: إنه سيذهب إلي المطار للسفر إلي نيويورك*.. عمره ما شاف نمرتي ولم يرد حتي في أصعب اللحظات لقد قال لي عندما رأي نمرتي*: 'أنا داخل للأشعة وهطلع أكلمك*'،* كان قويا حتي في مواجهة المرض*.*> وهل تعتقدين أن الموساد قد اغتاله؟*!*>> يوم* 15* يوليو ستبدأ التحقيقات وسأذهب إلي لندن وسأدلي بأقوالي وسأتابع كل كبيرة وصغيرة،* ودم زوجي أبدا لن يذهب هباء*.*> وماذا عن اللحظات الأخيرة في حياة أشرف مروان؟*!*>> لقد تحدثت مع أشرف،* وقلت له إنني سأحضر فرح آل المغربي وسأحضر إليك لندن،* ساعتها قال لي*: 'لازم نجهز نفسنا للحج إلي بيت الله هذا العام وقد تحدث مع السيد أحمد عبدالوهاب مدير المراسم في هذا الأمر'س وقال لي* 'لقد تحسنت صحتي بشكل كبير وأحمد الله علي ذلك ولكن قبل الحج يجب أن نطلع* 'عمرة*' في شهر سبتمبر القادم*' وبالفعل كنا نستعد لذلك،* غير أن القدر حرمنا من أداء الفريضة سويا*.*> وماذا عن مذكرات السيد أشرف مروان* التي قيل إنه أوشك علي الانتهاء ومنها؟*!*>> دعني أقل لك إن لكل شيء أوانه،* أنا الآن منشغلة بقراءة القرآن الكريم والدعاء له والاهتمام بالمدفن والاستعداد للأربعين،* كل شيء له أوانه ووقته*.*> وماذا عن حملات بعض الصحف ووسائل الإعلام؟*!*>> أقول كما كان يقول الراحل الحبيب أشرف مروان هذا لا يهم،* الناس تعرف الحقيقة جيدا،* الاتصالات معي لا تنقطع،* والشعب المصري شعب أصيل وهو لا ينسي أبدا كل من ضحي من أجل مصر*.لقد كان أشرف مروان مرتاح الضمير،* متصالحا مع النفس،* هادئ الطباع،* مؤمنا وصلبا وعنيدا في الحق،* وكان محبوبا من كل من اقترب منه،* وكان موضع تقدير كبير من أبناء الجالية المصرية في لندن،* لقد ترك لنا أشرف مروان تاريخا نفخر به،* ويفخر به ابناه أحمد وجمال اللذان حملا نعشه علي كتفيهما حتي مثواه الأخير*. |
|
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:33 | | | السنة 132-العدد2007اغسطس14غرة شعبان 1428 هـالثلاثاء اختفاء مذكرات أشرف مروان من منزله بلندن يوم مصرعهلندن ـ وكالات الأنباء:كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن أن المذكرات المهمة التي كتبها الدكتور أشرف مروان اختفت من منزله بوسط لندن يوم وفاته, إثر سقوطه من الشرفة في السابع والعشرين من يونيو الماضي. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر بريطانية أن النسخة الوحيدة المعروفة من مذكرات مروان ـ التي تألفت من ثلاثة أجزاء, يقع كل منها في200 صفحة ـ اختفت مع الشرائط المسجل عليها مضمون هذه المذكرات. وأوضحت الصحيفة أن مروان كان من المقرر في يوم وفاته أن يطير إلي الولايات المتحدة لإنهاء الجزء الأخير من المذكرات التي كان من المنتظر نشرها في أكتوبر المقبل.السنة 132-العدد2007اغسطس14غرة شعبان 1428 هـالثلاثاء بريطانيا تحقق في اختفاء مذكرات أشرف مروان من منزله بلندن يوم مصرعه المذكرات تناولت الفترة بين عامي1969 و1978 وكان ينتظر نشرها في أكتوبر المقبللندن ـ وكالات الأنباء: كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن أن مذكرات الدكتور أشرف مروان المستشار السياسي السابق للرئيس الراحل أنور السادات, اختفت من مسكنه بوسط لندن يوم وفاته, إثر سقوطه من شرفة مسكنه في السابع والعشرين من يونيو الماضي, وأشارت إلي أن السلطات البريطانية تتولي حاليا التحقيق في ذلك.
وذكرت الـ تايمز, نقلا عن مصادر بريطانية, أن النسخة الوحيدة من المذكرات المهمة لمروان التي تألفت من3 أجزاء يقع كل منها في200 صفحة اختفت من شقته ومعها الأشرطة المسجل عليها مضمون المذكرات.
وأوضحت الصحيفة أنه في يوم وفاة مروان كان من المقرر أن يطير إلي الولايات المتحدة لإنهاء الفصل الأخير من المذكرات, التي كان من المتوقع صدورها في شهر أكتوبر المقبل مع الاحتفال بذكري حرب أكتوبر.
وأضافت أن المذكرات كانت تقدم رؤية من جانب أحد المقربين من دوائر صنع القرار في الشرق الأوسط فيما بين عامي1969 و1978, استنادا إلي وثائق تم الكشف عنها من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا, كما كانت تنفي المزاعم التي تحدثت عن أنه كان يعمل جاسوسا لمصلحة إسرائيل.
وقد طلبت السلطات البريطانية من فريق من المحققين إجراء مقابلات مع عدد من الشهود, بينهم بواب المبني الذي كان يقطن به مروان, وبعض الجيران, وعدد من أفراد أسرته.
وذكرت التايمز أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحدث فيه نجل الدكتور مروان للمرة الأولي عن اعتقاد أسرته بأن مروان قد قتل, مشيرة إلي أن هذه المزاعم سوف تزيد من حدة التكهنات بأنه بذلك ربما يكون ثاني أجنبي يتم اغتياله علي الأراضي البريطانية, بعد تسمم العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو العام الماضي.
ونقلت التايمز عن جمال مروان(40 عاما) ـ أكبر أبناء الدكتور أشرف مروان ـ قوله إنه والأسرة مقتنعون بأن والدهم قد قتل, نافيا تماما أن يكون قد انتحر. وقال: لقد كان جنديا ومات كجندي, ومات وهو يخدم وطنه, وأعتقد أنه اغتيل وقد أبلغت السلطات بذلك.
وكان بعض المعلقين قد أشاروا إلي أن مروان ربما يكون قد أنهي حياته بعد خضوعه لثلاث عمليات خطيرة قي القلب أفضت به إلي حالة من الاكتئاب, إلا أن المقربين أكدوا عدم وجود أدلة علي ذلك.
وقالت بعض المصادر إنه عندما خضع لعملية جراحية خطيرة سابقة في القلب, قام مروان بإغلاق ملفات أسهمه في السوق العالمية, وأسال أصوله.
بينما أشار بعض الأصدقاء إلي أن مروان كان قد قام بسلسلة من الحجوزات طويلة الأجل قبل أسابيع من وفاته, حيث أعد لحفل عيد زواجه يوم7 يوليو في إسبانيا, وكان يخطط لحضور حفل في حديقة قصر باكنجهام أوائل يوليو, كما كان يعتزم أداء فريضة الحج في ديسمبر المقبل.
كما أعرب المقربون من مروان عن اعتقادهم بأنه لم يسقط بصورة عارضة, حيث يبلغ ارتفاع حاجز شرفة مزله140 سنتيمترا, كما يبلغ ارتفاع النافذة160 سنتيمترا. |
|
| |
Vondeyaz
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 49 المزاج : من سئ الي اسوأ التسجيل : 26/08/2007 عدد المساهمات : 143 معدل النشاط : 67 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 15:34 | | | استدعاء شهود جدد في قضية أشرف مروان و«قسم جرائم القتل» يشارك في التحقيقات كتب لندن ـ جمال شاهين ١٢/٨/٢٠٠٧ مروان أكدت مصادر بريطانية لـ«المصري اليوم» أن الشرطة البريطانية تواصل التحقيق في ملابسات وفاة د.أشرف مروان، وأنها ستستدعي مزيدا من الشهود، وبعض الشخصيات التي يعتقد أنها قد تحوّل مجري التحقيق، وهو ما دعا إلي تأجيل المحكمة، التي كان مقررا لها موعد ١٨ أغسطس إلي موعد لاحق، يتم تحديده في اجتماع يعقد في الرابع من سبتمبر، لإجراء مزيد من التحقيقات. فيما قال مصدر مقرب من العائلة إن سير التحقيقات قد تغير كثيرا، ويسير نحو نفي فرضية الانتحار. وأجرت «المصري اليوم» اتصالا بالشرطة البريطانية، التي أكد المتحدث باسمها أن القضية تأجلت بالفعل من ١٨ أغسطس الجاري، حيث إن التحقيقات في الظروف المحيطة بمقتل أشرف مروان لاتزال مستمرة، مضيفا أن ملف التحقيقات مفتوح، وأنه سيتم الاستماع لمزيد من الشهود. وردا علي سؤال حول وجود أدلة جديدة تؤكد حدوث حالة قتل، وعدم وجود انتحار، قال المتحدث باسم الشرطة إنه لا يستطيع التحدث في مثل هذه الأمور لوسائل الإعلام، لكن ما يستطيع التأكيد عليه أن التحقيقات في الواقعة لاتزال مستمرة . وقال بيان للشرطة إنها فتحت تحقيقاً آخر، بالتعاون مع وحدة التحقيق في جرائم القتل، وأن ملف أشرف مروان لايزال مفتوحاً للتحقيقات بالتعاون مع اسكوتلانديارد. وقال متحدث باسم مشرحة وستمنستر لـ«المصري اليوم» إنه بعد تشريح الجثة تم التأكد من أن الشريان الأورطي، وهو ناقل الدم من القلب إلي باقي أعضاء الجسم قد تمزق من جراء السقوط من الشرفة. وقال أحد المقربين من أشرف مروان لـ«المصري اليوم» إنه يعتقد أن العائلة تتابع الموضوع بشكل جيد، وأنها نجحت في جمع العديد من الشواهد، التي تنفي فرضية الانتحار. وأضاف أنه يعتقد أن الأيام المقبلة ربما تحمل مزيداً من الأخبار التي تؤكد أن مروان لم يكن ذلك الشخص الذي يقوم بالانتحار، لكنه رفض الكشف عن أي أدلة قدمت للشرطة قائلاً: «هذا الأمر يخص العائلة وأبناءه فقط، وهم من يتابعون الأمر، وعلي الرغم من صلتي القوية بهم التي تقترب من الأب، فإنني لا أحب الحديث حول ما يقومون به، حرصاً علي سير التحقيقات طبقاً للقانون البريطاني». |
|
| |
Fawzy
خبير استراتيجي
الـبلد : العمر : 45 المهنة : الادارة المزاج : Rothmans التسجيل : 19/08/2007 عدد المساهمات : 2069 معدل النشاط : 684 التقييم : 116 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأحد 26 أغسطس 2007 - 20:09 | | | صدر كتاب هاورد بلوم عام 2003 بعنوان " عشية الدمار - القصة الغير مذاعة لحرب يوم كيبور" : Book Description ".....And for the first time, author Howard Blum uncovers the role of the Egyptian double agent whose masterfully woven plot nearly succeeded in toppling Israel ...." ترجمة: ملخص الكتاب " ...... ولأول مرة ، يكشف الكاتب هاورد بلوم دور العميل المصرى المزدوج الذى نسج مؤامرة كادت ان تطيح بإسرائيل..... " From Publishers Weekly "........Howard Blum begins with a familiar question: how did Israel come to be not only caught by surprise, but so unprepared that after the first days of fighting many leaders believed the survival of the state was at risk? Part of his answer is a top-level spy, code-named "the In-Law" an Egyptian at the highest levels of government who for four years before the Yom Kippur War had provided Israel with a steady flow of valuable information. That data in turn convinced Israel's military and political establishment that war was impossible unless the Arab states were a unified coalition possessing missiles and long-range bombers." ترجمة: من الناشرين الأسبوعى " ........ بداء هاورد بلوم بالسؤال التقليدى : كيف فوجئت إسرائيل بالحرب ولم تكن مستعدة حتى أن عدد من القادة الذين حاربوا امنوا بأن دولة إسرائيل كانت فى خطر ؟ كان جزء من إجابة السؤال يكمن فى جاسوس عالى المستوى ، الإسم الشفرى له " الصهر" ، عميل مصرى بأعلى مستوى فى الحكومة المصرية وخلال 4 سنوات قبل حرب يوم كيبور مد إسرائيل بفيض من المعلومات القيمة ، هذه المعلومات فى المقابل اقنعت الجيش والقيادة السياسية الإسرائيلية إن هذه الحرب مستحيلة ، ما لم يكن هناك تحالف عربى موحد يمتلك الصورايخ والقاذفات طويلة المدى..... ".
Reviewer: Jeff Leach (see more about me) from Omaha, NE USA "...... According to Blum, several important factors contributed to the near defeat of Israel in the Yom Kippur War. Mainly, and this factor supposedly appears in print for the first time here, the Mossad and Israeli politicians made the nearly fatal mistake of relying heavily on an Egyptian double agent when formulating their national security policies. Referred to by Blum as "The Concept," the information this agent fed Israeli intelligence gave rise to a belief that until Egypt acquired long-range missiles and bombers and the Arab states unified, Israel would be safe. This "concept" soon informed all aspects of Israeli military and political policy to the point that a secret visit to Israel by the King of Jordan about the Egyptian/Syrian war plans went ignored." ترجمة من القارىء جيف ليتش من اوماها ، الولايات المتحدة الأمريكية "..... طبقا لبلوم ، عوامل هامة عدة كادت أن تلحق الهزيمة بإسرائيل فى حرب يوم كيبور . أهم عامل يظهر مطبوعا لأول مرة هنا ، فقد ارتكب الموساد والسياسيين الإسرائيليين خطأ فادح بالإعتماد على عميل مصرى مزدوج عند التخطيط لسياسات الأمن الوطنى . هذا العميل مد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات زادت من اعتقاد إن لم تمتلك مصر صواريخ وطائرات قاذفة بعيدة المدى فإن العرب لن يقوموا بالحرب ضد إسرائيل وستظل إسرائيل امنة ، هذه المعلومات اطلق عليها بلوم " المفهوم" . وهذا "المفهوم" اثر على اشكال العسكرية الإسرائيلية والسياسية لدرجة أن الزيارة السرية لملك الأردن لإسرائيل بخصوص الخطط الحربية المصرية / السورية تم تجاهلها ..." "والصهر هو أشرف مروان زوج ابنة الرئيس جمال عبد الناصر" - ترجمة كتاب هاورد بلوم تحت عنوان " عشية التدمير - أسرار حرب أكتوبر 1973" ضمن سلسلة كتاب اليوم التى تصدر عن دار أخبار اليوم
|
|
| |
nanaasad
عريـــف
الـبلد : العمر : 59 المهنة : طبيب بيطرى المزاج : أعيش حالة حب دائمة للأهلى وللمخابرات المصرية التسجيل : 12/12/2008 عدد المساهمات : 48 معدل النشاط : 0 التقييم : 0 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل الأربعاء 17 ديسمبر 2008 - 21:07 | | | بصراحة كفاية تبرئة الرئيس مبارك لساحة هذا الرجل واول مرة الرئيس مبارك اسمعه يتكلم عن حد وفى موضوع زى ده....انا بعد كلام الريس سلمت بشرف الرجل ووطنيته...ياجماعة مش بسيطة ان رئيس الجمهورية بنفسه يبرىء احدا علانية....الله يرحمه ويغفر له ويجازيه خير على خدماته التى قدمها لبلدنا الغالية الحبيبة والله يلعن ابو الصهاينة واليهود الكدابين |
|
| |
| اشرف مروان - صفعه اخري علي قفا اسرائيل | |
|