|
| |
صرح الفريق الاول نيقولاي سولوفتسوف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية في الجيش الروسي للصحافيين يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني بموسكو ان قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تخطط بحلول عام 2015 لاتمام عملية إعادة التجهيز لوسائل الحراسة والدفاع عن أهدافها النووية.
وقال سولوفتسوف : " اننا نأمل بان وتائر تحديث منظومات الحراسة والدفاع تمكننا من إعادة تجهيز ما يقارب 20% من الاهداف النووية التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية بحلول عام 2010 ، واتمام هذه العملية بنسبة 100 % حتى عام 2015 .
وعلى حد قوله فان وسائل الحراسة والدفاع يتم اتقانها بشكل دائم ، وينجز تصميم منظومات جديدة في العام القادم ، ثم تبدأ تجارب اكثر منظومة الحراسة مستقبلية.
وأشار الجنرال الى انه انجزت حتى الآن عملية تزويد الاهداف العشرة الاكثر حساسية من ناحية التحوطات النووية بمنظومات حراسة جديدة ، ويتم الآن العمل على إعادة تجهيز ما تبقى من الاهداف من هذا النوع.
واكد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية انه قد تشكل على مدى عشرات سنين في القوات الصاروخية نظام الاجراءات الرامية الى زيادة فعالية الحراسة والدفاع عن السلاح النووي. ولا تشارك في هذا النظام الوحدات الخاصة التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية بل وأجهزة السلطة المحلية ووحدات الشرطة والامن الروسية.
وأفاد الجنرال بانه من اجل حماية المجاميع الصاروخية من العمليات الارهابية المحتملة يتم اشراك الوحدات الخاصة ذات الكفاءة المطلوبة والاسلحة الضرورية التي من شأنها ان تؤمن حراسة المجاميع الصاروخية والدفاع عنها حتى في ظروف حين تقوم بمسير وتدريبات ميدانية.
وأضاف سولوفتسوف قائلا: " فيما يتعلق بالمواصفات الفنية لمنظومات الحراسة والامان فيمكن القول ان تلك المنظومات بينت على مدى استخدامها فعالية عالية وأمانة دائمة كونها مزودة بوسائل الكشف المشغلة على اساس المبادئ الفيزيائية ووسائل الابادة ، بما في ذلك حواجز مكهربة يتم التحكم فيها من قبل العسكريين المتخصصين في وحدات الحراسة والاستطلاع.
مجمع صاروخي جديد
تخطط قوات الصواريخ الاستراتيجية منذ سنة 2009 للبدء في إعادة تسليحها بمجمع صاروخي جديد مزود بصاروخ باليستي " ار اس – 24". وأفاد بذلك الفريق الاول نيقولاي سولوفتسوف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية.
وأشار سولوفتسوف الى نوعين من المجامع الصاروخية التي تتم الآن عملية اعادة التسليح على اساسهما ، وهما النموذجان الثابت والمتحرك من المجمع " توبول – ام".
وكانت قد بدأت عملية إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجة بالمجمع الصاروخي " توبول – ام" في نموذجه الثابت منذ عام 1997 . اما عملية إعادة التسليح بالنموذج المتحرك من المجمع فبدأت منذ عام 2006.
ونوه الجنرال انه "في الوقت الراهن يتم تنشيط العمل على إنشاء القاعدة العلمية التقنية لتصميم المجاميع الصاروخية التي ستدخل حيز الاستخدام في عام 2020 ".
تقليص تعداد قوات الصواريخ الاستراتيجية
أفاد الجنرال سولوفتسوف بان قوات الصواريخ الاستراتيجية سيتم تقليصها خلال السنوات السبع المقبلة بمقدار جيش صواريخ واحد و3 فرق صاروخية.
وقد أقر الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في سبتمبر/ايلول الماضي برنامج تطوير القوات المسلحة للبلاد حتى عام 2016 ومستقبلا حتى عام 2020 .
وقال الجنرال انه من المفترض ان يضم التعداد القتالي لقوات الصواريخ الاستراتيجية في أوائل عام 2016 جيشين للصواريخ و 9 فرق صاروخية.
وأشار سولوفتسوف لدى ذلك الى ان تعداد قوات الصواريخ الاستراتيجية سيضم 3 جيوش للصواريخ و 12 فرقة صاروخية في اوائل عام 2009.
كما أشار قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الى انه من المتوقع ان يطرأ بعض تقييد على عملية تطوير قوات الصواريخ بسبب الازمة المالية . غير انه على القوات مهما كانت الظروف ان تؤدي الدور المحدد لها الذي ينطلق من مهمة الردع النووي.