أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 44المهنة : Art Director المزاج : الحمد لله في السراء وفي الضراءالتسجيل : 10/08/2012عدد المساهمات : 1704معدل النشاط : 1919التقييم : 131الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 10:21
مواقف عروبية
الرئيس جمال عبد الناصر الملك فيصل الرئيس هواري بومدين الشيخ زايد أين أنتم اليوم ؟؟
الرئيس هواري بومدين
في 5 جوان 1967 ، اتصل الرئيس عبد الناصر بالرئيس هواري بومدين هاتفيا قائلا : " لم يبقَ عندي طائرة واحدة سليمة ، أرجو أن تُرسل لي بعض الطائرات " فأجابه بومدين : " كلُ ما تملكه الجزائر 47 طائرةَ حربية ، أرسل طيارين مصريين لاستلامها لأن الطيارين الجزائريين في بداية تدريباتهم " و في الغد طلب السفير الأمريكي بالجزائر مُقابلة الرئيس بومدين لتبليغه رسالة من الرئيس الأمريكي ،، فاستقبله بومدين ، فقال السفير الأمريكي : " كلّفني الرئيس الأمريكي أن أنقل إليكم بأن حكومته لا تنظُر بعين الارتياح إلى إرسال الجزائر لطائرات حربية لعبد الناصر " فأجابه بومدين : " أوَّلاَ انتهى ذاك الزمن الذي كانت فيه أمريكا تأمر و البلدان الصغيرة تُطيع ، ثانيا انتهى وقتُ المقابلة"
____________ ____________
الملك فيصل
الجالس على يمين الملك فيصل هو وزير خارجية أمريكا كسينجر ، كان الملك فيصل يكرهه إلى درجة كبيرة ولا يتحرج رحمة الله من إبداء مقته كما هو واضح . الصورة كانت بعد إيقاف البترول عن أمريكا وتلاحظون الذل والمهانة على وجه " كسنجر " . .وحينما سأل كسنجر الملك فيصل - رحمة الله عليه - عن مطالبه قال :
" زوال اسرائيل "
ويقول ” كسينجر” -وزير الخارجية الأمريكي الأسبق- في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّة عــــام 1973 م في محاولة لإثنائه عن وقف ضخّ البترول ! رآه متجهما ً, فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال :
" إن طائرتي تقف هامدةً في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، و أنا مستعدٌ للدفع بالأسعار الحرة؟! "
يقول كيسنجر : فلم يبتسمْ الملك ! بل رفع رأسه نحوي , و قال :
" و أنا رجل طاعن في السن ، و أمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت ، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟! "
(( يتبع ))
عدل سابقا من قبل hani4d في السبت 6 أبريل 2013 - 10:57 عدل 4 مرات
موضوع: رد: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 11:02
من مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، هذا الموقف للملك فيصل ـ رحمه الله ـ, أسوقه لكم كما أورده الدواليبي في مذكراته – وكان مستشاراً للملك فيصل – هذا الموقف هو مقابلة الملك فيصل مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عام 1967 بشأن القضية الفلسطينية، وكان اليهود قد استمالوا ديجول إلى التعاطف مع إسرائيل ودعمها بالسلاح. وحتى تتضح الصورة لعلي أعُرّف بشارل ديجول ودوره في التاريخ الفرنسي المعاصر بإيجاز لمن لا يعرف ذلك من القراء. برز ديجول وعُرف عام 1940 إبان الاحتلال الألماني لبلاده إذ كان يقود المقاومة الداخلية بمساعدة رينيه كاسان، وقد دعا الشعب الفرنسي إلى مقاومة الاحتلال ودعا الجيش إلى عدم رمي السلاح ومتابعة قتال القوات النازية، ومقاومة حكومة فيشي المتعاونة مع القوات الألمانية المحتلة، ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسنناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره". نعود للمقابلة، كان اللقاء بين الفيصل وديجول في باريس قبل الخامس من (حزيران) 1967، في قصر الإليزية، كان مع الملك فيصل الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون. وطلع فوراً إلى اللقاء، رأساً لــرأس، ولا يـوجد معهما سوى مترجم من عند ديجول. قال ديجول: يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر. إسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع. فأجابه فيصل: يا فخامة الرئيس، أنا أستغرب كلامك; إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلّبتَ عليه. وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية اخرى لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالميه ليستعيدها، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ; فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع. والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا احتلّه القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً. فدهش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركّزة بهذا الشكل، وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع، وقال: يا جلالة الملك، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون: إن فلسطين وطنهم الأصلي، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل: فخامة الرئيس أنا من الأشخاص الذين يعجبون بك ويحترمونك; لأنك رجل متدين مؤمن بدينك، وأنا يسرني أن ألتقي بمن يخلص لدينه، وأنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس. أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين، حرّقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها، فكيف تقول إن فلسطين بلدهم، وهي للكنعانيين العرب، واليهود مستعمرون. وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنجلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا 200 سنة في جنوب فرنسا، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى 70 سنة ثم نفوا بعدها. وهذا مثال تاريخي أيضاً. قال ديجول: ولكنهم يقولون: في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل: غريب!! عندك الآن 150 دولة لها سفراء في باريس، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس، أفلو رجع هؤلاء السفراء إلى بلادهم، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة في باريس، فمسكينة باريس، لا أدري لمن ستكون؟!. هناك، سكت ديجول، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج، وقال له: الآن فهمت القضية الفلسطينية، أوقفوا السلاح المصدَّر لإسرائيل. وهكذا قُطع السلاح الفرنسي عن إسرائيل منذ ذلك اليوم من عام 1967 قبل الغزو الثلاثي لمصر بأربعة أيام. http://www.aleqt.com/2009/01/12/article_183195.html
موضوع: رد: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 11:10
اليكم الاجابه الشافيه الوافيه ففي حرب أكتوبر 1973م , وبعد أن عبرت القوات المصرية خط بارليف وأيضا تقدمت القوات السورية نحو الجولان , بداء الملك فيصل رحمه الله تعالى حربه الدبلوماسية وهدد الغرب ومعها الولايات المتحدة الأمريكية بأن أي مساعدة لإسرائيل سوف يمنع تدفق البترول للغرب . وعندما أقامت الولايات المتحدة الأمريكية جسرا جويا لإمداد إسرائيل بالسلاح تعويضا لما دمر في الحرب قام الملك فيصل بإيقاف تدفق البترول للغرب وجن جنون العالم ولعل ابلغ شي هو ما تناقلته صحف العالم من صورة رئيس وزراء بلجيكا وهو يقود دراجته ( السيكل ) متجهاً إلى مقر رئاسة الوزراء طالبا أفراد شعبه أن يتحلوا بالصبر , وان يقتدوا به إزاء الأمر الراهن أما في الولايات المتحدة الأمريكية فخرجتالمظاهرات مما حد بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أن يقوم بزيارة عاجلة إلى منطقة الشرق الأوسط قاصداّ المملكة العربية السعودية كأول رئيس أمريكي يزور هذه المنطقة وفي ذروة الحرب الباردة .استقبله الملك فيصل في مطار جدة .
وفي الاجتماع المغلق بين الزعيمين كان الملك فيصل قد طلب أن يُوضع إناء وبه لبن وآخر بالتمر وعند دخولهما مقر الاجتماع ؛ قال له الملك فيصل لقد عاش آبائي وأجدادي على هذا الذي أمامك وأيضا كان شعبي ولا أمانع من العودة إليه ؛ فرد الرئيس الأمريكي ألا تخشى من تجميد الأموال التي في بنوكنا ؟؟؟؟ فرد عليه لك ما تشاء ولكن ما هو رأى شعب الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا حلفائكم ؟؟ انتهى الاجتماع على أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إيقاف تزويد إسرائيل بالسلاح وان توقف الحرب فوراّ . استمر توقف البترول عن الغرب وزاده أسعاره أضعاف أضعاف ما كانت عليه . ومنذ ذلك الوقت والى الآن أصبحت المملكة العربية السعودية ذات هيبة ومكانة عالمية ويضرب لموقفها ألف حساب وحساب والحدث الأخر عندما قال لكيسنجر وزير الخارجية الأمريكية حين زاره يطالبه باستئناف ضخ النفط أوائل عام 1395 هـ قال الملك فيصل لكيسنجر عيد الأضحى القادم يجب أن تسلمني مفاتيح القدس فإني انوي أن اصلي العيد في الأقصى ولا يهمني الرأي العام الأمريكي الذي تتشدقون به فقد صبرت عليكم ثلاثون عاما اُتهمت فيها وبلادي ومن جميع العرب بالرجعية والتخلف والعمالة ولم اعد احتمل أبداّ صداقة لا فائدة لبلادي من ورائها ولا تحقق غير المواعيد التي لا تنفذ .
وعندما هددت الدول الغربية باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول ، ردد ماذا يخيفنا ؟؟؟
هل نخشى الموت ؟؟؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله ؟؟؟
أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله . وقال أيضا أثناء حرب العاشر من رمضان , لقد نشأنا تحت الخيام , ونحن مستعدون للعودة إلى ظلالها , ولئن نخسر البترول خير لنا من أن نخسر الشرف .
رحم الله الملك فيصل بن عبد العزيز حقا لقد كان للملك فيصل موقفا لا ينسى في حرب رمضان وقطع البترول عن الغرب وأعوان إسرائيل , وراح شهيد موقفة ولكنها مواقف العرب الشجعان ودمتم بود وحفظ الرحمن
hani4d
عمـــيد
الـبلد : العمر : 44المهنة : Art Director المزاج : الحمد لله في السراء وفي الضراءالتسجيل : 10/08/2012عدد المساهمات : 1704معدل النشاط : 1919التقييم : 131الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 11:17
عبدالله بن عبدالعزيز كتب:
من مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، هذا الموقف للملك فيصل ـ رحمه الله ـ, أسوقه لكم كما أورده الدواليبي في مذكراته – وكان مستشاراً للملك فيصل – هذا الموقف هو مقابلة الملك فيصل مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عام 1967 بشأن القضية الفلسطينية، وكان اليهود قد استمالوا ديجول إلى التعاطف مع إسرائيل ودعمها بالسلاح.
نعود للمقابلة، كان اللقاء بين الفيصل وديجول في باريس قبل الخامس من (حزيران) 1967، في قصر الإليزية، كان مع الملك فيصل الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون. وطلع فوراً إلى اللقاء، رأساً لــرأس، ولا يـوجد معهما سوى مترجم من عند ديجول. قال ديجول: يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر. إسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع. فأجابه فيصل: يا فخامة الرئيس، أنا أستغرب كلامك; إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلّبتَ عليه. وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية اخرى لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالميه ليستعيدها، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ; فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع. والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا احتلّه القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً. فدهش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركّزة بهذا الشكل، وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع، وقال: يا جلالة الملك، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون: إن فلسطين وطنهم الأصلي، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل: فخامة الرئيس أنا من الأشخاص الذين يعجبون بك ويحترمونك; لأنك رجل متدين مؤمن بدينك، وأنا يسرني أن ألتقي بمن يخلص لدينه، وأنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس. أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين، حرّقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها، فكيف تقول إن فلسطين بلدهم، وهي للكنعانيين العرب، واليهود مستعمرون. وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنجلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا 200 سنة في جنوب فرنسا، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى 70 سنة ثم نفوا بعدها. وهذا مثال تاريخي أيضاً. قال ديجول: ولكنهم يقولون: في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل: غريب!! عندك الآن 150 دولة لها سفراء في باريس، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس، أفلو رجع هؤلاء السفراء إلى بلادهم، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة في باريس، فمسكينة باريس، لا أدري لمن ستكون؟!. هناك، سكت ديجول، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج، وقال له: الآن فهمت القضية الفلسطينية، أوقفوا السلاح المصدَّر لإسرائيل. وهكذا قُطع السلاح الفرنسي عن إسرائيل منذ ذلك اليوم من عام 1967 قبل الغزو الثلاثي لمصر بأربعة أيام. http://www.aleqt.com/2009/01/12/article_183195.html
اللــــــــــــــــــــــــــــــه ,,, رحم الله الملك فيصل ,,, جزاك الله خيراً أخي على هذه الإضافة والمشاركة الأكثر من رائعة تحياتي
موضوع: رد: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 11:31
hani4d كتب:
عبدالله بن عبدالعزيز كتب:
من مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، هذا الموقف للملك فيصل ـ رحمه الله ـ, أسوقه لكم كما أورده الدواليبي في مذكراته – وكان مستشاراً للملك فيصل – هذا الموقف هو مقابلة الملك فيصل مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عام 1967 بشأن القضية الفلسطينية، وكان اليهود قد استمالوا ديجول إلى التعاطف مع إسرائيل ودعمها بالسلاح.
نعود للمقابلة، كان اللقاء بين الفيصل وديجول في باريس قبل الخامس من (حزيران) 1967، في قصر الإليزية، كان مع الملك فيصل الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون. وطلع فوراً إلى اللقاء، رأساً لــرأس، ولا يـوجد معهما سوى مترجم من عند ديجول. قال ديجول: يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر. إسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع. فأجابه فيصل: يا فخامة الرئيس، أنا أستغرب كلامك; إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلّبتَ عليه. وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية اخرى لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالميه ليستعيدها، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ; فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع. والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا احتلّه القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً. فدهش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركّزة بهذا الشكل، وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع، وقال: يا جلالة الملك، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون: إن فلسطين وطنهم الأصلي، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل: فخامة الرئيس أنا من الأشخاص الذين يعجبون بك ويحترمونك; لأنك رجل متدين مؤمن بدينك، وأنا يسرني أن ألتقي بمن يخلص لدينه، وأنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس. أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين، حرّقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها، فكيف تقول إن فلسطين بلدهم، وهي للكنعانيين العرب، واليهود مستعمرون. وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنجلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا 200 سنة في جنوب فرنسا، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى 70 سنة ثم نفوا بعدها. وهذا مثال تاريخي أيضاً. قال ديجول: ولكنهم يقولون: في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل: غريب!! عندك الآن 150 دولة لها سفراء في باريس، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس، أفلو رجع هؤلاء السفراء إلى بلادهم، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة في باريس، فمسكينة باريس، لا أدري لمن ستكون؟!. هناك، سكت ديجول، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج، وقال له: الآن فهمت القضية الفلسطينية، أوقفوا السلاح المصدَّر لإسرائيل. وهكذا قُطع السلاح الفرنسي عن إسرائيل منذ ذلك اليوم من عام 1967 قبل الغزو الثلاثي لمصر بأربعة أيام. http://www.aleqt.com/2009/01/12/article_183195.html
اللــــــــــــــــــــــــــــــه ,,, رحم الله الملك فيصل ,,, جزاك الله خيراً أخي على هذه الإضافة والمشاركة الأكثر من رائعة تحياتي
مالشكر الا لله رحم الله فيصل ..... لقد كان رجل صادق النوايا ومخلصها لله تعالى لم يرضخ للغرب والشرق او مطالبهم بل كان يصر ولو كان لوحده على ان تعود فلسطين ارضا عربيا ذات سياده عربيه مطلقه هاذا واجب علينا لجعل الموضوع موسوعي وعلى الاخوه ان يضيفوا كل موقف للرؤساء او المسؤلين او افراد الشعوب العربيه فيما يخص القضيه الفلسطينيه وغيرها وليس هناك مانع من مواقف الصحابه الكرام رضوان الله عليهم فهم قدوتنا
موضوع: رد: مواقف عروبية (( يتبع )) السبت 6 أبريل 2013 - 12:01
hani4d كتب:
تقييم أخي عبدالله + ولكن سابحث لك عن موضوع بقسم غير تواصل الأعضاء ليكون تقييم فعال تحياتي وشكراً لمجهودك
والله يأخي لااريد لاتقيم ولا شكر ماأريده ان تدعيلي بالتوفيق والصلاح بما انك انشئت الموضوع الجميل فسأحاول جاهدا معك اثرائه وجعله موسوعه ان شاء الله لكل من يحب ان يسمع قصص الابطال العرب
اما من يريد ان يزداد علما عن سيرة الصحابه الكرام فهاذا الموضووع يفيده ان شاء الله