The Challenger
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 19/10/2011 عدد المساهمات : 4836 معدل النشاط : 4611 التقييم : 210 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: هدية السماء في صندوق قمامة عمومي الأربعاء 10 أبريل 2013 - 17:16 | | | هدية السماء في صندوق قمامة عمومي
| 2013- م 02:08:42 الاربعاء 10 - ابريل | | صورة أرشيفية | علاء عبد العظيم بعد يوم عمل شاق وأثناء عودة عامل بإحدى محلات التيك أواي حيث شاهد معركة شرسة بين الكلاب الضالة والقطط بجوار صندوق القمامة العمومي وتجمع على أثرها عدد من أهالي أحد الشوارع ببولاق الدكرور. أثار المشهد فضوله وما أن اقترب اكتشف أن المعركة بسبب وجود طفلة لقيطة حديثة الولادة كادت أن تنهشها الكلاب ولكن تدخل الأهالي ونجحوا في إبعادهم وبدموع تصحبها فرحة عارمة احتضن الطفلة وتوجه بها إلى المنزل وما أن شاهدته الزوجة انتفض قلبها وبنظرات عطف وحزن تصحبهما أيضا تساؤلات عديدة حملت الطفلة وقامت بتنظيفها وطالبته بالذهاب إلى أقرب صيدلية لإحضار علبة لبن وسرنجة لإطعام الطفلة التي تئن من الجوع، احتضنت الطفلة بقوة وبحنان الأمومة المكبوتة منذ عشر سنوات. وبعد أن عاد الزوج وروى لها ما حدث طلبت منه التوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر واتخاذ القنوات الشرعية لتبنيها وتربيتها. وأمام وكيل أول نيابة بولاق الدكرور أحمد عبد الجيد الذي باشر التحقيقات بإشراف أحمد المغازي رئيس النيابة وقفت الزوجة محتضنة الطفلة وأثناء تحدث الزوج مع المحقق كانت ترمقها بنظرات كما لو كانت أنها هدية من السماء لها ولزوجها. وبصوت خافت تغمره سعادة وأمنيات بأن يتحقق حلم عمره وزوجته قال: لقد تزوجنا منذ عشر سنوات ولم يرزقنا المولى عز وجل بطفلة وذهبنا إلى الأطباء ولم نترك طريقا يرشدنا إليه الأهل والأصدقاء إلا وسلكناه ولكن دون جدوى.. لكن الله سبحانه وتعالى أرسل إلينا هذه الطفلة لتكون ابنة لنا ولتملأ علينا المنزل بهجة وسعادة وإنني مستعد لكتابة أي تعهد أو إقرار بحسن رعايتها وكفالتها وتربيتها أرجو أن لا تحرمنا من هذا الحلم الذي انتظرناه وزوجتي طيلة عشر سنوات. علت الابتسامة وجه المحقق وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية والتعهد بحسن معاملة الطفلة وتربيتها.. أوضح الزوج بأنه سوف يستخرج شهادة ميلاد لها وأسماها "سلمى"، وانصرف الزوجان من سراي النيابة وسط فرحة وتهنئة أهالي الحي الذين جاءوا أيضا لمشاركتهما السعادة والبهجة. |
المصدر البنات نعمة من الله لاّبائهم اذا احسن الاّباء تربيتهم وكما نعلم فى حديث الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) فيما معناه انهن حجاب من النار لاّبائهم |
|