بوينغ والجيل السادس من المقاتلات ذكرت الصحف العسكرية الأمريكية أن شركة بوينغ
مستعدة لتقديم مشروع الجيل السادس من المقاتلات وسوف تظهر هذه الطائرة بحسب
زعم البعض إما اليوم أو غداً في إحدى معارض الطيران في واشنطن. ويتساءل
الخبراء عن ماهية هذه الطائرات وهل من الممكن تسميتها بالجيل السادس؟
مازالت
هذه الطائرة موجودة فقط في أذهان المصممين والمهندسين من شركة بوينغ. هذه
الطائرة التي تفتقد للمؤخرة وتحتوي على اثنين من المحركات – يبدو أن بعض
الصحفيين والخبراء العسكريين سارعوا في الإعلان عن أن أنها ستكون أكثر عرضة
لأجهزة الرادار، وعلى الرغم من أن المعلومات العامة حول هذه الطائرة
العجيبة شحيحة لكن الآراء كثيرة ومتناقضة.
وبحسب
التصميمات فإن XX يجب أن يكون بديلاً لـ"سوبر هورينت" و"غراولر" تلك
الطائرات التي تعمل حالياً ومتوفرة في الخدمة ضمن سلاح البحرية الأمريكية
وهي طائرات من الجيل الخامس. وهنا يشير الخبراء إلى أن مقاتلات الجيل
السادس ينبغي بالطبع أن تكون خصائصها متفوقة عن خصائص الجيل الخامس بما في
ذلك، وربما الخاصية الأهم وهي السعر، وفي هذا السياق جرى حديث كثير عن
ارتفاع تكلفة المقاتلات من الجيل الخامس وغيرها من العيوب في الولايات
المتحدة.
بالطبع فإن القوات البحرية أبدت اهتمامها
بالمقاتلة الجديدة التي ستكون جاهزة تكنولوجياً بحلول عام 2020، وإذا تم
اعتمادها سوف تظهر على متن حاملات الطائرات فقط في عام 2030.
وإلى
ذلك الحين سوف يتم استهلاك طائرات من طراز F/A-18 تماماً، ومن غير الواضح
حتى الآن وجود أو عدم وجود مقاتلات منافسة لهذه الطائرات من الجيل السادس
في البلدان الأخرى وهنا المقصود روسيا قبل كل شيء. الحديث بالطبع سابق
لأوانه، علاوة على أن المقاتلات من الجيل الخامس مازالت تفتقر إلى الكمالية
كما يشير الخبراء.
على كل حال هناك لدى
الأمريكيين أسلحة أكثر واقعية على الأقل كما يقولون هم بأنفسهم والحديث هنا
يدور عن الليزر الذي سيتم تركيبه على متن السفن والقادر على حرق زوارق
العدو والطائرات بدون طيار وإبطال كاميراتهم وتعطيل أجهزتهم الالكترونية-
كل هذا بتكلفة رخيصة.
ويقول الأدميرال في
البحرية الأمريكية ماثيو كوندلير بهذا الشأن: "عندما نطلق شعاع طاقة واحد
مركز أو شعاع ليزر فنحن بهذه الحالة ننفق دولار واحد فقط، أما الآن يمكنكم
أن تقارنوا بالتكلفة التي تقدر بالآلاف وملايين الدولارات من جراء إطلاق
الصواريخ.
يشار إلى أن أجهزة الليزر سوف يتم
تركيبها السنة المقبلة على متن السفن الحربية المتواجدة في الخليج العربي
حيث ستكون على مد اليد من المياه الإقليمية الإيرانية.
المصدر