تأثير عدة أنواع من الإطلاقات ammunition impacts على برج مصبوب هو برج الدبابه T-72 .
تصنع أبراج الدبابات من تشكيلة متنوعة من المواد والمركبات ، وهي قاسية جداً ، حيث تقوم فكرة عملها على صد وإيقاف القذائف الخارقه ، أو إمتصاص الضربات المتعددة ، وبشكل عام مواجهة نوعين من التهديدات المحتملة ، قذائف الطاقة الحركية KE ، و قذائف الطاقة الكيميائية CE .
الأسلوب الأول والإبتدائي في تصنيع الأبراج إعتمد على إستخدام نظام البرشمه Riveter والوصل بالمسامير
بين الصفائح الفولاذيه ، إلا أن هذا الأسلوب الذي إستخدم في صناعة الأبراج منذ إختراع الدبابه وحتى نهايه الحرب العالميه الثانيه ، تم الإستغناء عنه لصالح أساليب وتقنيات أكثر حداثه ( نظراً لما كان يشكله من خطر على أفراد طاقم الدبابه إزاء قذائف ذات الرأس المهروش HESH ) . الإسلوب الثاني هو المتبع من قبل السوفييت سابقاً والروس حتى وقت قريب - الإستثناء الوحيد الدبابة T-90S - وهو إسلوب الصب Cast في القوالب الجاهزه ، والدبابات السوفييتيه بشكل عام تم بناء أبراجها وفق هذه التقنيه .
تأثير عدة أنواع من الإطلاقات ammunition impacts على برج مصبوب هو برج الدبابه T-55 . الغرب بشكل عام يعتمد إسلوب وتقنيات البرج الملحوم Welded للصفائح الفولاذيه ، وجميع أبراج الدبابت الغربيه الحديثه تقريباً مبنيه وفق هذه التقنيه ( الدبابه الأمريكيه الأقدم M60 إستخدم مع برجها إسلوب الصب ) خصوصاً ما يخص المقطع الأمامي ، والتي تسهل عملية توضيب الدروع المركبة الجبهوية لدباباتهم . ومما يمكن قوله في هذا الموضوع ، أن البرج الملحوم للصفائح الفولاذيه بواسطة الدرفلة Rolling (هي أحد الأساليب لتشكيل المعادن وتصغير مساحة مقطعها ، وتجري هذه العملية بتمرير المعدن ساخنا أو باردا بين عجلتين تدوران في إتجاهين متضادين لكبس الصفيحه وضغطها ) يمتاز بمرونة ومتانه أفضل من التدريع المصبوب ، حيث يصب الجزء الأساسي من الجسم ، ثم يُلحم التصفيح الجبهوي وغيره من الأجزاء . إلا أن إيجابيات التدريع المصبوب تتمثل في إمكانية إعطاء القطعة المصبوبة الشكل المعقد المطلوب وسهولة تأمين تفاضل في سماكة التصفيح .