الشهيد القائد عبد القادر الحسيني رحمه الله
هاهي فلسطين الرائعة تنبض
بأحلام التاريخ، وبعبق أمجاد الأمة العربية، في أحد أشهر صيف عام 1910م الموافق
1325هـ استقبلت أحد أبنائها البررة. كانت الشمس تتسلل عبر شوارع القدس وأزقتها، وفي
الحي الذي يسكنه الحسينييون، فجّـر صوت طفل خرج لتوه من الظلمة إلى النور، وجال
ببصره في الشعاع السماوي الذي يلف العاصمة المقدسة، وأرهف سمعه إلى صوت الأذان من
مآذن القدس الشريف، وإلى تراتيل أجراس الكنائس، في سمفونية مقّدسة، كان ذلك هو
المجاهد البطل عبد القادر بن "موسى كاظم" بن سليم الحسيني، وابن رقية بنت مصطفى بن
هلال الحسيني.
الشهيد
القائد عبد القادر الحسيني وعروسه يوم الزفاف
أبناء الشهيد الحسيني (موسى وفيصل وغازي رحمهم الله) يتدربون على استعمال السلاح
الشهيد
عبد القادر الحسيني ونائبة المرحوم قاسم الريماوي في جبال الخليل ومنذ التقيا لم
يفرقهما إلى استشعاد القائد عبد القادر الحسيني
حيث استلم الدكتور قاسم الريماوي
قيادة الجهاد المقدس في منطقة الضفة الفلسطينية وشمال فلسطين واستلم القائد عبد
القادر الحسيني
قيادة الجهاد المقدس في باقي فلسطين.
الشهيد
القائد عبد القادر الحسيني في محاكمة لأحد الخونة
الشهيد
عبد القادر الحسيني "الأول"ونائبة المرحوم قاسم الريماوي الثالث"من اليسار وما أن
وصل الخبر إلى قيادة الجهاد المقدس في الضفة والشمال بأن اليهود يحاصرون عبد القادر
ورجاله في معركة القسطل وأن المجاهدين يقاتلون يائسين لقلة الرجال والسلاح حتى هب
المجاهد الدكتور قاسم الريماوي لنجدة المجاهدين المحاصرين بقيادة عبد القادر
الحسيني على رأس ما يقارب 500 مجاهد احتشد أكثر من نصفهم من قرية بيت ريما
وبالتحديد من آل ريماوي واقتاد المجاهد الدكتور قاسم معه عدّة دبابات حصل عليها
كدعم من المجاهد الشيخ حسن سلامة وانطلقوا لفك الحصار عن الحسيني .
الشهيد
عبد القادر الحسيني ونائبة المرحوم قاسم الريماوي في وسط بعض المجاهدين عــ1936ــام
ولما رأى الحسيني رحمه الله أخو دربه الدكتور قاسم على رأس النجدة،اشتد ساعده
وارتفعت معنويات رجاله فاندفع مزمجراً (الله أكبر ... الله أكبر .... عليهم يا
أبطال القسطل عليهـــم حكيتلكو الريماوي ما بتركنا واحنا بنتركش اليهود أعداء
الله).
الشهيد
الحسيني ونائبه قاسم الريماوي مع بعض المجاهدين عــ1936ــام
الشهيد
خلف قضبان المعتقل العراقي ببغداد بعد أن احتلها الإنجليز عـــ1941ـــام
الشهيد
عبد القادر الحسيني في المعتقل ببغداد مع (أديب الريماوي وعاهد الريماوي وأمين
التميمي) وهم من المجاهدين الذين هاجروا معه من فلسطين إلى العراق بعد أن حكم عليهم
الإنجليز بالإعدام
الشهيد
عبد القادر الحسيني مع بعض الأسرى في ساحة معتقل "العمارة" ببغداد
عـــ1941ـــام
آخر
صورة التقطت للشهيد قبل استشهاده عــ1948ــام
الصفحة
الأولى لجريدة الفيحاء وفيها خبر استشهاد القائد عبد القادر الحسيني في 9 نيسان
1948م"
نعي
الهيئة العربية في القدس الشهيد عبد القادر الحسيني
الموكب
الجنائزي للشهيد القائد عبد القادر الحسيني لحظة دخوله قرية "صوبا" قبل التوجه
للقدس
وصول
الموكب الجنائزي للشهيد القائد عبد القادر الحسيني إلى القدس ورفاق السلاح
يشيعونه
الشهيد عبد القادر الحسيني على سرير الشفاء بالمستشفى بعد
إصابته في معركة "حوسان - الخضر"
http://www.ibdis.info/vb/showthread.php?t=516