منع قوة الأمم المتحدة من دخول درافورأعلنت القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي
لحفظ السلام في دارفور الأحد أن السلطات السودانية منعت جنودها من دخول
منطقة في غرب دارفور فر منها نحو خمسين ألف شخص هربا من أعمال عنف قبلية. وتشكو القوة المشتركة على الدوام من قيود تفرضها عليها السلطات السودانية.
وقالت المتحدثة باسم القوة عائشة البصري إن "القوة لا يمكنها الإدلاء
بمعلومات مفصلة عن الوضع في منطقة أم دخن. لم تسمح الحكومة السودانية
لدورية تحقيق تابعة للقوة بالوصول إلى المنطقة في العاشر والحادي عشر من
إبريل".
وقتل 18 شخصا على الأقل في بداية أبريل في أعمال عنف بين قبيلتين عربيتين في منطقة أم دخن المحاذية لتشاد.
وأفادت الأمم المتحدة أن خمسين ألف شخص على الأقل فروا الأسبوع الفائت
من هذه المنطقة ولجأوا إلى تشاد المجاورة بسبب تصاعد وتيرة المواجهات التي
اندلعت حين قتل أحد أفراد قبيلة المسيرية فردا في قبيلة السلامات، بحسب
القوة المشتركة.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير في يناير الماضي
أن القوة المشتركة "تواصل دعوة السلطات (السودانية) إلى منحها حرية تحرك
كاملة في أنحاء دارفور، تنفيذا للاتفاق حول مهمة القوات".
المصدر