اختيرت مجلة ''المربي'' الجزائرية، الصادرة عن المركز الوطني للوثائق التربوية، شهر فيفري الماضي، كأحسن مجلة في دول المغربي العربي، في ملتقى تبادل البرامج والوثائق في تونس، لكونها تحوّلت بشهادة أخصائيين إلى ''فضاء مغاربي'' بامتياز، لكنّها لا تلقى الرواج والاحترام في الجزائر.
وأوضح المدير العام للمركز الوطني للوثائق التربوية والمشرف على مجلة ''المربي''، ابراهيم لعليبي، أنّه رغم التشجيعات التي تلقتها المجلة، إلا أنّها ما تزال ''مهانة'' في الجزائر، ولا يوجد لها مكان في المؤسسات التربوية، رغم احتوائها على دراسات من شأنها المساهمة في رفع مستوى الأساتذة والمعلمين، نظرا للمساهمات القيّمة لأخصائيين تضمن مقارنة النظام التربوي الجزائري بنظرائه في الخارج، بهدف استخلاص النقائص. مشيرا إلى أن أغلب مديري المدارس لا يشتركون في اقتناء مجلة ''المربي''، رغم وجود قرار وزاري يفرض ذلك. وأفاد المدير العام للمركز، في لقاء مع ''الخبر''، أنّه ينتظر من المنتدى الدولي الثاني ''تربية ـ تك'' الذي ستنظمه وزارة التربية بالتعاون مع جمعية ''أتا''، إحياء لذكرى يوم العلم بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، ابتداء من الغد وعلى مدار ثلاثة أيام، إعادة الاعتبار لمجلة ''المربي''، وإعطاءها مكانتها والاحترام الذي كسبته من قبل أقلام عربية وأوروبية، وفرض توزيعها على المؤسسات التربوية. وقال لعليبي، مجلة ''المربي'' الجزائرية، اختيرت كأحسن مجلة مغاربيا، نظرا للدراسات القيّمة والمساهمات من مصر والكويت وموريتانيا والمغرب وتونس، ودول أوروبية مثل فرنسا، وأعضاء من لجنة التربية في البرلمان الأوروبي، ولقيت تشجيعات من المنظمة العربية للتربية والجامعة العربية، وحتى لجنة التربية في البرلمان الأوروبي.
http://www.elkhabar.com/ar/culture/331703.html