صرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين إحسان أوغلو اليوم الثلاثاء بالرباط أن المبادلات التجارية بين بلدان المنظمة انتقلت من 10 بالمائة من إجمالي مبادلاتها الخارجية سنة 2000 إلى 18 بالمائة في 2012. وأوضح أوغلو في كلمة تليت نيابة عنه خلال إفتتاح أشغال الدورة ال30 العادية للمجلس الإداري للمركز الإسلامي لتنمية التجارة أن المبادلات التجارية بين البلدان الإسلامية انتقلت من 10 في المائة من إجمالي مبادلاتها الخارجية مطلع القرن إلى 18 بالمائة في العام 2012 بفضل الأنشطة المتنوعة التي نظمها المركز بما في ذلك المعارض المتخصصة والندوات. و أضاف الأمين العام للمنظمة ان البلدان الاسلامية تطمح لرفع مبادلاتها التجارية فيما بينها إلى حوالي 20 بالمائة بحلول عام 2015كما أكد أنه في إطار النظام التجاري المرجعي بين الدول الإسلامية حددت المنظمة طموحات كبرى من بينها التقليص في رسوم الجمارك بنسبة 10 بالمائة في أربع سنوات و التقليل من وثائق التصدير من 10 إلى 5 ومن مدة النقل الخاص بالصادرات من 3ر31 إلى 1ر23 يوما والتقليل من كلفة التصدير من 7ر1541 دولار 580 دولار. و ستخصص أشغال الدورة ال30 العادية للمجلس الإداري للمركز الإسلامي لتنمية التجارة التي تستمر يومين إلى بحث تقارير أنشطة المركز ومشروع الميزانية وبرنامج العمل للسنة 2014. و يعد المركز هيئة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي تهدف أساسا إلى تشجيع تنمية المبادلات التجارية الدائمة بين الدول الأعضاء من خلال ترقية الاستثمارات و المساهمة في ترقية إنتاج هذه الدول و تفضيل الدخول إلى الأسواق الخارجية. و يضم المجلس الإداري للمركز في عضويته حاليا كلا من الكاميرون ومصر والكويت والمغرب وقطر والعربية السعودية والسنغال وتونس وتركيا.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/331964.html