بالصور.. وزير الداخلية يزور مفتش الأمن
العام المصاب بحملات العياط.. ويوكد: شهداؤنا دليل أننا لا نحمى النظام..
ونطالب المعارضين قبل المؤيدين بدعمنا ونحتاج تشريعا قانونيا.. ولا نقبل
إنشاء "شرطة متخصصة" الأربعاء، 17 أبريل 2013 - 17:00
جانب من الزيارة
كتب إبراهيم أحمد - تصوير حسين طلال
زار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، منذ قليل العميد محمد
مجدى أبو شيميلة، الذى أصيب أثناء مشاركته فى حملة أمنية على إحدى البؤر
الإجرامية بمنطقة العياط، واستمع إلى الأطباء المشرفين على صحته الطبية،
وطالبهم بضرورة توفير كافة أوجه الرعاية الصحية له، كما زار الوزير عدداً
من أفراد الشرطة المصابين خلال المواجهات الأمنية مع الخارجين على القانون.
وأكد اللواء محمد إبراهيم فى تصريحات صحفية، أن الشرطة بدأت بالحرب على
البؤر الإجرامية، ويتم استهداف تلك البؤر فى كافة المحافظات فى مأموريات
للقضاء على نسبة تلك البؤر الإجرامية وضبط الخارجين على القانون، وكان آخر
تلك الحملات الحملة التى أصيب فيها العميد محمد مجدى بالعياط، وحملة المثلث
الذهبى بالقلوبية، وحملة كفر الشيخ، وحملة مدينة النهضة بالقاهرة،
بالإضافة إلى العديد من الحملات التى تهدف إلى القضاء على البؤر الإجرامية.
وأضاف وزير الداخلية، أن جميع رجال الشرطة من ضباط وأفراد وجنود عاهدوا
الله والشعب على بذل الغالى والنفيس من أجل إعادة الأمن فى شوارع
الجمهورية، موضحاً أنه خلال 48 ساعة الماضية سقط شهيدان من رجال الشرطة،
وهو ما يؤكد عزم رجال الشرطة إعادة الأمن.
وشدد الوزير فى تصريحاته على أن وزارة الداخلية هى جهاز شرطة وطنى لا ينتمى
إلى أى فيصل ولا يعمل من أجل حماية النظام كما يدعى البعض، وتضحيات رجال
الشرطة أكبر دليل على ذلك، واستطرد الوزير: "نطالب الشعب المصرى المعارضين
قبل المؤيدين للنظام الحالى بدعمنا فى عملنا حتى تستعيد الشرطة الأمن فى
البلاد".
واستكمل اللواء محمد إبراهيم: "لا شك أن الانفلات الأمنى بعد الثورة
بانتشار السلاح يؤدى إلى زيادة التحديات والمواجهات وهناك العديد من
المواطنين يحملون أسلحة متطورة ولكننا سنستطيع مع إصرارنا على إعادة الأمن
وستستمر فى حملاتنا الأمنية للقضاء على البؤر الإجرامية".
وأكد الوزير، أن رجال الشرطة فى حاجة لتشريع قانونى لحمايتهم من المخاطر
التى يتعرضون لها أثناء تأديتهم لعملهم، مشيراً إلى أن رجل الشرطة يجب أن
يكون آمناً على نفسه وأهله قبل أى شىء، وأن البلاد تمر بظروف وصفها
بالاستثنائية وهناك انفلات أخلاقى ملحوظ وأصبحت الوطنية غير موجودة لدى بعض
المواطنين، ضارباً مثالاً على ذلك بمهربى السولار الذين يهربونه رغم حاجة
الوطن إليه.
وحول ما صرح به الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية، أنه جارٍ دراسة
إنشاء شرطة متخصصة حتى تتفرغ الداخلية لمهامها الجنائية، أكد أنه فور
مشاهدته لتلك التصريحات كلف إدارة الإعلام والعلاقات بالوزارة بسرعة إصدار
بيان رسمى صريح يكذب هذه التصريحات، وأنه ليس هناك أى تصريحات بمثل هذا
الشأن، قائلاً "الكلام ده إحنا مش هنقبله، لأن إنشاء الشرطة المتخصصة يعتبر
بمثابة جهاز شرطة موازٍ للداخلية، وهذا الكلام لا نقبله".
فى نهاية تصريحاته، أكد أن سيناء تحتاج إلى دعم كبير، وهناك مدرعات وأسلحة
ثقيلة جارٍ جلبها، ودعم القوات المتواجدة بسيناء بها حتى تتمكن من مواجهة
العناصر الإجرامية.
مصدر