الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة.. بريطانيا
ترسل الوثيقة الأصلية لوعد "بلفور" لإسرائيل.. بيريز فى الذكرى 65 لقيام
إسرائيل: لا توجد انتفاضة فى الضفة وحماس ستختفى من غزة الثلاثاء، 16 أبريل 2013 - 11:45
كتب محمود محيى وهاشم الفخرانى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
لأول مرة.. بريطانيا ترسل الوثيقة الأصلية لوعد "بلفور" لإسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر إرسال الوثيقة الأصلية لوعد
"بلفور" إلى إسرائيل لتعرض على الإسرائيليين فى المعرض الذى سيقام فى متحف
الاستقلال فى تل أبيب بعد انتهاء أعمال الترميم فيه.
وأضافت الإذاعة العبرية أنه قد تلقى سكرتير الحكومة تسفى هاوزر قبل بضعة
أيام إبلاغاً رسمياً بذلك من إدارة المكتبة الملكية الوطنية فى بريطانيا.
وسيتم عرض هذه الوثيقة لمدة محددة حسب الشروط التى حددتها المكتبة الملكية الوطنية البريطانية.
الجدير بالذكر أن الوثيقة قد كتبت قبل 95 عاماً من قبل وزير الخارجية
البريطانى آنذاك اللورد أرثور جيمس بلفور، حيث تحدث فيها عن ضرورة إقامة
موطن قومى لليهود فى أرض إسرائيل.
وتعتبر هذه الوثيقة رسالة وجهت إلى الرئيس الفخرى للجمعية الصهيونية اللورد
لايونيل روتشيلد وهى تعتبر من أهم إنجازات الحركة الصهيونية.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم حتى الآن إخراج هذه الوثيقة من الأراضى البريطانية.
يديعوت أحرونوت
بيريز فى الذكرى 65 لقيام إسرائيل: لا توجد انتفاضة فى الضفة وحماس ستختفى من غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز
بدا متفائلا عشية الذكرى الـ65 لقيام إسرائيل - بعد احتلالها للأراضى
الفلسطينية – حيث لخص تفاؤله بجملتين الأولى أنه لا وجود لانتفاضة فى الضفة
الغربية والثانية أن حركة حماس تفقد من قوتها فى قطاع غزة وستختفى قريبا.
وأعرب بيريز خلال حوار خاص مع الصحيفة العبرية عن قناعته بأن حركة حماس لن
تستطيع السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، نافياً ما تثيره الحكومة
الإسرائيلية من مخاوف بهذا الشأن.
وأوضح بيريز، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس لا يزال يمتلك القوة العسكرية
ليتحكم فى الضفة الغربية ويمنع حماس من السيطرة عليها، كما أن القوات
الأردنية لن تسمح بمثل هذا الأمر.
وأبدى الرئيس الإسرائيلى ثقته بإمكانية تحقيق السلام مع الفلسطينيين،
متوقعاً أن تعيش إسرائيل بسلام كامل مع الفلسطينيين وجيرانها خلال
احتفالاتها بالذكرى الـ70 لقيامها، أى بعد خمس سنوات، على حد زعمه.
وفى سياق آخر، أكد بيريز الذى سيحتفل هذا العام بعيد ميلاده الـ 90 رفض
التقاعد وأنه سيسعى الى إنهاء فترته الرئاسية المتبقية منها سنة ونصف، إلا
أنه لن يسعى نهائيا لفترة رئاسية أخرى.
معاريف
مخاوف إسرائيلية من تحول الجولان لنسخة جديدة من غزة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بالرغم من أن الجيش الإسرائيلى يعتبر
أن إيران تمثل مشكلة للمجتمع الدولى، إلا أن المؤسسة العسكرية تخشى بصورة
أكبر من إمكانية أن تتحول "الجولان" إلى نسخة جديدة من قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو
المتكرر على خطورة امتلاك إيران لسلاح نووى، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بعض
الشىء بالنسبة لكبار المسئولين فى الجيش عنه بالنسبة لكبار المسئولين فى
مكتب رئيس الوزراء إذ أنه ينظر إلى إيران البعيدة على أنها تمثل مشكلة
لـ"المجتمع الدولى" - أى للولايات المتحدة، لكن المخاطر عبر الحدود تبدو
أكثر قوة خاصة وأن خطر انفجارها فى وجوهنا يبدو وشيكا بصورة أكبر.
وأضافت معاريف أن الجيش الإسرائيلى غير راغب فى فرض منطقة أمنية على الجانب
السورى من الجولان. وهو يفضل إيجاد قوة محلية تفرض الهدوء فى المنطقة
وتمنع إطلاق القذائف والصواريخ على إسرائيل.
هاآرتس
كاتب إسرائيلى يدعو حكومة تل أبيب لتكريم
جواسيس الموساد السابقين فى القاهرة .. ويكشف عن عميلا مصريا من أصول
أزمنية يدعى" جاك توماس" حاول تهريب طيار مصرى بطائرته الميج إلى تل أبيب
مقابل مليون جنية فى الستينيات
دعا الكاتب الإسرائيلى سلمى شافيرا بصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية الحكومة
الإسرائيلية بتكريم الجواسيس الإسرائيليين الذين ألقى القبض عليهم فى
القاهرة، مثلما يتم تكريم الجنود الإسرائيليون الذين قتلوا فى الحروب أو
خلال تأدية واجبهم، موضحا أنه من بين الجواسيس التى يجب تكريمهم هو الجاسوس
المصرى من أصول أزمنية "جاك ليون توماس".
وكشف الكاتب فى مقاله عن قصة تجنيد "توماس" من قبل المخابرات الإسرائيلية "الموساد" فى عام 1958.
وأضاف الكاتب الإسرائيلى أنه تم تجنيده فى أوروبا للتجسس على مصر من قبل
الموساد نظراً لإيجادته عدة لغات ووسامته، وأطلق عليه اسم كودى هو "أميل"،
وبعد ذلك تلقى عدة تدريبات بتل أبيب، منها تصوير المناطق العسكرية
والاتصالات السرية والكتابة بالحبر السرى.
وأوضح أن "أميل" قام بفتح شركة للاستيراد والتصدير فى مصر لتمكنه من فتح
علاقات كبيرة مع شخصيات مصرية متعددة لجلب منهم معلومات حساسة عن الجيش
المصرى وإرسالها إلى الضابط المسئول عنه.
وأشار إلى أن العميل "أميل" تمكن كذلك من تجنيد 3 شخصيات لضمها إلى شبكته
التجسسية واحد منهم يخدم فى الجيش المصرى مهمته هو تصوير مستندات سرية
تتعلق بالجيش، ثم بعد ذلك يرسلها إلى العميل "إميل" ومنه إلى إسرائيل.
وأوضح الكاتب أن الموساد طلب من العميل فى عام 1960 تجنيد طيار بسلاح الجو
المصرى مقابل مليون جنيه مصرى، على أن يهرب بطائرته إلى إسرائيل بواسطة
الطائرة ميج الجديدة التى كانت تمتلكها مصر وقتذاك.
وتابع الكاتب أن عميل الموساد كان يركز نشاطه فى تجنيد الضباط الأقباط داخل
الجيش المصرى لشعورهم بالاضطهاد، زاعما أن احد الضباط لم يبدى أى رفض فى
الانضمام إلى الشبكة التى كونها "جاك ليون"، لكن فى عام 1961 ألقى القبض
عليه من قبل المخابرات العامة المصرية بتهمة التجسس والخيانة، وحكم عليه
بالإعدام شنقاً فى عام 1962.
مصدر