- mohamed sa3d كتب:
العجيب فى الخبر
هو استخراج اليورانيوم من مصر
احنا عندنا يورانيوم اصلا !!!
اما موضوع المحطة بالتأكيد محطة لتوليد الكهرباء وليس اكثر فى الوضع الراهن
ولكنى كنت اتمنى ان يرافق الرئيس وزير الدفاع مع وزير البترول والثروة المعدنية
طبعا عندنا يورانيوم خد الخبر ده و ركز في اللي مكتوب بالاحمر و الازرق ده دليل على عدم قدرة اسرائيل على استخدام اسرائيل النووي ضدنا الا في حالة شعورها انها هتنتهي اقرا و ادعيلي
<p>توقفت «الوطن» عند الكيلو 85، حيث اللافتة الصغيرة مكتوب عليها «هيئة المواد النووية».
<p>يقول العاملون بجوار هذا المعسكر، إن الهيئة أنشأته فى ثمانينات القرن الماضى، قبل أن يعبد الطريق الرابط بين البحر الأحمر وصعيد مصر، بينما وجدوه هم عندما قررت إحدى شركات البترول إنشاء محطة بنزين مجاورة منذ أكثر من 10 سنوات. وتاريخ المعسكر، كما يقصه أحد العاملين، رفض ذكر اسمه، يعود إلى عام 1986، عندما اكتشف جيولوجيون كميات كبيرة من «اليورانيوم المشع» فى أكبر جبال المنطقة، فتمركزت الهيئة وشركة «السد العالى للتعدين» فيها لعمل أبحاثها على هذا المعدن.
<p>وأضاف العامل أن الهيئة أو الشركة حفرت نفقاً استكشافياً فى جبل اليورانيوم، لاستكمال أبحاثها الميدانية على المعدن هناك، قائلاً: «كنت موجوداً فى الموقع وقتها، وتأكّدنا من وجود 3 عروق كوارتز ضخمة حاملة لليورانيوم شديد الإشعاع».
وعن الإشعاع، يقول: «وقتها جرى قياس الإشعاع بواسطة عداد جايجر، الذى يُعطى نبضات متتالية لقياس نسبة إشعاع المعادن فى الطبيعة، وعندما استخدمناه فى هذا الموقع، كان يعطينا نبضات متسارعة جداً، كصفارة متواصلة، قُبيل الوصول إلى الجبل بنحو 200 متر، فيما يعنى أن إشعاع اليورانيوم الموجود فى هذه المنطقة شديد جداً ونقى». ويُطلق على هذا الجبل «العرضية» أو «مسكات الجوخ»، ويفصل بينه وبين الطريق الأسفلتى مدق ترابى طوله يصل إلى نصف كيلومتر، حيث تختفى كل مظاهر الحياة البرية، فلا أشجار حوله ولا حيوانات.
<BLOCKQUOTE>الحياة البرية منعدمة بجوار جبل «اليورانيوم».. وجيولوجى: المعدن الموجود شديد الإشعاع.. و«محمود»: حاولنا زرع المنطقة المجاورة للجبل إلا أننا فشلنا </BLOCKQUOTE>
<p>يقول «محمود»، أحد العاملين فى كافيتريا مجاورة، إن مالك محطة البنزين المجاورة حاول إقامة مزرعة صغيرة للخضراوات بالقرب من ذلك الجبل، قائلاً: «كان يريد توفير الخضراوات لهذه المنطقة البعيدة عن أى مدينة، إلا أن الأرض لم تنتج أى زرع، وفشل مشروع المزرعة ولم يعد يفكر فى الزراعة فى هذا المكان». وأضاف أنه «لا توجد حيوانات فى هذه المنطقة، فلا جمال ولا حمير ولا أى شىء يقترب من هذا الجبل، فعندما تقترب الحيوانات من منطقة معيّنة قُبيل الجبل ترجع مرة أخرى إلى الخلف ولا تكمل مسيرها، ولا نعلم السبب».
<p>إشعاع معدن اليورانيوم كان السبب الذى لم تعلن عنه الجهات المسئولة طوال عقود من الزمن، فبين حين وآخر، كان يخرج مسئولو هيئة المواد النووية بتصريحات متقطعة حول وجود معدن اليورانيوم فى الصحراء الشرقية، آخر تلك التصريحات كان للدكتور «محسن محمدين»، رئيس الهيئة، الذى قال إنه يدرس طرح منطقة جبل «جتار» جنوب الغردقة لمزايدة عالمية لاستغلال المعدن فى هذه المنطقة بعد أن أكدت الدراسات وجود خامات اليورانيوم فى خمس مناطق بالصحراء الشرقية.
<p>ولم يخرج حلم استخراج اليورانيوم من حيز التصريحات، حيث توقّفت جميع المشروعات فى هذا الشأن عند حد الأبحاث والاستكشاف، والمعروف مسبقاً أن الصحراء الشرقية غنية بهذا الخام.
<p>وعن تلك التصريحات، حاولنا التواصل مع «محسن محمدين» رئيس هيئة المواد النووية، إلا أنه رفض الحديث، معللاً ذلك بتعليمات عليا تمنع الحديث حول المشروع النووى واليورانيوم مع الصحافة، وعندما قلنا له إننا زُرنا أحد المواقع بالفعل، طلب منا عدم الحديث عما رأيناه وتأجيل هذه الموضوعات حتى نحصل على موافقة من وزير الكهرباء، إلا أننا قلنا إن عملنا الصحفى يُحتّم علينا فتح أى موضوع نرى فيه المصلحة العامة، وإن استكمال المشروع النووى المصرى حلم سيُنقذ مصر من انقطاع الكهرباء المتكرر وسينقلنا إلى مصاف الدول المتقدّمة، إلا أنه أصر على الصمت.
<p>علمياً، أكد الدكتور جمال البغدادى، أستاذ جيولوجيا المعادن بقسم التعدين والفلزات بجامعة أسيوط، إن هيئة المواد النووية حدّدت مناطق بعينها لوجود معدن اليورانيوم فى الصحراء الشرقية، مشيراً إلى أن الهيئة تقيم الأبحاث فى هذه المواقع منذ سنوات.
وأضاف لـ«الوطن»، أن المواد المشعة تنتشر فى مصر فى عدة مواقع بكثافة، خصوصاً فى سيناء، موضحاً أن خامات اليورانيوم موجودة بكثافة فى الصحراء الشرقية على بعد كيلومترات من شواطئ البحر الأحمر، خصوصاً فى جبال جنوب الغردقة والمسكات، بينما تنتشر فى الرمال السوداء على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. <p>«الوطن» التقت الدكتور سامر مخيمر، رئيس مفاعل «إنشاص» النووى السابق، ليتحدث عن حلم استخراج اليورانيوم المعطّل، وللحديث عن المشروع النووى المصرى الذى لم يتخطَ مرحلة التصريحات، حيث قال «مخيمر» إن مصر تنقصها الإرادة الحقيقية والإدارة الجيّدة لتحقيق حلم المشروع النووى، و«
تملك جميع المقوّمات، لكنه ليس فى مكانها، الناس اللى بتفهم مش فى مكانها الصحيح»، ولديها الإمكانيات اللازمة، من خام اليورانيوم وبنسب إشعاعية عالية، ومصانع المياه الثقيلة، مضيفاً: «إلا أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فى التعامل مع البرنامج النووى المصرى لن تتغير، لأن الأمريكان ليسوا بالغباء لكى يكرّروا التجربة الإيرانية مرة أخرى».[Image_2]
<p>وأضاف «مخيمر» لـ«الوطن»: «الإخوان نظام يتبارى فى إظهار التبعية والولاء والخضوع للأمريكان أكثر من نظام مبارك، ويعتمدون على أمريكا، لأنهم فى حاجة إلى دعمهم، ولكن لا يمكن أن تمنح أمريكا الإخوان إمكانيات نووية سلمية تستطيع بعد ذلك تحويلها إلى نظام غير سلمى خلال أشهر، مثل كوريا الشمالية وإيران اللتين استخدمتا خبراتهما النووية فى إحداث نهضة من طاقة ونظائر مشعة وتحلية مياه بحار، لامتلاك أسلحة نووية».
<p>وأشار إلى أن الرؤساء كانت تتعامل مع المشروع النووى كنوع من الدعاية لهم، وأضاف: «طوال حكم مبارك لم يكن هناك حديث صريح عن امتلاك مشروع نووى، بدليل أن (مبارك) نفسه
أوقف إحدى الطرق المتّبعة لتخصيب اليورانيوم التى كنا نستخدمها فى المفاعل النووى البحثى إنشاص، وهى استخلاص اليورانيوم من الفوسفات وهو خام متوافر لدينا فى مصر بكثرة ويحتوى على نسبة من اليورانيوم، الذى يُستخدم معه المياه الثقيلة والمتوافرة بكثرة، من مصنع أسوان، وظهر ذلك فى سياسة وزارة الكهرباء المسئولة عن هيئة الطاقة الذرية المسئولة عن المفاعل النووى».
<p>
<p>
وعن التكنولوجيا النووية التى تمتلكها إسرائيل من قنابل نووية وتهديد ذلك على المنطقة العربية، قال «مخيمر»: إسرائيل لديها قنابل نووية ترميها فى «صفيحة الزبالة»، لأنها لا تمتلك القدرة على نقلها إلى أى مكان، فلو قرّرت ضرب سوريا أو مصر أو لبنان فهى أول كيان سيتضرّر لأنهم بؤرة صغيرة فى وسط منطقة الصراع العربى، يستطيع أن يُهدّد بطريقة «عليّا وعلى أعدائى» لكن لا يستطيع ضربك ويطلع هو سليم. <p>
<p>
مصدر<p>