عملية "أول الغيث" – خطف رجل من الشاباك الصهيوني
نوع العملية: عملية خطف.
مكان العملية: تم خطف عضو الشاباك من القدس يوم الأربعاء ( 21/9 )، ومن ثم تم قتله والتخلص من جثته التي عثر عليها في بيتونيا قضاء رام الله يوم الاثنين ( 27/9).
تاريخ العملية: يوم الأربعاء 17 شعبان 1426هـ الموافق 21/9/2005م.
المنفذ : "وحدة تحرير الأسرى" في كتائب الشهيد عز الدين القسام.
خسائرهم: مقتل الرهينة المخطوف وهو العضو في جهاز الشاباك الصهيوني "ساسون نورائيل" والذي استوطن مدينة القدس المحتلة ويحمل هوية رقم (053246419) ويبلغ من العمر 50 عاما وثمانية أشهر.
تضحياتنا : عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام تحفظهم رعاية الرحمن.
هدف العملية: مبادلة الأسير الصهيوني بأسرى الشعب الفلسطيني.
تفصيل العملية: قامت "وحدة تحرير الأسرى" في كتائب الشهيد عز الدين القسام باختطاف عضو جهاز الشاباك الصهيوني "ساسون نورائيل" والذي استوطن مدينة القدس المحتلة ويحمل هوية رقم (053246419) ويبلغ م
ن العمر 50 عاما وثمانية اشهر، يوم الأربعاء 17 شعبان 1426هـ الموافق 21/9/2005م من مدينة القدس المحتلة، وكانت الوحدة القسامية تعد لمبادلة الأسير الصهيوني بأسرى الشعب الفلسطيني إلا أن قيام قوات الاحتلال بحملة اعتقالات عشوائية في مدن الضفة الغربية اضطرت وحدتنا القسامية لقتله حيث عثر على جثته في منطقة بيتونيا قضاء رام الله بعد خمسة أيام من خطفه يوم الاثنين الموافق 27/9/2005م..
دلالات العملية القسامية: كان لهذه العملية البطولية الشجاعة عدد من الدلالات التي نجملها في النقاط التالية:-
<LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">
مجاهدو القسام في الضفة الغربية يقولون للاحتلال: "نحن هنا.. أول الغيث.. على يد القسام في الضفة"، وعلى الاحتلال أن يصوب بوصلته فليس له في غزة من سبيل بعد أن خرج منها مدحوراً مذموماً..
<LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">
"قضية الأسرى" تقع في أول أولويات القسام، وتحريرهم هي المهمة الأولى لرجال القسام مهما كلف الأمر ومهما بلغت المحاولات..
إن المجازر في قطاع غزة، والاعتقالات العشواية في الضفة الغربية، لن تثنينا عن عزمنا نحو تحرير أسرانا، وتحرير أرضنا، وتحرير قدسنا.. بإذن الله تعالى..
تعليق صحف العدو على حادثة الاختطاف
نِزال تهديدات بين "حماس" والكيان الصهيوني
<LI dir=rtl>بعد ساعات من تهديد وزير الدفاع شاؤول موفاز صراحة تصفية كبار مسؤولي حماس، ردت الحركة بدعاية خاصة بها، فظة ومثيرة للصدمة. فقد أطلقت نحو النشر شريط فيديو يوثق المواطن المخطوف ساسون نورئيل قبل وقت قصير من قتله على يد خاطفيه في رام الله.
<LI dir=rtl>الصور تدل سواء على أساليب العمل التي تعتزم حماس قريبا استخدامها أم على نقل ثقل الإرهاب من القطاع إلى الضفة.
<LI dir=rtl>شبكات الإرهاب لحماس في الضفة التي توقفت بشكل عام عن العمليات في الأشهر الثمانية للهدنة تعود بالتدريج إلى النشاط. مؤشرات أولية بدت في الخليل والآن تنضم إليها رام الله أيضا. ومع انه لا توجد معلومات ثابتة في هذا الشأن، فلن يكون مفاجئا إذا تبين أن الخاطفين يرتبطون بشكل غير مباشر بالشيخ إبراهيم حامد. الرجل السري الذي يقف على رأس الذراع العسكرية لحماس في منطقة رام الله.
<LI dir=rtl>ويحافظ حامد على سرية قصوى وفترات هدوء طويلة بين العمليات، وهما عادتان ساعدتاه على التملص على مدى السنين من اعتقال المخابرات. في الماضي، في صيف 2002 وفي خريف 2003، عرف كيف يخرج من المخبأ في لحظات حاسمة ويبادر إلى "عمليات نوعية" رفعت مكانة منظمته في نظر الجمهور الفلسطيني.
<LI dir=rtl>رد الفعل الأولي على نشر الشريط أمس ( الاثنين 27/9/2005) كان أن الحديث يدور عن عملية على "الطراز العراقي". ولكن المنظمات الفلسطينية استخدمت عمليات الاختطاف منذ السبعينيات. وقد امتشق هذا السلاح بين الحين والآخر وذلك أيضا انطلاقا من الفهم لتأثيره على الرأي العام الإسرائيلي. كان هذا اختطاف شرطي من حرس الحدود، نسيم طوليدانو، في كانون الأول 1992، الذي أدى إلى قرار اسحق رابين بطرد 400 من رجال حماس والجهاد إلى لبنان. اختطاف جندي غولاني نحشون فاكسمان، في تشرين الأول بعد نحو سنتين، ترك انطباعا لا يقل شدة عن كل العمليات الانتحارية التي وقعت في وقت قريب منه.
<LI dir=rtl>في الخلفية تقف بالطبع الرغبة في الإفراج عن السجناء: حجة جديدة يعرضها الفلسطينيون مؤخرا هي أن إخلاء القطاع يلزم إسرائيل بالإفراج عن مئات السجناء الغزيين المحتجزين عندها. مسؤولون كبار في حماس، مثل الشيخ حسن يوسف ومحمود الزهار، ألمحوا باستخدام الاختطاف في خطابهم في الأسابيع الأخيرة.
<LI dir=rtl>ولما كان جدار الفصل، ولا سيما في منطقة القدس، بعيدا عن الاستكمال، فان فرص الاختطاف لا تزال كثيرة. يوجد العديد من الإسرائيليين الذين يقيمون علاقات تجارية (وأحيانا جنائية) مع فلسطينيين في الضفة. وكل أسبوع تُخرج السلطة الفلسطينية من المدن إسرائيليين دخلوا إليها دون إذن من الجيش الإسرائيلي.
نشر الشريط أمس يثير بعض الأسئلة الشديدة: هل حظر النشر الذي بادرت إليه المخابرات في قضية الاختطاف جعل بالذات من الصعب الشروع في مفاوضات على الإفراج عن نوريئيل؟ لماذا مرت أربعة أيام إلى أن صدرت معلومات حقيقية بشأن مكان تواجده؟ أمس لم يكن واضحا متى صور الشريط ومتى، وفي أي ظروف، أُعدم.
-------------------------------------------------------------------- التوقيع
موضوع: عملية اول الغيث خطف رجل من الشاباك 
الأربعاء 3 ديسمبر 2008 - 21:24
